"البحوث الزراعية" يختتم المرحلة الأولى من البرنامج التدريبى التفاعلي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء الدين حموية المدير الإقليمى لمنظمة الإيكاردا مراسم اختتام المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي التفاعلي حول "الإرشاد الزراعى الرقمي" ، والذى يأتى ضمن أنشطة "مبادرة الزراعة المتميزة" التى يتم تنفيذها بالاشتراك مع المركز الدولى للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة(إيكاردا).
وقال الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن هذا البرنامج يأتى إستمرارا للتعاون النشط والفعال بين مركز البحوث الزراعية والإيكاردا للنهوض بالزراعة المصرية، مشيرا إلى أهمية الإرشاد الزراعي الرقمي في تحقيق التواصل المستمر والفعال مع المزارعين واتاحة المعلومات والتوصيات الفنية المختلفة بشكل أكثر سرعة وعلي نطاق واسع، يأتى ذلك في ظل التناقص المستمر في أعداد مقدمى الخدمات الإرشادية الزراعية، والتطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وأضاف أن أنشطة هذه المبادرة تتضمن تدشين تطبيق إرشاد زراعى إلكترونى حديث سيتم إطلاقه قريبا، ويعكف فريق متكامل من الخبراء بمركز البحوث الزراعية ومنظمة الإيكاردا حاليا في وضع اللمسات النهائية عليه ليكون متاح للاستخدام في التواصل مع المزارعين.
وأشار إلى ان هذا التطبيق سيساهم فى دعم منظومة الإرشاد الزراعى الرقمي، وتقديم سبل الدعم الفني والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة فى جميع مراحل الإنتاج الزراعي، يأتى ذلك استكمالا للجهود التى يقوم بها مركز البحوث الزراعية في التوسع والتنوع في تقديم الخدمات الإرشادية الزراعية لصغار المزارعين.
من جانبه قال الدكتور ياسر الحيمرى المنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي التفاعلي تم تنفيذها علي مدار اسبوعين، واستهدفت إعداد مدربين في مجال الإرشاد الزراعى الرقمي، حيث بلغ عدد المتدربين في هذه المرحلة(32) متدرب من محافظات سوهاج وبنى سويف وكفرالشيخ ومديرية الزراعة بالنوبارية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين بواقع(16) متدرب في كل مجموعة.
وقد تضمن المحتوى التدريبي العديد من الموضوعات منها إستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العمل الإرشادي الزراعى، وأهمية وأهداف التحول الرقمي في الإرشاد الزراعي، وأشكال التكنولوجيا الرقمية المستخدمة في الإرشاد الزراعي، وإستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تقديم الخدمات الإرشادية الزراعية، والأدوات الرقمية لجمع البيانات الحقلية، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بتقديم خدمات الإرشاد الزراعى الرقمي، إضافة إلى التدريب العملى على إستخدام تطبيق الإرشاد الزراعى الإلكتروني.
وأضاف المنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي تستهدف إعداد الكوادر الحقلية في مجال الإرشاد الزراعى الرقمي، من خلال تدريب عدد (80) من المهندسين الزراعيين في المحافظات المذكورة بواقع (20) مهندس من كل محافظة، وسيتم تنفيذها في محطات البحوث الزراعية بشندويل، وسدس، وسخا، والنوبارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارشاد الزراعي الرقمي صغار المزارعين مرکز البحوث الزراعیة من البرنامج
إقرأ أيضاً:
البطاطس المصرية تغزو أوروبا.. خبير بالبحوث الزراعية: التسهيلات الأوروبية خطوة استراتيجية تعكس ثقة متزايدة في المنتج الزراعي المصري
في خطوة تعد انتصارًا جديدًا للمنتج الزراعي المصري، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن صدور تشريع أوروبي جديد يسهم في تسهيل إجراءات تصدير البطاطس من مصر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل خبرًا سارًا لمزارعي البطاطس والمصدرين على حد سواء.
ويعكس القرار الأوروبي، الذي جاء بعد مشاورات فنية موسعة بين الجانبين المصري والأوروبي، حجم الثقة في جودة وسلامة البطاطس المصرية، ويفتح المجال أمام مزيد من النفاذ إلى الأسواق الأوروبية بشروط أكثر مرونة وتكاليف أقل.
دكتور محمد محمود: التشريع الأوروبي الجديد اعتراف بجودة البطاطس المصرية ويفتح الباب لزيادة الصادرات
قال دكتور محمد محمود وكيل معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الاتحاد الأوروبي أقر مؤخرًا تشريعًا جديدًا يتعلق بعملية تصدير البطاطس من مصر إلى دول الاتحاد، وذلك يمثل خطوة إيجابية هامة تفتح المجال لتوسيع حجم الصادرات المصرية.
أوضح دكتور محمد مصر تعتمد في تصدير البطاطس على ثلاث أسواق رئيسية: السوق الروسي، السوق الأوروبي، ثم السوق العربي، وعلى رأسه لبنان، وبفضل الجهود المستمرة، اقتربنا من الوصول لمليون طن في التصدير السنوي.
وعن دوافع الاتحاد الأوروبي لتقديم هذه التسهيلات، قال أي تسهيلات أوروبية يقابلها ثمن، ومن الوارد أن يطلب الاتحاد زيادة في وارداته من تقاوي البطاطس الأوروبية لمصر كمقابل، وذلك بخلاف إنه يستفيد من ظروف مناخ مصر وطبيعة تربتها التي تسمح بإنتاج وفير وجودة عالية.
وأضاف دكتور محمد ان الزراعة في مصر تعتمد على استخدام موارد مائية وسمادية مصرية، لكن المحصول النهائي يرجع في النهاية للأسواق الأوروبية، وذلك يحصل بمقابل مادي بطبيعة الحال، ومن المهم أن نعرف ما هي بنود التشريع الأوروبي الجديد.
كما أشار محمود إلى عامل مهم وهو من المحتمل أن يكون للتغيرات المناخية في أوروبا دور في ذلك القرار، ربما في نقص بالإنتاج لديهم، وبالتالي الاتحاد يسعى لتأمين احتياجاته من الخارج، ومصر من أفضل البدائل في تلك الحالة.