كارينا كابور من مهرجان البحر الأحمر: التمثيل هو حياتي.. وعائلتي أولوية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعربت الممثلة الهندية الشهيرة كارينا كابور عن سعادتها بالتواصل مع الجمهور السعودي خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، مثمنة الدور الذي يلعبه المهرجان في التواصل بين نجوم العالم والثقافة العربية.
وقالت النجمة الهندية: أعشق التمثيل وأتنفسه مثل الأكسجين ولا أتخيل نفسي بدونه، فالسينما هي لغة تغيير وتعبير حقيقية وعالمية وهو ما يجعلها تمر للبشر، وحكي القصص يمكن أن يؤثر في المعتقدات.
واحتفلت كارينا كابور مع الجمهور برحلتها في التمثيل التي انطلقت قبل حوالي ٢٠ عاما، وتحدثت عن مشوارها في العديد من الأدوار الرائعة، في المقابل حرص الحضور على التفاعل مع حديثها عن العائلة، وقالت: تمثل العائلة بالنسبة لي عالمي الخاص، وهي أولوية كبيرة في حياتي جنبا إلى جنب مع عملي.
وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أسماء متحدثين إضافيين سيشاركون في الجلسات الحوارية ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان.
وتضم قائمة المتحدثين الجدد في الجلسات الحوارية مجموعة من أبرز النجوم العالميين من بينهم، الممثلة الحائزة على العديد من الجوائز، سينثيا إيريفو (Wicked)، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار، برندان فريزر (The Whale)، ونجمة السينما الهندية المحبوبة كارينا كابور (Stree 2)، والممثلة الحائزة على جوائز عدة، سارة جيسيكا باركر (The Family Stone)، والممثل الحائز على العديد من الجوائز، جيرمي رينر (The Hurt Locker).
من جهته يستضيف برنامج "مواهب السوق"، الذي يُعني بدعم المبدعين الناشئين في القطاع، الممثل الحائز على العديد من الجوائز، ديف باتيل (Monkey Man)، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، ماريسا تومي (Spider-Man: No Way Home)، ليشاركوا خبراتهم مع عشاق الصناعة ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
تنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.
ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، ما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارينا كابور مهرجان البحر الأحمر أخبار مهرجان البحر الأحمر المزيد المزيد مهرجان البحر الأحمر کارینا کابور العدید من
إقرأ أيضاً:
“منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
شهد اليوم الختامي لـ”قمة الإعلام العربي 2025″ جلستين مهمتين نظمهما مجلس دبي للإعلام، سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية.
فيما ألقى اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي عُقد كجزء من “قمة الإعلام العربي 2025″، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة “ماستر كلاس” قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في “أمازون”، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت “أمازون” جنبًا إلى جنب مع مجموعة “سكرين بيركشاير” في المملكة المتحدة.
وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة.
وساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية، وفي الوقت نفسه تُساعد في رفع مستوى مهارات القوى العاملة المحلية المرتبطة بقطاع الإنتاج السينمائي وإعادة تأهيلها، وتزويدهم برؤية جديدة مكّنت من فتح آفاق جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إيصال قصصهم إلى جمهور عالمي.
وفي جلسةٍ مُنفصلة، شاركت المُنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلمٌ روائيٌ مُستقلٌ تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشةً في المملكة المتحدة من خلال رؤى مُفصلة حول استراتيجيات المهرجانات والعروض الترويجية الشعبية والتواصل الدولي، وبيّنت آنسوورث كيف يُمكن للأفلام المُستقلة ذات الخصوصية الثقافية اختراق قيود السوق وأعربت عن آمالها في جلب الفيلم إلى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الجلسات مجتمعةً على الدور المتنامي للسينما والتلفزيون بوصفه وسيلة للقوة الناعمة والفرص الاقتصادية وهو ما يعزز من طموح دبي إلى أن تُصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج المحتوى وابتكار وسائل الإعلام من خلال الاستثمار في القدرات المحلية والتعاون الدولي.
واستكشف المنتدى، الذي نظّمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الكيفية التي تقوم بها هذه القطاعات في تشكيل الصناعات المستقبلية والرواية الثقافية.
وناقشت جلسة بعنوان “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص” تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الالكترونية.
وأوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الالكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.
ومنذ إطلاق البرنامج، نما القطاع بنسبة 16.6%، مع وجود أكثر من 350 شركة ألعاب إلكترونية مقرها الآن في دبي، فيما أشار كاظم إلى الحاجة إلى المهارات الرقمية والإنتاج المحلي لمواكبة الاستهلاك المتزايد في المنطقة.
ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت”، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص”، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب، في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة.
بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الالكترونية في المناهج الأكاديمية وتغيير التصورات عن الألعاب الالكترونية كمسار وظيفي مشروع.