تركيا الآن:
2025-07-28@04:57:59 GMT

قيود جديدة في تركيا على الأطفال دون 16 عامًا

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

في خطوة تتماشى مع العديد من الدول حول العالم، أعلنت تركيا عن انضمامها إلى الجهود الدولية للحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال. وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير جوكتاش، شددت على أن الأولوية هي “حماية الأطفال من مخاطر العالم الرقمي”، وأوضحت أن الحكومة التركية تدرس تحديد “سن 16 عامًا” كحد أدنى لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي.

دول العالم تضع قيودًا عمرية

في الأشهر الأخيرة، أصبح موضوع “تحديد عمر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال” حديثًا عالميًا، حيث اتخذت دول مثل أستراليا، المملكة المتحدة، الصين، بلجيكا، والولايات المتحدة خطوات جادة في هذا الصدد. وكانت الأنظار تتجه نحو تركيا لمعرفة موقفها من هذا الموضوع.

وفي تصريحات له، قال وزير النقل والبنية التحتية عبدالقادر أورال أوغلو: “في معظم دول العالم، تم تحديد سن 13 عامًا كحد أدنى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هناك أيضًا تنظيمات تتعلق بعمر 16 عامًا. في تركيا، نناقش هذا الموضوع، ورأيي الشخصي هو أن الحد الأدنى يجب أن يكون 16 عامًا، لكن لم يتم اتخاذ قرار رسمي بعد”.

حماية الأطفال من المخاطر الرقمية

وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، مهاينور أوزدمير جوكتاش، أكدت أن حماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت والتعرض للتنمر الرقمي هو أمر بالغ الأهمية، وأضافت: “من واجبنا حماية أطفالنا من المخاطر الرقمية وفي نفس الوقت توفير التعليم المناسب لتعريفهم بالاستهلاك الواعي للمحتوى”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث

اندلعت حرائق غابات جديدة على ساحل تركيا المتوسطي، الجمعة، حيث أعلنت الحكومة محافظتين غربيتين في البلاد مناطق كوارث، مع ارتفاع إجمالي ضحايا الحرائق هذا العام إلى 13. اعلان

أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية ألسنة اللهب والدخان تتصاعد في السماء بالقرب من مباني سكنية شاهقة في أنطاليا، حيث يتوافد الزوار المحليون والأجانب خلال أشهر الصيف.

وأفادت وسائل إعلام تركية أنه تم إخلاء المنازل في وسط المدينة ومنطقة أكسو النائية مع امتداد الحريق، كما أدى انتشار النيران إلى إغلاق طريق ساحلي رئيسي.

هرع السكان المحليون، حاملين خراطيم المياه والدلاء، لمساعدة رجال الإطفاء، بينما كانت طائرات الهليكوبتر والطائرات التي تُلقي المياه تُكافح النيران. كما استُخدمت مدافع المياه التابعة للشرطة وشاحنات المياه التابعة للبلدية في جهود مكافحة الحرائق.

استعادة السيطرة

صرح محافظ أنطاليا، خلوصي شاهين، بأن الحرائق تحت السيطرة باستثناء حريق واحد في أكسو، الذي "يُظهر ميلًا للنمو"، وآخر في غازي باشا، شرق مانافغات.

وقال: "كانت الحرائق مقلقة وخطيرة حقًا، لأنها اندلعت في مراكز المدن، بين المنازل". وأضاف: "أخلينا بعض منازلنا ولم تُسجل وفيات أو إصابات".

بلغت درجات الحرارة في مدينة أنطاليا 46.1 درجة مئوية، وهي الأعلى لهذا الشهر منذ بدء تسجيلها عام 1930.

في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، الجمعة، أن محافظتي إزمير وبيله جك أُعلنتا "مناطق كوارث تؤثر على الحياة العامة"، وهي درجة أقل من أخطر مستوى للطوارئ.

عمليات إجلاء واسعة النطاق

وأضاف يرلي كايا أنه بين 27 يونيو/ حزيران ويوم الخميس، تم إجلاء سكان من 120 حيًا في جميع أنحاء البلاد، وأن أكثر من 12 ألف عامل تابعين للوزارة، من بينهم رجال شرطة وموظفو إنقاذ، كافحوا الحرائق.

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الوزير إن 311 منزلًا دُمرت أو تضررت بشدة خلال الحرائق التي استمرت شهرًا، وتم إنشاء 85 وحدة سكنية مؤقتة في ثلاث محافظات غربية لمن شردوا.

وفي حديثه بعد صلاة الجمعة، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا "تواجه كارثة كبيرة حقًا". وأضاف أن 25 ألف فرد يكافحون الحرائق في جميع أنحاء البلاد، بمساعدة 27 طائرة و105 مروحيات و6000 مركبة برية.

شهر من اندلاع الحرائق

تواجه تركيا اندلاع حرائق غابات واسعة النطاق منذ أواخر يونيو/ حزيران. لقي ثلاثة عشر شخصًا حتفهم، من بينهم عشرة من متطوعين الإنقاذ وعمال الغابات الذين لقوا حتفهم يوم الأربعاء في حريق اندلع في إسكيشهير، غرب تركيا. وشُيِّعت جنازات الضحايا يوم الخميس.

وتفاقمت درجات الحرارة التي تجاوزت المعدلات الموسمية بسبب الرياح القوية والجفاف، مما أدى إلى اندلاع عشرات حرائق الغابات.

وشرق أنطاليا، اندلعت حرائق في أضنة ومرسين يوم الجمعة. وفي أماكن أخرى من البلاد، واصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة منذ عدة أيام في إسكي شهير وكارابوك المجاورة.

الحرائق تتوسّع في ألبانيا وقبرص

شهدت موجة الحر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط مشاركة ألف رجل إطفاء وجندي في مكافحة النيران في ألبانيا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية.

وفي مدينة إلباسان الألبانية، يكافح رجال الإطفاء حريقًا استمر أسبوعًا في غابات الجبال الوسطى في البلاد. كما اندلعت حرائق بالقرب من الحدود الجنوبية مع اليونان.

في أعقاب إحدى أسوأ حرائق الغابات التي شهدتها قبرص في تاريخها الحديث، لم يخفِ على المسؤولين القبارصة أن تغير المناخ ربما كان عاملاً مساهماً رئيسياً في سرعة انتشار النيران وضراوتها.

أشار كل من المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس ورئيس الإطفاء نيكوس لونغينوس إلى الظروف القاحلة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية وهبوب رياح عاتية سرعان ما أربكت فرق الإطفاء.

حتى 14 طائرة إطفاء لم تتمكن من إخماد جبهات النيران المتعددة سريعة الانتشار بالسرعة الكافية.

تشهد قبرص عامها الثالث من قلة الأمطار الشتوية التي تعتمد عليها في توفير مياه الشرب والأغراض الزراعية، حتى مع قيام الحكومة بتسريع مشاريع تحلية المياه.

أسفر الحريق الذي انتشر بسرعة فائقة عن مقتل شخصين، وإجبار 16 منطقة سكنية على إخلاء، وحرق عشرات المنازل، وتدمير العديد من البساتين والمزارع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تركيا تطلق منصة جديدة… تفوّقت على «فيسبوك وتلغرام» في يومها الأول!
  • رسميًا.. تحديد موعد مباراتي منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم
  • مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي معنية.. شروط جديدة للحصول على “الفيزا” الأمريكية
  • حبس تاجر أسلحة بيضاء على وسائل التواصل الاجتماعي
  • حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث
  • برفقة توأم.. زينة تتصدر المشهد بمواقع التواصل الاجتماعي «صورة»
  • بريطانيا تشدد إجراءات حماية القصّر من المحتوى الضار على الإنترنت
  • توأم زينة وأحمد عز يثيران تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • تم تحديد موعد تسليم المقاتلة التركية قآن.. لا تستطيع تصنيعها سوى أربع دول في العالم