بوابة الوفد:
2025-07-12@15:08:51 GMT

بائع الأمراء

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

هو الإمام والفقيه المتبحر فى مختلف علوم الشريعة «العز بن عبدالسلام» هو القائم فى وجه الظلم والطغيان، وهو الذى كان السلاطين والملوك تهابه وتخشاه، أحزنه تفتت الدولة الأيوبية إلى دويلات عندما انقسم أولاد صلاح الدين بعد وفاته بسبب الدسائس والأحقاد، فى الوقت الذى كان الصليبيون على الأبواب، والمغول يستعدون للانقضاض على دويلات الشام، وتحالف إسماعيل الأيوبى أمير الشام مع الصليبيين ضد أخيه أمير مصر.

وكان للصليبيين شروط منها أن يُعطى لهم صيدا وأن يأخذ منهم السلاح لغزو مصر، كما طلب أن يخرج معهم جيشه لغزو مصر، فثار العز بن عبدالسلام، وخطب على المنابر مُنكراً ذلك بشدة وأعلن أن هذا الأمير لا يملك البلاد حتى يتنازل عن جزء منها للصليبيين، ودعا من فوق المنبر بعدم الدعاء لهذا الحاكم الخائن، فغضب الحاكم وأمر بحبسه، الأمر الذى هاجمته الرعية، فأخرجه من السجن وأبعده، فسافر الشيخ إلى مصر. رغم أن أمير مصر نجم الدين أيوب، إلا أنه اصطدم معه الإمام عندما وجد الولاية العامة والمناصب الكبرى كلها للمماليك قواد جيشه، وأنهم فى حكم العبيد ولا يجوز ولايتهم، واشتعل غضب هؤلاء المماليك لولا حنكة الأمير ومنعه من الرحيل لأنه يعلم حُب الناس له. فظل «بائع الأمراء» لا يخاف لومة لائم أياً ما كان منصبه فنحن الآن فى حاجة إلى هذا الإمام.

لم نقصد أحداً!

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى العز بن عبدالسلام علوم الشريعة

إقرأ أيضاً:

اين الأمير عبدالرحمن الصادق؟!

*قبل أن يترجل اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي من القوات المسلحة توقعنا ذلك مع ترقيته لرتبة الفريق حتى يتفرغ لقيادة كيان الأنصار وحزب الأمة القومى*

*بالفعل وبعد إحالته للمعاش مباشرة مع ترقيته لرتبة الفريق قام الأمير عبدالرحمن الصادق ببعض الجولات المحددة بالداخل كرسالة على عزمه قيادة الحزب والكيان مذكرا الناس ببعض مقولات الإمام الصادق عليه الرضوان حول اصالة عضوية الأمير عبد الرحمن في الحزب والتى تعادل الجنسية بالمبلاد*

*منذ تلك التحركات المحدودة اختفى الأمير عبدالرحمن الصادق عن المشهد وترك قيادة الحزب تتجاذبها مجموعات اللواء برمة ناصر ناحية الجنجويد والسيد الدومة في الصف الوطنى وجماعة مريم وصديق المهدي القريبة من سقوط – وليس صمود- حمدوك!!*

*الأمير عبدالرحمن الصادق الأحق من غيره بقيادة حزب الأمة وكيان الأنصار والأجدر -في رأي -بذلك ورأي الكثيرين وعلى الرجل أن يتقدم ولا يتأخر أكثر!*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سمو نائب الأمير يهنئ رئيس كيريباتي
  • سمو الأمير يهنئ رئيس كيريباتي
  • سمو نائب الأمير يهنئ رئيس منغوليا
  • سمو الأمير يهنئ رئيس منغوليا
  • القبض على مستأجر سوق المواشى بدمنهور لاتهامه بتقديم خطاب ضمان مزور
  • الرئيس اللبنانى يطالب الاتحاد الأوروبى بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه
  • سمو نائب الأمير يعزي خادم الحرمين الشريفين
  • سمو الأمير يعزي خادم الحرمين الشريفين
  • سمو نائب الأمير يهنئ الحاكمة العامة لجزر البهاماس
  • اين الأمير عبدالرحمن الصادق؟!