هو الإمام والفقيه المتبحر فى مختلف علوم الشريعة «العز بن عبدالسلام» هو القائم فى وجه الظلم والطغيان، وهو الذى كان السلاطين والملوك تهابه وتخشاه، أحزنه تفتت الدولة الأيوبية إلى دويلات عندما انقسم أولاد صلاح الدين بعد وفاته بسبب الدسائس والأحقاد، فى الوقت الذى كان الصليبيون على الأبواب، والمغول يستعدون للانقضاض على دويلات الشام، وتحالف إسماعيل الأيوبى أمير الشام مع الصليبيين ضد أخيه أمير مصر.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى العز بن عبدالسلام علوم الشريعة
إقرأ أيضاً:
الجنجويدى بائع الهوي ومكر البرجوازية
الجنجويدى بائع الهوي ومكر البرجوازية:
بعض اوهام الخطاب تدعي ان هذه الحرب فيها تمرد الهامش علي ظلم المركز. في حالة الجنجويد لم يتمرد هامش إطلاقا.
كل ما في الأمر وجود جيوش معطلة من شباب حزام الصحراء، ضربها الفقر والجفاف والنيوليبرالية. ثم جاء التاجر دقلو وجند من صفوف العطالة عصبة للتجارة والتهريب وتوفير الحماية في إقليم محترب. ثم قرر البشير تقنين وتمويل جنجويد دقلو لحمايته من انقلاب محتمل من الجيش او كيد من كيزان. ثم تبنت دول خارجية سالطة امر الجنجويد لمحاربة الهجرة او توفير جيش مرتزق يقاتل نيابة عنها حول الاقليم. ثم جاء مدنيون سوادنيون فشرعنوا ودستروا وقننوا الجنجويد لحماية التحول الديمقراطي من كيد الكيزان وللي زراع الجيش حتي يرضخ. ثم حدس ما حدس.
لايوجد هامش متمرد إطلاقا في حالة الجنجويد. كل ما في الامر ان برجوازيات داخلية وخارجية مختلفة ومراكز مال وسلطة استغلت فقراء الصحراء وعهرتم حتي صاروا ذئابا باطشة على اخوتهم ومجتمعاتهم. وفي هذا معني ان الجنجويدى لا قضية له ولا يفرز هامش من معزة او قطعة بيتزا. فهو مجرد فتي ليل مسكين للايجار بثمن. والمسكين بائع الهوي بثمن يظن انه اشوس مغوار ويتناسي السيد مشتري هواه الذي يدفع اثمان بوته وذخيرته ووجبته وتلفونه. ولكنه مكر البرجوازية الذي زين له السوء وهتك انسانيته واوهمه انه شجاع اشوس وفي هذا معني العلف الذي لا يعلي عليه. الجنجويدى المسكين جلاد وضحية في نفس الوقت. وبما انه باطش ومسلح، واجب اللحظة هو إيقافه في حده ونزع بندقيته وفي المرحلة القادة تفجير نهضة اقتصادية تغنيه عن بيع الهوي والاتجار باعراض الاخرين في مواخير السياسية الداخلية والخارجية.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب