التضامن تستعرض التجربة الرائدة للوزارة في استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شارك الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، في فعاليات المؤتمر العربي السابع للتواصل والعلاقات العامة، الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت عنوان «استراتيجيات توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل المؤسسي الفعال» في محافظة أسوان.
وفي بداية كلمته وجه الدكتور محمد العقبي الشكر للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي علي دعمها للأفكار الإبداعية ورغبتها المستمرة في تطوير أداء منظومة العمل في وزارة التضامن الاجتماعي.
كما توجه بالشكر للدكتور ناصر القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية علي دعوة وزارة التضامن الاجتماعي لاستعراض تجربتها ضمن أفضل التجارب العربية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وعرض الدكتور محمد العقبي التجربة الرائدة لوزارة التضامن الاجتماعي كأول جهة حكومية في مصر تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة الإعلام، وقدم عرضاً تفصيليا، قال فيه إن الوزارة نجحت في تطوير نموذج متكامل يعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، مما ساعد في قياس سلوك الجمهور، وتحديد الموضوعات ذات الأولوية، وتصميم استراتيجيات إعلامية فعّالة تلبي احتياجات الفئات المستهدفة.
وأشار إلى أن الوزارة أنتجت محتوى رقمي مبتكرا يشمل فيديوهات عالية الجودة تم تصميمها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إيصال الرسائل بشكل مؤثر وسريع، مع إنتاج أول أفتار لمتحدث رسمي يجيد ٧٠ لغة، ومتاح ٢٤ ساعة، ما ساهم في تعزيز التفاعل مع الجمهور وتحقيق أهداف الوزارة بكفاءة أكبر.
وخلال العرض، أشار الدكتور العقبي إلى أن الوزارة فتحت الباب أمام حديثي التخرج والشباب الشغوف بالذكاء الاصطناعي، وتضمنت معايير اختيار المتدربين؛ الإلمام بأدوات الذكاء الاصطناعي، والاستعداد لإفادة الوزارة خلال فترة ثلاثة أشهر بعد إتمام التدريب، والقدرة على الإبداع في إنشاء محتوى رقمي مبتكر، وتم تدريب 25 شخصًا من أصل 1200 متقدم على مدار 10 أيام مكثفة بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع مؤسسة الذكاء الاصطناعي والاستشراف بالإمارات، بقيادة الدكتور محمد عبد الظاهر، واستهدف التدريب بناء كوادر متميزة قادرة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم المحتوى الإعلامي الحكومي.
وأوضح الدكتور العقبي أن أهداف الوزارة من هذه المبادرة شملت تحسين التواصل مع الجمهور، تعزيز الشفافية في تناول القضايا الاجتماعية، والاستجابة السريعة للأزمات الإعلامية.
كما ساهمت هذه الاستراتيجية في تطوير الرسائل الإعلامية، ورفع جودة الأداء المؤسسي، بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع.
وحظت تجربة وزارة التضامن الاجتماعي بإشادة واسعة من المشاركين في المؤتمر، حيث أثنوا على الجهود المبذولة في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الأهداف الاجتماعية، مؤكدين أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا يحتذى به في المنطقة العربية لتعزيز التواصل المؤسسي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي محمد العقبي المزيد المزيد وزارة التضامن الاجتماعی تقنیات الذکاء الاصطناعی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تطلق فعاليات المرحلة الثالثة من مبادرة «أحلام الأجيال»
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي شهدت محافظة الإسماعيلية انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة من النسخة الثالثة من مبادرة " أحلام الأجيال" وذلك بمنتجع الفيروز وبمشاركة 90 مسنا ومسنة و 30 طفلا من فاقدي الرعاية الأسرية من دور الرعاية بمحافظتي الإسماعيلية والجيزة وبمشاركة مؤسسة صحتك أمانة للتنمية المجتمعية.
وشهد افتتاح الفعالية كل من الدكتورة مها الحفناوي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، رأفت السمان مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة للمسنين وعدد من قيادات العمل بالوزارة.
وشهدت الفعالية تنفيذ مجموعة من الأنشطة الدامجة والمسابقات الثقافية والترفيهية والتوعوية ومعرضا لإنتاج كبار السن من المشغولات اليدوية من اعمال التريكو والخرز.
وأكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن مبادرة "أحلام الأجيال" تحقق الدمج بين أنشطة وبرامج كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وهي رسالة أمل وحياة، تُجسد قدرة المجتمع على تحويل الرعاية إلى طاقة إيجابية وبما يحقق اندماجًا حقيقيًا بين الأجيال.
وأوضح أن الهدف هو أن يشعر كل مسن وكل طفل داخل دور الرعاية بأنه جزء من عائلة كبيرة تحتضنه، وتمنحه فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه، ومشاركة مواهبه وخبراته، وبناء علاقات إنسانية تعزز من استقرارهم النفسي والاجتماعي ويخلق بيئة أسرية إيجابية.
وأشار محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة للمسنين أن الاحتفالية شهدت تفاعلا واسعا بين المشاركين، حيث تبادل الخبرات بين الكبار والصغار يخلق جسورًا من المحبة والتفاهم، مشددًا على أن الرعاية الحقيقية تبدأ حين نمنح كل فرد الشعور بالقيمة والانتماء، ونفتح أمامه الأبواب للمشاركة الفعّالة في بناء الوطن.
وتأتي رؤية عمل الوزارة لكبار السن التي تعد أحد محاورها تنفيذ مبادرات وأنشطة تهدف إلى الدمج المجتمعي لكبار السن ونشر الوعي المجتمعي بأهمية قضايا وسياسات كبار السن، بالإضافة إلي الخدمات التى تقدمها الوزارة من خلال محور الحماية والرعاية الاجتماعية.