قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن المٌخيمات الفلسطينية باتت هي الهدف الوحيد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مختلف مناطق الضفة الغربية، مؤكدة أن الاقتحامات شملت مخيم الجلزون، واندلعت مواجهات ما بين الشباب الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، وأصيب فيها طفل فلسطيني بالرصاص الحي.

اقتحامات قوات الاحتلال المستمرة للمخيمات  

وأضافت السلامين، أن قوات الاحتلال احتجزت هذا الطفل داخل آليات عسكرية، وتدخل الهلال الأحمر والصليب الأحمر الفلسطيني لمحاولة علاج الطفل في مستشفيات الضفة الغربية، لافتة إلى أن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى مخيم الأمعري بمدينة البيرة.

وتابعت: «ساندت القوات آليات الجيش، واندلعت مواجهات بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وبعدها قامت القوات باعتقال أحد المواطنين، وهناك العديد من المناطق تعرضت لاقتحامات في شمال وجنوب الضفة الغربية، وفي عدد من البلدات والقرى بالخليل، ومخيم الفوار وجرى إطلاق وابل من الغاز مسيل الدموع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: خطة الاحتلال تواجه انقسامًا إسرائيليًا حادًا.. ومخاوف من مصير المحتجزين في غزة

قالت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، ستتأخر حتى الخريف المقبل على الأقل، وذلك بسبب سلسلة من الترتيبات اللوجستية المعقدة.

وأضافت أمراسلة القاهرة الإخبارية، أن من أبرز تلك الترتيبات تهجير أكثر من مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى المناطق الجنوبية، وهو ما قد يستغرق أسبوعين، وفق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط لإنشاء مناطق لتوزيع المساعدات، بهدف تهيئة المشهد الإنساني قبل بدء العملية العسكرية الموسعة.

وأكدت «أبو شمسية»، أن المؤسسة العسكرية طالبت بإصدار أوامر استدعاء جديدة لنحو 25 ألفًا من قوات الاحتياط، في ظل الحاجة لقوات إضافية لتنفيذ هذه الخطة.

وذكّرت بأن الجيش الإسرائيلي كان قد استدعى في أكتوبر 2024 نحو 350 ألف جندي خلال ما سُمّي آنذاك بـالمناورة البرية.

وأشارت إلى أن هذه التعبئة الجديدة تُعد من العوامل المثيرة للجدل داخل الحكومة، حيث برزت خلافات حادة بين وزير الأمن يوآف جالانت من جهة، ورئيس الحكومة نتنياهو من جهة أخرى، بشأن توقيت العملية وربطها بمصير المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأوضحت المراسلة أن وزير الأمن جالانت ومستشارين أمنيين آخرين دعوا إلى استثناء ملف المحتجزين من أي عمل عسكري موسع، محذرين من أن توسيع الهجوم في المناطق التي يُرجّح وجودهم فيها قد يُعرّض حياتهم للخطر.

وأضافت أن هذا الموقف يعكس أيضًا ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية، أفادت بأن جميع قادة الأجهزة الأمنية رفضوا خطة نتنياهو، وأكدوا أن أي عملية عسكرية لا تراعي سلامة المحتجزين ستكون مرفوضة.

وأكدت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عارض هذا التوجه، مشددًا على ضرورة مواصلة الاحتلال ونزع سلاح حماس حتى في حال التوصل إلى صفقة تبادل.

واختتمت «دانا أبو شمسية» تقريرها بالتأكيد على أن الشارع الإسرائيلي يشهد انقسامًا واسعًا، حيث دعت عائلات المحتجزين إلى مظاهرات حاشدة، مطالبة بأن تكون حياة أبنائهم أولوية.

وأكدت أن المعارضة الإسرائيلية أيضًا دعت إلى أوسع مشاركة شعبية في التظاهرات المقبلة، في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الإسرائيليين تفضل إنهاء ملف المحتجزين قبل تنفيذ أي عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة.

كما لفتت إلى أن هذا الجدل لم يعد محصورًا بين المستويين السياسي والأمني، بل امتد إلى عمق المجتمع الإسرائيلي، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى أزمة داخلية حادة.

اقرأ أيضاً«جوتيريش»: خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة تصعيد خطير

استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 34 آخرين إثر استهداف قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61369 شهيدًا

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • الاحتلال يقتحم نابلس والخليل ويغلق تجمعا بدويا قرب رام الله
  • كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة الغربية المحتلة
  • كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة
  • جيش الاحتلال ينسف منازل فى حى الزيتون بغزة ويقتحم أريحا شرق الضفة
  • العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية 
  • مستوطنون صهاينة يحرقون أراض وخيام فلسطينيين في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: خطة الاحتلال تواجه انقسامًا إسرائيليًا حادًا.. ومخاوف من مصير المحتجزين في غزة
  • الاحتلال يقتحم مخيمي العين وبلاطة بنابلس ويُداهم عدة منازل
  • الاحتلال يقتحم مدينة نابلس شمال الضفة الغربية