قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد "غير معروف"، وذلك في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن مصير الأسد غير معروف لكن "المقاومة" ستواصل دورها، كما حذر من أن التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة.

وأوضح عراقجي أن كثيرين "توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر".

وأشار إلى أن سوريا قد تواجه سيناريوهات خطيرة مثل حرب أهلية، تقسيم البلاد، أو سيطرة جماعات إرهابية بالكامل، مشددا على أن جميع دول المنطقة متفقة على دعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى العاصمة العراقية بغداد، صباح الجمعة، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران، لبحث تداعيات الأوضاع في سوريا.

وبحسب مصادر حكومية عراقية فإن عراقجي التقى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، كما سيلتقي نظيرة العراقي فؤاد حسين لبحث الأوضاع في المنطقة.

وكانت مصادر إعلامية سورية قد أوردت أنباء في وقت سابق من الجمعة عن وقوع اشتباكات في مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي، وقرب معبر نصيب الحدودي الواقع في الريف ذاته، دون دخول المسلحين إلى مجمع المعبر حتى الآن.

وكانت "القوات الشعبية لتحرير عفرين"، التابعة لـ"قسد"، انسحبت من ناحية تل رفعت بريف حلب الشمالي بأسلحتها، مع إجلاء نحو 100 ألف من السكان، بوساطة أميركية، بينما احتفظت "قسد" بمقاتلين تابعين لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بعد ضمانات من "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، والتي أصدرت بياناً أكدت فيه أن "معركتها ضد النظام والقوات الإيرانية، ولن تقاتل الأكراد".

وفي السياق، كشف مصدر مقرب من "الوحدات الكردية" في حلب أن "قسد قررت البقاء في حلب للحفاظ على قناة تواصل مع هيئة تحرير الشام، ولاختبار جديتها في عدم شن هجمات على مناطق سيطرتها أو القيام بممارسات سلبية بحق المواطنين الأكراد في حلب".

وأشارت إلى أن "الهيئة أكدت لممثلين عن قسد أنها ستشرك الكرد في الإدارة المدنية التي تعتزم تشكيلها في حلب، وهو ما دفع الأكراد لاتخاذ القرار بالاحتفاظ بوجودهم العسكري في حيين بمدينة حلب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إيران الأسد المزيد المزيد فی حلب

إقرأ أيضاً:

اجتماع وزير الخارجية والهجرة مع وزير خارجية اليمن

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢٢ يونيو بالدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشئون المغتربين بالجمهورية اليمنية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول.

أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الراسخ للحكومة اليمنية الشرعية، مشيرًا إلى أهمية استئناف مسار الحوار اليمني/ اليمني للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، تكون موضع توافق وقبول من مختلف القوى اليمنية، وتكفل الحفاظ على وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية، وتنهي الأزمة الإنسانية القائمة فيه، منوهًا بما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية بالغة لأمن المنطقة بأسرها.

وشدد السيد وزير الخارجية على أولوية ملف البحر الأحمر وأمن وسلامة وحرية الملاحة فيه بالنسبة لمصر، لا سيما في ظل ارتباط ذلك بشكل مباشر بالأمن القومي المصري. كما تطرق الوزير عبد العاطي إلى الجهود المصرية الرامية إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة. وبحث الوزيران أيضًا تصاعد التوتر في المنطقة في ظل التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، حيث حذر الوزير عبد العاطي من خطورة انزلاق الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى، مشيرًا إلى ضرورة العمل على خفض التصعيد واحتواء الموقف من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتصل هاتفيًا بوزيرا خارجية السعودية والبحرين
  • اجتماع وزير الخارجية والهجرة مع وزير خارجية اليمن
  • وزير الداخلية السيد أنس خطاب: اعتقال المجرم المطلوب للعدالة وسيم الأسد جاء ضمن مساعٍ حثيثة من وزارة الداخلية والدولة السورية لاعتقال رموز الإجرام في عهد الهارب بشار، الذين عاثوا في الأرض فساداً وتنكيلاً بحق الشعب السوري. تغريدة عبر منصة “X”
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية مصر
  • السلطات السورية تعلن القبض على ابن عم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد
  • القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظام
  • وزير الخارجية والمغتربين يشارك في أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
  • وزير خارجية الكاميرون: التصعيد بين إيران وإسرائيل يهدد استقرار المنطقة
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النرويج
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة