بغداد اليوم - متابعة 

أعلنت فصائل "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، بدء تحركها العسكري في منطقة البادية السورية شرقي حمص وشن هجمات ضد مواقع النظام.

ووفقا لوسائل إعلام سورية، فأن" تحرك جيش سوريا الحرة يأتي بالتوازي مع المعارك الدائرة على مشارف مدينة حمص الشمالية، وخروج محافظتي درعا والسويداء عن سيطرة النظام، في مشهد يبدو أنه سيفضي إلى تضييق الخناق وفرض حصار شامل على مركز العاصمة دمشق".

وفي تطور جديد، أبرم الجيش السوري اتفاقاً مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يقضي بتسليم مواقعه في "دير الزور" و"البوكمال" و"الميادين" لهذه القوات.

وقوات "قسد" تتقاطع مع قوات "سوريا الحرة" بتلقي الدعم المباشر من أمريكا التي تتواجد قواتها في قاعدة "التنف" شرق سوريا، وهو ما يطرح سيناريو تشكيل تحالف جديد شرق البلاد.

وتحتضن منطقة "التنف"، التي تتبع إدارياً لمحافظة حمص أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا، و تقع عند الطريق السريع الذي يربط  بين بغداد ودمشق .

يشار إلى أن "جيش سوريا الحرة" تم تأسيسه في العام 2015، لكن التطورات التي شهدتها الأزمة السورية بعد ذلك أسهمت في تفكك غالبية الفصائل المتحالفة معه.

وتواصل تمركز نواة الجيش في قاعدة "التنف" التي تُعرف بـ"منطقة 55 كيلومتراً"، حيث تتمركز قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سوریا الحرة

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية السورية للتدريب… مركز معرفي انطلق من إدلب إلى دمشق ومستقبلاً بكل المحافظات

دمشق-سانا

لأن قاموسها يقوم على الجودة والمهنية وبناء المستقبل، فتحت الأكاديمية السورية للتدريب والاستشارات أبوابها في دمشق إبان التحرير، لتتابع نسج رسالتها التدريبية التي زرعت بذورها في إدلب عام 2021، عبر تأهيل الكوادر العلمية المهنية المتخصصة بعدة مجالات.

الأكاديمية تسعى منذ لحظة إنشائها إلى وضع بصمتها الخاصة في عالم التدريب المهني، اعتماداً على كوادر تدريبية مؤهلة ومتخصصة في مجالات: الإعلام وصناعة الأفلام والإدارة والتقنية والحاسوب والبحث والإحصاء واللغات، لتُقدم تدريباً عالياً ومُنافساً على المستوى العربي، بشقيه التأهيلي للمتدربين الجدد، والتطويري لمن هم على رأس عملهم، إضافةً إلى الخدمات الاستشارية.

المركز التدريبي الأول في المناطق المحررة

مدير العلاقات العامة في الأكاديمية الأستاذ عبادة المقداد أوضح لمراسلة سانا أن الأكاديمية كانت تتخذ من كلية العلوم السياسية والإعلام في جامعة إدلب مقراً لها، إضافةً لفرعها في سرمدا، واعتمدت على تقديم أفضل خدمة تدريبية وفق خطط مدروسة، للارتقاء بالمجتمع وتطويره، وتقديم أفضل خدمة استشارية، لبناء الأفراد والمؤسسات عبر تحديد الأهداف الإستراتيجية، وقياس النتائج والإنجازات المرحلية، ودراسة الجدوى الاقتصادية، ضمن منظومة تقنية متطورة تواكب العصر.

وبين المقداد أن الأكاديمية وقعّت مذكرات تفاهم لتوفير فرص عمل للمتدربين بعد تأهيلهم لسوق العمل، حيث تعمل على بناء جسور التعاون مع المؤسسات العامة والخاصة لإمدادها بالكوادر المدرّبة التي تساعد على حل المشكلات الإدارية والإعلامية بتلك المؤسسات.

كما أشار المقداد إلى أن الأكاديمية حريصة على أن تكون شهادتها ذات موثوقية عالية، تُراعى فيها الأمانة العلمية والمهنية، ولا يحصل عليها المتدرب إلا بعد تجاوز اختبار معياري (نظري وعملي) متميز، من حيث جودة الأساليب وعلمية المناهج.

الانتقال إلى دمشق للمساهمة ببناء وطن طموح بإعلام شفاف

وأوضح المقداد أنه بعد التحرير وسقوط النظام البائد افتتحت الأكاديمية مقراً لها في دمشق، وألحق بها المعهدان التقاني للطباعة والنشر، والإعداد الإعلامي التابعان لوزارة الإعلام، مشيراً إلى البدء بتطوير كوادر الوزارة، ومنها وصولاً إلى كل الوزارات التي تتقاطع مع اختصاصاتها.

وذكر المقداد أن الأكاديمية وضمن مسعاها للوصول بالإعلام السوري إلى محافل المنافسة العربية والدولية، تستعد لافتتاح عدة فروع بمختلف المحافظات، والتشبيك مع كل القامات العلمية التي ترفد الحركة الإعلامية من خلال نقل تجاربها الناجحة للأجيال، وخاصةً أن المرحلة الراهنة تتطلب جهداً مضاعفاً لتقديم الواقع ومعالجته بشكلٍ شفاف، في سبيل المساهمة ببناء الوطن وسموه.

بناء كوادر صحفية اقتصادية سوريّة متخصصة

ونظراً لأهمية تمكين الصحفيين العاملين في المجال الاقتصادي، كانت أحدث الدورات التي نظمتها الأكاديمية مؤخراً هي “مقدمة في الصحافة الاقتصادية” وذلك بالتعاون مع منظمة “أكيوريسي بريس أنستيتيوت” بالولايات المتحدة، وبدعم جهاتٍ عدة، أبرزها: وزارة المالية، ومصرف سوريا المركزي، وسوق دمشق للأوراق المالية، وهيئة الأوراق والأسواق المالية، والاتحاد السوري لشركات التأمين.

وأوضح الإعلامي الاقتصادي المدرب الدكتور كمال الشيخ علي أن هدف الدورة ربط الصحفي بمصدر المعلومة الاقتصادية، لافتاً إلى أنها تعتمد على الجانب النظري بنسبة 30 بالمئة، فيما احتل الجانب العملي 70 بالمئة للاطلاع بشكلٍ مفصّل على ميدان العمل.

ونوه الشيخ علي بأهمية التدريبات المتواصلة للصحفيين باعتبارها قيمة مضافة لهم، لتمكينهم من التفكير التحليلي، وبالتالي ربط الواقع بالموضوع الصحفي، والتعرف عن قرب على تفاصيله وقضاياه.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية السورية توقف جميع رحلاتها حتى إشعار آخر بسبب الأوضاع في المنطقة
  • الداخلية السورية تعلق على توغل الاحتلال في ريف دمشق
  • سوريا: استشهاد مدنى واعتقال 7 آخرين خلال اقتحام إسرائيلى بلدة بريف دمشق
  • سوريا تدين التوغل الإسرائيلي في بيت جن بريف دمشق وتدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • الداخلية السورية: قتيل و7 مختطفين في توغل إسرائيلي بريف دمشق
  • الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
  • الأكاديمية السورية للتدريب… مركز معرفي انطلق من إدلب إلى دمشق ومستقبلاً بكل المحافظات
  • الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: لا صحة لما ورد عن إخلاء السفارة الأمريكية في بغداد
  • التحالف الدولي يقتل قياديين بتنظيم داعش في البادية السورية
  • أول طائرة للخطوط السورية تهبط في إسطنبول منذ 12 عاما