قدمت الفنانة منى زكي ندوة خاصة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بمناسبة تكريمها في النسخة الرابعة، تحدثت فيها عن كثير من التفاصيل الخاصة بمشوارها الممتد، وأهم المحطات التي صنعت الفارق في أدائها سواء الدراما التلفزيونية أو السينمائية.

وامتد الحديث في الندوة التي أدارها الناقد السعودي أحمد العياد عن بدايتها عبر فيلم (القتل اللذيذ) مرورا بالتعاون الفارق مع المخرج يسري نصر الله والمؤلف الراحل وحيد حامد في (إحكي يا شهرزاد).

https://youtube.com/shorts/aw34WaHxIg0

و"كل الأساتذة الذين تعاونت معهم كان يجمعهم شيء مشترك هو شغف والتزام غير عادي".. هكذا وصفت منى زكي تجربتها مع المخرجين والنجوم الذين بادروا بدورهم في الإشادة بمنى زكي خلال الندوة.

وأضافت منى زكي: المخرج يسري نصر الله كان بمثابة نقطة تحول في مرحلة كنت أسعى للخروج من شخصية الطفلة أو المراهقة التي تم حصري بها إلى حد ما رغم أن عمري وقتها كان حوالي ٣٠ عاما.

وخلال الندوة تبارت النجمات نادية الجندي، لبلبة، إلهام شاهين على تثمين دور منى زكي في حمل البطولة النسائية في المرحلة الحالية في السينما، معتبرن أنها من أفضل الممثلات العربيات على الإطلاق.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي تنطلق فعاليات دورته الرابعة في منطقة جدة التاريخية (غرب السعودية)، 142 عارضاً من 32 دولة هذا العام، بصناع الأفلام حول العالم عبر برنامج «سوق البحر الأحمر» مقدماً مجموعة استثنائية من الأنشطة التي تجمع كوكبةً من المواهب الجديدة ضمن سلسلة من اللقاءات والحوارات الإثرائية التي يقدمها خبراء القطاع الإقليميون والدوليون، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، بالإضافة إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي منى زكي المزيد المزيد البحر الأحمر منى زکی

إقرأ أيضاً:

معادلة البحر الأحمر

 

أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون لليمن وجيشها العظيم الدور المفصلي والمحوري في ضبط إيقاع المستجدات التي طرأت في البحر الأحمر، على إثر وتداعيات معركة طوفان الأقصى التي تخوضها المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني والتي غيرت المعادلات والمسميات واتجهت عقاربها نحو الانتصار للقضية والأمة .
فكل الأحلام والخطط الصهيونية، كُشفت للعالم أجمع، وطوفان الأقصى النقطة الفاصلة والمحورية في كبح  المخططات الصهيونية والأمريكية والبريطانية؛ التي أرادت تمرير صفقة القرن اللعينة، بالعديد من الإجراءات والتحركات السياسية والإعلامية التي تقنع الشارع العربي بالاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين العربية، وأبرز تلك التحركات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمحاولة تهويدها وطمس عروبتها والتوسع في التطويع أي (التطبيع ) للدول والشعوب  وتبادل الزيارات وفتح السفارات والقنصليات في تلك الدول العربية التي تم تطويعها للكيان الصهيوني والقيام بالزيارات المماثلة من حكومات الدول العربية التي هرولت نحو الاعتراف بكيان العدو كدولة بديلة على أرض فلسطين المحتلة، وشن حملات إعلامية ممنهجة، وفق استراتيجيات نسيان القضية الفلسطينية وتغييبها من الذاكرة العربية الجامعة وحجب الأنظار عنها بعبارات ومسميات مختلفة وصولاً بها إلى الموت السريري.
بينما ظلت المقاومة وشعبها الجبار، ومن خلفهما حركات المقاومة في دول المحور وشعوبها، تراقب وترصد وتعد العدة وتجهز ليوم السابع من أكتوبر النقطة الفاصلة بين الأحرار والمطبعين، وبين الحق والباطل؛ لتعيد إنعاش القضية الفلسطينية في قلب الشارع العربي وتسحب البساط من تحت أقدام ملوك ورؤساء وزعامات وحكام التطبيع وتضعهم في دائرة الحرج أمام شعوبهم وأُمتهم إن استمروا في التطبيع فشعوبهم رافضة، وإن رفضوا السير في معاهدات التطبيع، فالصهيوأمريكية وبريطانيا تدفع بهم ليكونوا في عداد الموتى، فماتوا سياسياً وشعبياً -عربياً وعالمياً – في المقابل أنتعش نبض القضية في قلوب الأحرار من جديد، وبزخم مختلف عن أي مرحلة سابقة منذ 77عاماً، والمعطيات الميدانية برهنت ذلك، ثم أفشلت الحسابات والمخططات .
لذلك أصبحت معركة الطوفان معركة استراتيجية عربية امتدت من غزة وغلافها وفلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق، واليمن العظيم صاحب الموقع الجغرافي الاستراتيجي المطل على البحرين الأحمر والعربي، يمتلك سيادته في التحكم بتلك الحدود البحرية، التي مكنته من فرض استراتيجية أمن البحار والتحكم بالدخول والخروج إليها، والتعامل مع التهديدات التي تُحاك ضد الأمة العربية، وضد القضية الأساسية والمركزية للعرب والمسلمين فلسطين.
تدخل اليمن عسكريا، لمنع السفن الصهيونية من المرور من مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وكذلك السفن التي تنقل البضائع للكيان الصهيوني من أي دولة كانت، وبهذا فرض اليمن معادلة جديدة وفاعلة في معركة طوفان الأقصى تقول “حصار فلسطين مقابل حصار الصهاينة”؛ فنجحت تلك المعادلة في فرض استراتيجية أمن البحار، وظهور اليمن كلاعب دولي قوي في المنطقة له الحق الكامل في التحكم بمضيق باب المندب .
لقد فرض اليمن استراتيجية أمن البحار بموقفه الحاسم وجيشه العظيم، الذي شارك في معركة الطوفان بقوة وشجاعة غير مسبوقة منذ 1948م، وذلك بالقصف الصاروخي والطيران المسيّر الذي نفذته القوات الجوية اليمنية لاستهداف كيان الاحتلال وكذلك بالحصار والعمليات البحرية ضد السفن المتجهة إلى كيان العدو عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اتخاذ طرق إبحار بعيدة، عبر الرجاء الصالح مكلفة اقتصادياً.
الإسناد اليمني لغزة أذل الأعداء وأحرج المتاجرين بالقضية الفلسطينية من المطبعين والجبناء والخانعين، وظهروا في موقف الضعف والوهن برغم ما يمتلكونه من قدرات وإمكانيات ومقومات (نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) .
إن تمسك اليمن وفلسطين ودول المحور المقاوم الحر بقوله تعالى (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين) نتج عنه تحقق العلو نتيجة الإيمان بالله والعمل بكتابه.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان حملها.. سمية الألفي عن مهرجان كان: أفلام لها بريق تزيد تعلقي بالسينما
  • غدًا.. انطلاق الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • الأحمر يستأنف تحضيراته الفنية والتكتيكية .. والمنتخب اللبناني يصل مسقط
  • 192 لاعباً في مهرجان «الآسيوي للبراعم»
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • العرض الأخير.. أبطال فيلم “Honey Don’t” على السجادة الحمراء لمهرجان كان
  • العرض العالمي الأول لفيلم "عايشه" لسناء العلاوي بمهرجان "كراكاو" السينمائي
  • معادلة البحر الأحمر
  • هل هناك علامات تؤكد قبول العبادة؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
  • الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة