قال الدكتور ديفيد دي روش، باحث بمركز الشرق الأدنى، إن هناك تحالفا حقيقيا قائم، لكن يمكن أن نسمي ما يحدث بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية بأنه «زواج مصلحة»، موضحا أن التعامل مع كوريا الشمالية أكبر، لذا فإن مشاركة إيران تكون عبر توفيرها المسيرات لروسيا في الحرب.

كوريا الشمالية تعمل على تقديم القذائف والصواريخ لروسيا

وأضاف «دي روش» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كوريا الشمالية تعمل على تقديم القذائف والصواريخ لروسيا، مشيرا إلى أنها توفر القذائف والقوات البشرية وبعض الصواريخ الأرضية، مقابل توقيع اتفاقية مع روسيا، للتخفيف من حدة العقوبات التي تعاني منها بيونج يانج.

وتابع: «كل الخيارات الموجودة تؤدي إلى اعتبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أي صراع يخوضه وجودي، وبالتالي فأي خيار آخر لن يساهم في الحفاظ على الوضع، لأنه كل إمكانياته في الحرب الأوكرانية، وبالتالي لا بد من دعم أوكرانيا، لطرد القوات الروسية من أراضيها».

الغرب لن يهاجموا روسيا على الإطلاق

ولفت الباحث، إلى أن ذلك لا يمثل تهديدا لروسيا؛ إذ أن الغرب لن يهاجموها على الإطلاق، بل لا توجد رغبة منهم في خروج القوات الروسية من الأراضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية بوتين أوكرانيا القوات الروسية

إقرأ أيضاً:

روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية

صراحة نيوز- أعلنت روسيا، السبت، تنفيذ هجمات استهدفت منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا، خلال ليل الجمعة–السبت، باستخدام صواريخ فرط صوتية، مؤكدة أن العملية جاءت ردًا على هجمات أوكرانية طالت ما وصفتها بـ”أهداف مدنية” داخل الأراضي الروسية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت “ضربة واسعة النطاق” ضد مواقع للجيش الأوكراني ومنشآت طاقة، مستخدمة أسلحة متطورة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز “كينجال”، وذلك ردًا على ما اعتبرته “هجمات إرهابية أوكرانية” استهدفت مدنيين في روسيا.

في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن القصف الروسي ألحق أضرارًا بأكثر من عشرة مرافق مدنية في بلاده، وتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان في سبع مناطق.

وقال زيلنسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما تقوم به روسيا لا يندرج ضمن أي مسعى لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن موسكو تسعى إلى تدمير الدولة الأوكرانية وإلحاق أكبر قدر من الأذى بشعبها.

وفي تطور موازٍ، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخصين، السبت، جراء هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف وسط روسيا.

وأوضح حاكم منطقة ساراتوف، رومان بوسارغين، أن المسيّرات أصابت مبنى سكنيًا، ما أدى إلى تضرر عدد من الشقق، مشيرًا إلى تقديم مساعدات مالية للسكان المتضررين.

ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي منذ بدء الغزو في شباط 2022، بينما تواصل كييف تنفيذ هجمات بمسيّرات داخل الأراضي الروسية، مؤكدة أن أهدافها تتركز على البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلّق على محادثات أوكرانيا في برلين
  • روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي إرهابي يبتز قادة الغرب بسبب الفساد
  • اعتراف نادر.. كيم جونج أون يكشف المهمة السرية لقوات كوريا الشمالية في روسيا
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
  • الكرملين: روسيا ترفض أي هدنة مؤقتة مع أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية
  • روسيا: لم نتلق بعد النسخة المعدلة من خطة التسوية في أوكرانيا
  • صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
  • تقدم تدريجي.. روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك شرق أوكرانيا