كشفت رولين القاسم، عن أسرع طريقة لنسيان العلاقة الفاشلة وتخطي أي خيانة، قائلة: «بالبلدي كدة حط عقلك في راسك تعرف خلاصك، شوف عاوز تمشي دنيتك إزاي، شوف أنت عاوز إيه من علاقاتك، اشتغل على روحك، مش عيب نكون خارجين من علاقات معقدين منها أو مجروحين.. بيحصل ووارد».

وأضافت «القاسم» خلال تقديمها بودكاست المتحدة «بونجور يا بيبي»، «فيه حاجات احنا مش بنختارها، زي أهالينا وأسامينا وغيرها، بس نقدر نختار احنا عاوزين ايه، كله في العقل، لو انت اشتغلت عليه وعرفت أولوياتك هتعيش برنس، لو معشتش كدة أنت الوحيد اللي خسران عشان انت الوحيد اللي بتدفع فاتورتك».

وتابعت رولين القاسم: «حاجات كتير تخليك سعيد باختياراتك، اهمها وأوقعها هو الصراحة والوضوح من الأول، مش عاجبك الجوازة دي متتجوزهاش، أرجوكي، عيشي وانبسطي، عيشي حياتك زي ما هي، مش تختاروا حاجة مجبورين عليكم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بودكاست الوطن رولين القاسم

إقرأ أيضاً:

‏سقطت الأقنعة وهذا الملاذ الوحيد للأردنيين

صراحة نيوز ـ حسين الرواشدة

‏من حق الأردنيين أن يتحدثوا، بأعلى صوت، عن دولتهم وهويتهم وإنجازاتهم، أن يقرأوا تاريخهم بعيونهم، وأن يقولوا كلمتهم في حاضرهم ومستقبلهم، لا يجوز لأحد، مهما كان، أن يغالب الأردنيين لينتزع منهم هذا الحق، أو يوزع عليهم صكوك «الشيطنة « لأنهم انتصروا لبلدهم وأنصفوه، نحن أمام مرحلة جديدة، سقطت فيها كل المظلات والأقنعة، الملاذ الوحيد الذي بقي للأردنيين هو الدولة، و لا إجابة عن سؤال: كيف ننجو؟ إلا في عنوان واحد، وهو الحفاظ على قوة الدولة الأردنية ومنعتها وصمودها.
‏هذا لا يعني، أبداً، أن ينسلخ الأردنيون عن جلدتهم العربية وإطارهم الحضاري وأفقهم الإنساني، لا يعني، أيضا، أن ينعزلوا عن محيطهم ، او أن لا يشتبكوا مع قضاياه ومع العالم ومستجداته، ما أقصده هو أن الوعي على الأردن، خاصة لدى جيل الشباب، يجب أن يتحرك نحو فكرة الدولة التي تم تشويهها، للأسف، بفعل تيارات وأحزاب وتنظيمات لم تؤمن أصلا بالدولة، واعتبرتها مجرد جغرافيا أو ساحة للصراعات السياسية، أو وليمة لاقتسام الحصص وتوزيع الغنائم.
‏الآن انتهت هذه الحقبة، أو يجب أن تنتهي، لا يجوز أن يظل الأردنيون -دون غيرهم من شعوب العالم -منقسمين على ولاءات دينية أو سياسية تعمل خارج إطار الدولة، او ممتدة خارج الحدود، لا يجوز، أيضا، أن يكون الأردن بنداً ثانياً على قائمة الأولويات والخطابات، أو أن يتحول إلى مجرد طلقة في بنادق البعض، أو بطاقة تعريف وقت الحاجة، الوعي على الدولة ومن أجلها هو الرسالة التي يجب أن تصل للجميع، وأن يلتزم بها الجميع أيضاً.
‏أعرف، تماماً، أننا أمام أخطار كبيرة مفتوحة على عدة جبهات ساخنة، وأن أعداءنا يتربصون بنا، وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني الغاصب، أعرف، أيضاً، أننا نعاني من مشكلات وأزمات داخلية وبحاجة إلى إصلاحات فورية، أعرف، ثالثاً، أن أمامنا اضطرارات قد تدفعنا للحركة في وسط رمال متحركة، وقد تستدعي تقديم ما يلزم من تنازلات، أعرف، رابعاً، أن ظهورنا أصبحت مكشوفة، حيث تفككت شبكة التحالفات وتراجعت المساعدات، (وسوى الروم خلفنا روم)، لكن ما لا يجب أن يغيب عن أذهاننا، دائماً وأبداً، هو أن الدولة الأردنية لديها ما يلزم من عناصر القوة وأوراقها، وأنها تمتلك من العلاقات والخبرات ما يضمن منعتها واستقرارها واستمرارها،
‏الثقة بالدولة، مهما كانت ملاحظاتنا على أداء الإدارات والمؤسسات، ومهما كانت خزانات المظلومية لدينا مزدحمة بالمواقف، وصور الغضب والعتب، هي الطريق الوحيد الذي يمكن أن نعبر من خلاله إلى شاطئ الأمان، هذه الثقة تستدعي التقاء إرادتي إدارات الدولة وقوى المجتمع على هدف واحد، وهو الانتصار (لا أقول الانحياز فقط) للأردن الدولة والوطن، كل من يغرد خارج هذا السرب تحت أي ذريعة سيكون صوتا نشازاً يصب في رصيد خارج السياق الوطني، كل من يستنكر الحديث عن الهوية الأردنية، أو التذكير بالتاريخ والإنجاز والبناة الأوائل من الأردنيين، والاعتزاز بالقيادة والمؤسسات، لا يضمر خيراً للأردن، ولا للأردنيين.
‏لكي نرسخ الثقة بالدولة، ونحرر هويتنا الأردنية من النقاشات المغشوشة، ونرفع علمنا الأردني بدون أن نسمع كلمة (لو )، ونحتفل بمناسباتنا الوطنية بعيدا عن المجاملات، ولكي نقرأ في تصريحات السياسيين على الشاشات ومقالات الكتاب عن الأردن ولأجله أكثر مما نقرأ عن قضايا خارج الحدود، ونجمع الأردنيين على أجندة الوطنية الحقة بلا مناكفات أو مشاكسات، نحتاج أن نتوافق، جميعاً، على «وصفة عاقلة»، يفرزها حوار وطني يعيد توجيه البوصلة إلى عنوان واحد هو الدولة الأردنية، وفق خريطة واضحة تضع الجميع، الإدارات الرسمية وقوى المجتمع، أمام مسؤولياتهم وواجباتهم، بلا تدخلات أو وصايات، وتضعنا، أيضاً، على سكة السلامة

مقالات مشابهة

  • نائب:رئاسة مجلس النواب فاشلة وفاسدة وهي أس خراب البرلمان
  • «احنا خدمة العملاء».. ضبط المتهم بالنصب على سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة
  • بعد جولة أولى فاشلة.. فريدريش ميرز ينال ثقة البرلمان ليصبح مستشارًا لألمانيا رسميًا
  • «أوقاف أبوظبي» تعزّز استراتيجيتها العالمية
  • ‏سقطت الأقنعة وهذا الملاذ الوحيد للأردنيين
  • عاوز مستحقاته كاملة.. مارسيل كولر يرفض حلول الخطيب الودية
  • طهران: متمسكون بالدبلوماسية مع واشنطن إذا صدقت بـشرطها الوحيد
  • أسرع أكلة.. طريقة عمل الكبدة
  • د. محمد عسكر يكتب: تسريب البيانات من داخل المؤسسات.. ثغرة بشرية أم خيانة مهنية؟
  • تكريم رئيس جامعة صنعاء السابق تقديرًا لإسهاماته الأكاديمية