تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” تدين قرار إيقاف العاملين بالخدمة المدنية عن العمل بحجة التعاون مع قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابعنا ببالغ الاستنكار القرارَ الموجه إلى حكام الأقاليم وولاة الولايات، الصادر عن الجهات الحكومية في بورتسودان (وزارة الحكم الاتحادي) بتاريخ ١٩ نوفمبر 2024، والقاضي بإيقاف العاملين بالخدمة المدنية عن العمل دون سند قانوني،
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" - قطاع النقابات.
بيان إدانةٍ لإيقاف العاملين بالخدمة المدنية عن العمل بحجة التعاون مع قوات الدعم السريع
تابعنا ببالغ الاستنكار القرارَ الموجه إلى حكام الأقاليم وولاة الولايات، الصادر عن الجهات الحكومية في بورتسودان (وزارة الحكم الاتحادي) بتاريخ ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤، والقاضي بإيقاف العاملين بالخدمة المدنية عن العمل دون سند قانوني، تحت مزاعم التعاون مع قوات الدعم السريع.
إن إيقاف موظفين عن العمل بناءً على اتهامات فضفاضة وغير مدعومة بأدلة قاطعة يُعد تجاوزًا خطيرًا لمبادئ العدالة وسيادة القانون. هذا التصرف يشكل اعتداءً مباشرًا على حق الإنسان في العمل، وهو حق أساسي معترف به في الاتفاقية رقم ١١١ لمنظمة العمل الدولية، المتعلقة بالتمييز في الاستخدام والمهنة، والتي صادقت عليها السودان.
كما أن هذا القرار التعسفي يتعارض مع الالتزامات القانونية الدولية التي تحظر أي شكل من أشكال العقوبات الإدارية التي تفتقر إلى ضمانات المحاكمة العادلة أو التي تُتخذ بناءً على دوافع سياسية أو انتقامية.
نحذر سلطات الأمر الواقع في بورتسودان من التمادي في اتخاذ إجراءات تعسفية تهدف إلى إسكات أصوات الموظفين أو تصفية حسابات سياسية تحت غطاء قانوني زائف. ونطالب بالتالي:
التراجع الفوري عن قرار إيقاف الموظفين دون قيد أو شرط.
الالتزام بمعايير منظمة العمل الدولية والاتفاقيات ذات الصلة التي تضمن العدالة والإنصاف في بيئة العمل.
مناشدة للعاملين
إلى جميع العاملين والعاملات في السودان،
في مواجهة القرارات التعسفية التي تستهدف أرزاقنا وحياتنا، ندعوكم إلى تنظيم صفوفكم والوقوف بحزم ضد هذا الظلم. لا يمكننا السكوت عن سياسات تعصف بحقوق العاملين دون سند قانوني أو مبرر أخلاقي.
نحثكم على التكاتف والتضامن، وتنظيم أجسامكم المهنية والنقابية والالتفاف حولها، والعمل معًا لمناهضة هذه الهجمة الشرسة على كرامتنا ومستقبلنا وحقوقنا. لنحمل صوتنا عالياً، ونؤكد أن حقوقنا في العمل والعيش الكريم ليست مجالاً للمساومة أو الانتهاك.
فلنجعل وحدتنا وتماسكنا السلاح الأقوى في وجه هذه الممارسات الظالمة. معًا، نستطيع الدفاع عن حقوقنا واستعادة كرامتنا.
قطاع النقابات
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
#سلام_السودان #حماية_المدنيين #أوقفوا_الحرب
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلق على استهداف مقر الأمم المتحدة في كادقلي
نفت قوات الدعم السريع، صحة الاتهامات التي تحدثت عن تنفيذها هجوماً جوياً استهدف مقر الأمم المتحدة في مدينة كادقلي، باستخدام طائرة مسيرة.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، في بيان، إن ما وصفها بالادعاءات الصادرة من الجيش السوداني، عارية عن الصحة، وتهدف إلى تلفيق اتهامات وصفها بالواهية بحق القوات، في محاولة لصرف الأنظار عن تطورات المشهد الميداني.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع لم تستهدف في أي وقت المنظمات أو البعثات الدولية، مشدداً على أن سجلها خالٍ تماماً من أي اعتداءات على المنشآت الأممية، بل إنها، بحسب البيان، لعبت دوراً في حماية المرافق الدولية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
ودعت قوات الدعم السريع، في ختام بيانها، المنظمات الدولية إلى تحرّي الدقة والموثوقية في تقييم المعلومات المتداولة، وعدم الاعتماد على ما وصفته بمصادر غير محايدة.
ماذا حدث؟
قُتل 6 جنود بنغلادشيين على الأقل في هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة تابعة لبعثة حفظ سلام أممية في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة جنوبي السودان، الأمر الذي دانته دكا والأمم المتحدة بشدة.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة الأمنية الموقتة لأبيي (يونيسفا) أن "6 جنود قتلوا وأصيب 6 آخرون، جروح 4 منهم بالغة" عندما ضربت طائرات مسيّرة معسكرهم في كادوقلي، مضيفة أن جميع الضحايا من بنغلادش.
وأعرب رئيس وزراء بنغلادش محمد يونس في بيان عن "حزنه الشديد" إزاء الواقعة، مشيرا إلى أن الحصيلة بلغت 6 قتلى و8 جرحى.
وطلب من الأمم المتحدة ضمان تقديم "أي دعم طارئ ضروري" للعناصر البنغلادشيين، وشجب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" الهجوم الذي وصفه بـ"المروع"، مجددا في بيان دعوته أطراف النزاع في السودان إلى "وقف الأعمال الحربية فورا".