أستاذ اقتصاد زراعي: المشروعات القومية واضحة للعيان وتأثيرها ملموس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن المشروعات القومية واضحة للعيان وتأثيرها ملموس على الاقتصاد الوطني في مصر بشكل كبير، وقد أعلن الرئيس خلال افتتاح موسم حصاد القمح العام الماضي عن إضافة مئات الآلاف من الأفدنة لمحصول القمح، الذي يُعتبر المحصول الاستراتيجي الأول في مصر، في توشكى الخير ومشروع مستقبل مصر.
وأضاف «كمال»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذين المشروعين يسهمان بشكل كبير في تحقيق مستوى أعلى من الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين، ومن الآثار الرئيسية لهذه المشروعات تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من الخضروات والفواكه، بل إن هناك فائضاً للتصدير.
وتابع: كانت الصادرات الزراعية المصرية خلال السنوات الثلاث الماضية قصة كفاح بكل المقاييس، حيث تجاوزت الصادرات الزراعية هذا العام 7 ملايين طن بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار، كما تم إضافة مئات الآلاف من الأفدنة من القمح نتيجة لهذه المشروعات، وتستهدف الاستراتيجية التنموية الزراعية المستدامة في مصر 2030 تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي من القمح تصل إلى 75% بحلول عام 2030، ونسبة شبه اكتفاء ذاتي من السكر تتجاوز 91%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد أستاذ الاقتصاد الزراعي اكتفاء ذاتي الاقتصاد الوطني الاكتفاء
إقرأ أيضاً:
السر في التبريد الليلي.. مفاجأة درجات الحرارة خلال صيف 2025 لن تتجاوز 37 درجة
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن صيف هذا العام مختلف كليًا عن صيف العام الماضي، حيث يشهد طقسًا أكثر اعتدالًا واستقرارًا، وسط غياب التطرفات المناخية التي عانت منها البلاد سابقًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "أطمئن الجميع أن درجات الحرارة خلال صيف 2025 لن تتجاوز 37 درجة مئوية في أقصى حالاتها، ولن نشهد موجات حر طويلة أو مستمرة كما حدث العام الماضي".
وأوضح أن الفارق الأساسي هذا العام هو اعتدال الطقس الليلي ما يساعد في تحسين الأجواء خلال ساعات النهار، مضيفًا: "طالما هناك تبريد ليلي، فإن حرارة النهار تكون أكثر احتمالًا، وهذا ما نشهده فعليًا منذ بداية يونيو".
وشدد شعلة على أن موجات الحر التي قد تظهر ستكون قصيرة المدى ولا تتعدى يومًا أو يومين، ولن تصاحبها ارتفاعات مفاجئة أو غير مسبوقة في درجات الحرارة.
وأشار إلى أن الطقس المعتدل الذي يشعر به المواطنون في فترات الصباح الباكر دليل على الاستقرار الحراري، مؤكدًا: "هذا التوازن في درجات الحرارة يثبت أن صيف هذا العام أقل قسوة وأكثر راحة من سابقه".
واختتم شعلة حديثه بالتشديد على أن البيئة المناخية في مصر هذا الصيف تسير في اتجاه مطمئن، قائلاً: "لا توجد مؤشرات تدل على تطرف مناخي خلال هذا الموسم، وعلينا استثمار ذلك في تعزيز وعي المواطنين حول التغيرات المناخية وأثرها طويل المدى".