حمزة: على جهات الاختصاص تسهيل إجراءات المتضررين من الفيضانات في استخراج أي مستند
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الناشط الحقوقي أحمد حمزة، إن المئات من السيارات والمنازل التي غرقت بسبب الأمطار بها أوراق شخصية لأصحابها، بداية من الكتيب والرخصة، وصولا لجوازات السفر وأوراق جامعية ومستندات أخرى.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “المطر والفزعة والترند اللي صاير كله مؤقت وحياخد يوم وينتهي كالعادة، ولكن سيكون المواطن لوحدة في مشاكل وإجراءات استخراج بدل الفاقد اللي الدولة والتعقيدات التي وضعتها الحكومة على استخراجها”.
وتابع قائلًا “نتمنى من جهات الاختصاص والمسؤولين استثناء المتضررين من هذه الفيضانات وتسهيل إجراءاتهم في استخراج أي مستند، لأن اللي صار ظرف قاهر وخارج عن إرادتهم، وليس تقصير منهم، ولو فيه من يتحمل نتيجة الخـطأ والإهمال وعدم الاستعداد للأمطار فأكيد مش هما وإنما الحكومة ووزارتها ومؤسساتها وهيئاتها”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
التنظيم أسهم في تسهيل حركة الحشود.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
البلاد – منى
أكمل حجاج بيت الله الحرام، أمس (السبت)، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في أول أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم.
وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى؛ كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة، التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم.
وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ ما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة، يعكس حرص القيادة الرشيدة- أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك.
وتنساب وفود حجاج بيت الله الحرام، نحو منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق، فتتجلى صورٌ إيمانية ومشاهد عظيمة، حين تحف السكينة خطى الحجيج، وتلهج ألسنتهم بالتهليل والتكبير، ويجمعهم مكان واحد، ودين واحد، ومقصد واحد.
وتنطلق رحلة ضيوف الرحمن لأداء هذا النسك العظيم، من مخيماتهم في مشعر منى عبر قطار المشاعر، وجسور المشاة، بشكل متدفق وآمن، تُحيط بهم عناية الله وسط منظومة من المشروعات والخطط والخدمات، لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك.
وتبرز صورٌ من المواقف الإنسانية من البرّ والتعاون والتآخي، ومشاهد بليغة تجسد سماحة الدين الإسلامي الحنيف، من خلال مساعدة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم، أو عبر سواعد تطوعية تظهر معها معاني الأخوة والرحمة؛ كظِلال تقي الحجيج من الشمس أو أيادٍ تعينهم على السير أو رذاذٍ يخفف حرارة الشمس.
ويبدو جليًا التناسق الكبير لضيوف الرحمن خلال رميهم للجمرات، دون تزاحم أو تدافع عبر طوابق مشروع جسر الجمرات العملاق، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والتنظيمية.