تجسيدًا لخطط وزارة الثقافة الهادفة إلى حفظ التراث الموسيقي والغنائي، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، في الثامنة مساء الأحد ٨ ديسمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية.

يتضمن البرنامج باقة من روائع الموسيقى العربية، التي وضعها كبار الملحنين، منها : "موسيقي مدام تحب تنكر ليه لـ محمد القصبجي، موشح عاطنى بكر الدنان لـ كامل الخلعي، سلامات يا حبايب، تغريبة لـ بليغ حمدي، إنسى الدنيا، لولا الملامة، ماليش أمل، دور عشقت روحك، القريب منك بعيد، ساكن قصادى لـ محمد عبدالوهاب، أروح لمين لـ رياض السنباطي، غاب القمر لـ محمد الموجي، مستنى جواب لـ محمود الشريف، عنابى لـ حلمى امين.

. أداء  أحمد صبري، حنان عصام، أحمد محسن،  نهي حافظ، ياسر سليمان، أسماء كمال ورضوى سعيد.

يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث، تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقي العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقى الموسيقى العربية مثل الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوي الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي.

قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام ٢٠٠٤، وتوالي بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا الأوبرا وزارة الثقافة موسيقى والغناء معهد الموسيقى العربي معهد الموسيقى العربية مسرح معهد الموسيقي العربية عبدالوهاب بليغ حمدي محمد عبدالوهاب الأوبرا المصرية فرقة الموسيقى العربية الموسيقى العربية خطط وزارة الثقافة الدكتورة لمياء زايد فرقة الموسيقى العربية للتراث محمد الموجي معهد الموسيقى التراث الموسيقي الموسيقى والغناء رياض السنباطي محمود الشريف احمد صبري الموسیقى العربیة

إقرأ أيضاً:

«مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام طالبتان إماراتيتان في برنامج بحثي متقدم بمستشفى «مايو كلينك»

يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجاً متكاملاً من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة، إيماناً منها بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.

تواصل فاعل 
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من (مهرجان تنوير)، التي تأتي بتجارب أكثر طموحاً وتفاعلاً وتأثيراً. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجدداً في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معاً». وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».

تجارب متعددة 
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. 
وتوفر «شجرة الحياة» مكاناً هادئاً للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقاً نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوٍ بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.

جوهر المهرجان 
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام. ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • مسرح السامر كامل العدد في عرض "نويزي T.V" ضمن احتفالات عيد الأضحى
  • الأربعاء.. عرض "رفرفة" ضمن التجارب النوعية على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي
  • أحمد موسي يحذر من مخطط إضعاف الجامعة العربية.. لا تختلقوا قصة ومعارك وهمية
  • بحضور خالد جلال.. حفل هشام عباس كامل العدد على مسرح البالون
  • التشكيل المتوقع لمواجهة انبي ضد البنك الأهلي اليوم الأحد
  • رحيل الموسيقي نوار البحيري صاحب ألحان فهد البطل وحكيم باشا
  • وفيات الأحد 8-6-2025
  • أسعار العملات العربية و الأجنبية في مصر اليوم.. الأحد 8-6-2025
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الكبد القومي