تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي شهدت محافظة الإسماعيلية انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة من النسخة الثالثة من مبادرة " أحلام الأجيال" وذلك بمنتجع الفيروز وبمشاركة 90 مسنا ومسنة و 30 طفلا من فاقدي الرعاية الأسرية من دور الرعاية بمحافظتي الإسماعيلية والجيزة وبمشاركة مؤسسة صحتك أمانة للتنمية المجتمعية.

وشهد افتتاح الفعالية كل من الدكتورة مها الحفناوي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، رأفت السمان مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة للمسنين وعدد من قيادات العمل بالوزارة.

وشهدت الفعالية تنفيذ مجموعة من الأنشطة الدامجة والمسابقات الثقافية والترفيهية والتوعوية ومعرضا لإنتاج كبار السن من المشغولات اليدوية من اعمال التريكو والخرز.

وأكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن مبادرة "أحلام الأجيال" تحقق الدمج بين أنشطة وبرامج كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وهي رسالة أمل وحياة، تُجسد قدرة المجتمع على تحويل الرعاية إلى طاقة إيجابية وبما يحقق اندماجًا حقيقيًا بين الأجيال.

وأوضح أن الهدف هو أن يشعر كل مسن وكل طفل داخل دور الرعاية بأنه جزء من عائلة كبيرة تحتضنه، وتمنحه فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه، ومشاركة مواهبه وخبراته، وبناء علاقات إنسانية تعزز من استقرارهم النفسي والاجتماعي ويخلق بيئة أسرية إيجابية.

وأشار محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة للمسنين أن الاحتفالية شهدت تفاعلا واسعا بين المشاركين، حيث تبادل الخبرات بين الكبار والصغار يخلق جسورًا من المحبة والتفاهم، مشددًا على أن الرعاية الحقيقية تبدأ حين نمنح كل فرد الشعور بالقيمة والانتماء، ونفتح أمامه الأبواب للمشاركة الفعّالة في بناء الوطن.

وتأتي رؤية عمل الوزارة لكبار السن التي تعد أحد محاورها تنفيذ مبادرات وأنشطة تهدف إلى الدمج المجتمعي لكبار السن ونشر الوعي المجتمعي بأهمية قضايا وسياسات كبار السن، بالإضافة إلي الخدمات التى تقدمها الوزارة من خلال محور الحماية والرعاية الاجتماعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الجديدة مبادرة أحلام الأجيال التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

الصبيحي يكتب .. النصائح العشر إلى مدير عام الضمان الاجتماعي الجديد

#سواليف

وجه خبير التامينات والحماية الاجتماعية #موسى_الصبيحي مجموعة من #النصائح لمدير عام #الضمان_الاجتماعي الجديد ، عبر صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك.

وآتيا نص ما كتبه الصبيحي:

بدايةً أعرب عن تقديري لقرار مجلس الوزراء بتعيين ابن #مؤسسة_الضمان الاجتماعي منذ ( 36 ) عاماً الزميل الدكتور جادالله الخلايلة مديراً عاماً للمؤسسة.

مقالات ذات صلة بسطامي وصاحب تشيد بتصميم “خلية النحل” الجريء على ماغنايت الجديدة كليًا في الشرق الأوسط 2025/08/14

معرفتي بالأخ الخلايلة قديمة، وربما كانت شهادتي فيه مجروحة، فما عرفته إلا مخلصاً مثابراً طموحاً فهيماً أميناً.

ولأنني سأكون حريصاً على نجاحه في إدارة دفة المؤسسة، التي هي في نظري من أهم مؤسسات الدولة وأكثرها التصاقاً بالمواطن، فأود أن أقدّم للزميل العزيز مجموعة من #النصائح على الهواء مباشرةً ليعرفها الناس، وهي التي تتلاءم مع طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد ويمر بها الضمان بكل مكوّناته، وذلك على النحو التالي:

النصيحة الأولى: إن الوضع الإداري في المؤسسة ما زال يحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم ولا سيما من ناحية اللجان التأمينية بكافة مستوياتها، وهي التي تتعلق بها حقوق المؤمّن عليهم. ولا بد من مراجعة نظام التنظيم الإداري للمؤسسة وترشيقه.

النصيحة الثانية: ضرورة أن يتسم خطاب المؤسسة بالوضوح والشفافية، وأن تقترب أكثر من الناس، عبر الحوار المباشر والوجاهي. لأن ما يزرع الثقة بالمؤسسة هو الانفتاح والخطاب الواضح والصادق والشفّاف.

النصيحة الثالثة: لا مجاملة في إدارة النظام التأميني بعدالة وحياد، لذا يجب مكاشفة الناس والحكومة بكل التحديات التي تواجه النظام واستدامته المالية. وهذا يتطلب من إدارة المؤسسة أن تتحلى بمزيد من شجاعة الإفصاح والمكاشفة.

النصيحة الرابعة: ضرورة الالتزام بأن تكون أي تعديلات قادمة على قانون الضمان، وهي حتماً ستكون قريبة، خاضعة لحوار اجتماعي شامل وعام ومفتوح، من أجل الوصول إلى توافقات بشأن التعديلات المقترحة وأسبابها الموجبة بنسبة عالية، فذلك مما تستطيع المؤسسة به الوصول إلى قناعات الناس، وهو أمر في غاية الأهمية.

النصيحة الخامسة: يجب أن تنشر المؤسسة أمام الجميع نتائج دراستها الإكتوارية الحادية عشرة بكل وضوح، وأن تبين للجميع ما هي مؤشّراتها وكيف ستتعامل مع نتائجها.

النصيحة السادسة: لا بد من دراسة شاملة لأسباب ضعف النمو في أعداد المشتركين الفعّالين، وهذا يستتبع دراسة معمّقة لظاهرة التهرب التأميني بكافة صورها وأشكالها. ووضع الخطط والبرامج اللازمة للحد من هذه الظاهرة الضارّة بالحماية الاجتماعية للعاملين، وبتوازن النظام التأميني اجتماعياً ومالياً.

النصيحة السابعة: وضع استراتيجية مُحكَمة للحد من ظاهرة التقاعد المبكر بالشراكة الكاملة مع الحكومة والقطاع الخاص. وليس إلغاؤه، لأن إلغاء التقاعد المبكر في هذه المرحلة لن يخدم المؤسسة ولن يخدم المؤمّن عليهم، ولن يخدم الاقتصاد الوطني.

النصيحة الثامنة: يجب الاهتمام بتعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة، والوقوف على أسباب ضعف تمكين المؤمّن عليهن من الوصول إلى الحماية المستدامة عبر توفير أمن الدخل لهن من خلال الرواتب التقاعدية. فما تزال نسبة المتقاعدات من العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان ضعيفة جداً ولا تزيد على ( 18 % ) منهم.

النصيحة التاسعة: أن تبدأ المؤسسة بالمراجعة الشاملة لقانون الضمان ولكافة الأنظمة التأمينية الصادرة بمقتضاه، للوصول إلى تشريعات تواكب التطور التأميني لأنظمة الضمان وتستجيب لمتطلبات الاستدامة المالية والحماية الاجتماعية وهي متطلبات باتت ملحّة جداً اليوم.

النصيحة العاشرة: الانفتاح الكامل على شركاء المؤسسة الاستراتيجيين ومنهم وسائل الإعلام، جمعية متقاعدي الضمان، ممثلو العمال وأصحاب العمل، مؤسسات المجتمع المدني، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • التضامن الاجتماعي: انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة من مبادرة أحلام الأجيال
  • مد معرض ديارنا للحرف اليدوية بديوان التضامن الاجتماعي حتي الإثنين
  • 7 أسباب شائعة لفقدان الشهية لدى كبار السن
  • كبار السن في المجاعة.. فئة منسية تراقب بصمت موتها البطيء
  • الصبيحي يكتب .. النصائح العشر إلى مدير عام الضمان الاجتماعي الجديد
  • كيفية الوقاية من الأمراض الشائعة بين كبار السن .. فيديو
  • الهلال الأحمر العربي السوري وقيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا تؤمن عودة 30 شخصاً من أبناء السويداء أغلبهم من كبار السن
  • الذكاء الاصطناعي يعزز خدمات رعاية كبار المواطنين في الشارقة
  • مدير تعليم بورسعيد يكرم الفائزين بمسابقات التربية الاجتماعية الوزارية