توجه  نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الى اللبنانيين، قائلا: "لقد أجبرتم اليوم مع مقاومتكم الشريفة العدو على طلب وقف اطلاق النار والرضوخ  صاغراً لمطلب المقاومة، ولكن هذا العدو عدو مراوغ عهده النكث بالعهود والمراوغة في الالتزام بالاتفاقيات وهو سيحاول جاهداً التهرّب منها  كما عهدناه، وكما كانت وحدة الموقف بين المقاومة والدولة ودعمكم له سبباً لرضوخه والتسليم بتطبيق القرار ١٧٠١، فإن وحدة موقفكم بالعمل على بناء دولة عادلة وقوية وجيش قوي وقادر يطمئن معه اللبنانيون بردع  العدو الصهيوني وكل عدو يضمر الشر للبنان وشعبه، هو السبيل  للخروج من كل التجارب الماضية والبدء بالدخول بمرحلة جديدة".



وأضاف في خطبة الجمعة: "كل اللبنانيين دفعوا ثمن غياب الدولة، لكننا كنا من دفع الثمن الاكبر اللبنانيون جميعاً، دفعوا ثمن جريمة الحرب الاهلية واللبنانيون جميعاً، تحملوا نتائج سوء الادارة، واللبنانيون دفعوا ثمن الانهيار الاقتصادي، والحرامية واللصوص والمجرمين يتهمون الابرياء من الشعب اللبناني بجريمة ارتكبت بحقهم  على الطريقة الاميركية، ثم لا ندري ماذا يحصل مع الركاب اللبنانيين القادمين الى مطار بيروت من ايران، نحن نريد ان يكون المطار آمناً لكن ان يكون التدقيق على كل الوافدين الى لبنان، اما ان يكون التدقيق على الوافدين من الجمهورية الاسلامية، وأن تكون هناك مطارات لدول اجنبية تدخل ما تشاء وتخرج ما ومن تشاء خارج رقابة القوى الامنية المختصة، فأين هي السيادة؟ ولماذا يسكت مدعو السيادة؟".   وتابع: "كما تمنع الجمهورية الاسلامية وبعض الدول العربية من مساعدة لبنان، وعلينا ان نكون مرتهنين للمساعدات الخارجية بشروط سياسية، فلا نسمع صوتاً ولا حتى همساً، وهل هذا هو الاستقلال الذي ننشد ام هو الاحتلال المقنع؟".   وختم الخطيب : "إن الاولوية اليوم يجب أن تعطى لانسحاب العدو من كل الاماكن التي احتلها العدو، ومنعه من الاستمرار في الانتهاكات العدوانية للسيادة اللبنانية التي ستشكل امتحانا جديدا لصدقية الدول التي تشرف على تطبيق الاتفاق، كما ان اعادة ترميم وتعمير البيوت المتضررة والمهدمة واستجلاب المساعدات دون شروط سياسية هي مهمة الحكومة، كما ان توافق القوى السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية في ٩ ك٢ استجابة لدعوة دولة رئيس مجلس النواب الرجل الاستثنائي في الوقت الاستثنائي سيكون امتحانا لها لجديتها في الذهاب نحو بناء المؤسسات الدستورية والدولة القوية العادلة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ان یکون

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية: لا تغيير في سياسة التأشيرات وإجراءات التدقيق الأمني مستمرة

أكدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البلاد أمس الخميس أن سياسة التأشيرات الأمريكية ليست جديدة موضحة أن إجراءات التدقيق الأمني المفروضة على المتقدمين بطلبات التأشيرة إلى الولايات المتحدة مستمرة ضمن النهج المعتمد لحماية المواطنين الأمريكيين.
وقالت السفارة في بيان صحفي إن الولايات المتحدة أسوة بجميع الدول ذات السيادة تحرص على التحقق من هوية المتقدمين وأسباب سفرهم وخططهم خلال فترة الإقامة مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت منذ العام 2019 بطلب الإفصاح عن معرفات وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب التأشيرة.
وأضافت أن مواعيد مقابلات التأشيرات تعدل بشكل دوري بهدف إتاحة الوقت الكافي للموظفين القنصليين لدراسة الطلبات بما يتماشى مع القوانين الأمريكية داعية المتقدمين إلى الاستمرار في تقديم طلباتهم مشجعة على التقديم المبكر بوقت كاف قبل موعد السفر المتوقع لتفادي أي تأخير محتمل.
وحثت السفارة الراغبين بالسفر إلى الولايات المتحدة لمتابعة الموقع الرسمي للسفارة أو القنصلية الأمريكية المعنية في بلدهم للحصول على المعلومات الدقيقة والمحدثة بشأن إجراءات التأشيرة.

مقالات مشابهة

  • بري يرفض الاحتكاكات بين اللبنانيين واليونيفيل ويدعو لمعالجة الوضع بحكمة
  • ملصقات ضدَّ حزب الله في الجنوب.. والفاعل جيش العدو!
  • يسلبون المارة بقوة السلاح على طريق المطار.. هل من وقع ضحيّتهم؟
  • إلى اللبنانيين الذاهبين إلى الحج… اقرأوا هذا الخبر
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مناطق جنوب لبنان
  • السفارة الأمريكية: لا تغيير في سياسة التأشيرات وإجراءات التدقيق الأمني مستمرة
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • استشهاد مواطن لبناني في خرق صهيوني جديد لوقف إطلاق النار
  • دفعوا 200 ألف جنيه وضحوا بعجل.. انتهاء أزمة عاملات البيوتي سنتر ومحامي المحلة
  • لبنان 24: بالاسماء...هذه هي التعيينات التي سيقرها مجلس الوزراء