علق الإعلامى أحمد موسى على مراسم قرعة كأس العالم للأندية بمشاركة فريق كرة القدم الأول بـ النادي الأهلي، إلى جانب 31 فريقا، في المسابقة التي تلعب خلال الفترة من 15 يونيو و13 يوليو 2025، في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وأوضح أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتى”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، القرعة أسفرت عن وقوع فريق النادي الأهلي بقيادة مارسيل كولر، في المجموعة الأولى، إلى جانب بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي و إنتر ميامي الأمريكي.

وأكد الأعلامى أحمد موسى، أن الأهلى سيلعب مباراة الافتتاح أمام أنتر ميامي الأمريكي، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يشاهد مباراة الافتتاح حوالى 5 مليار شخص على مستوى العالم. 

ابنة ترامب 

وأوضح أحمد موسى، أن ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، شاركت فى فاعليات قرعة كأس العالم للأندية. 

وتابع أحمد موسى: افتتاح كأس العالم للأندية بين الأهلى وانتر ميامى الأمريكى حدث كبير، وأتوقع أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيحضر الافتتاح ويشاهد الأهلى أنتر ميامى الأمريكى. 

نادي إنتر ميامي الأمريكي

وكان أعرب خورخي ماس، رئيس نادي إنتر ميامي الأمريكي، عن سعادته البالغة بمواجهة النادي الأهلي المصري في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي ستقام على الأراضي الأمريكية.

وفي تصريحات للموقع الرسمي للفيفا، قال ماس: "أنا متحمس للغاية للمشاركة في هذه البطولة الكبيرة جنباً إلى جنب مع 31 فريقاً من أفضل الفرق في العالم. وافتتاح المنافسة بمباراة ضد النادي الأهلي هو شرف كبير لنا".

وأضاف ماس: "نعتقد أن هذه المواجهة ستكون فرصة رائعة لعرض إمكانات فريقنا ورياضة كرة القدم في ميامي على مستوى عالمي. هذه المجموعة التي تضمنا مع نادي بورتو وبالميراس مثيرة حقاً، وسنقاتل من أجل التأهل من هذه المجموعة والتقدم في البطولة."

وتابع ماس: "نحن متحمسون لهذا التحدي، وأعتبرها فرصة عظيمة لتقدير تطور كرة القدم في هذا البلد، كما أنها فرصة لإثبات أننا قادرون على بناء فريق يمكنه المنافسة مع أفضل الفرق في العالم، وأن كرة القدم في الولايات المتحدة تشهد نموًا مذهلاً وسيتواصل هذا النمو في المستقبل."

تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، التي تشهد لأول مرة مشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى دونالد ترامب صدى البلد الاهلى المزيد المزيد کأس العالم للأندیة النادی الأهلی أحمد موسى کرة القدم

إقرأ أيضاً:

أوراق أمريكا المتساقطة في خريف ترامب

محمد بن علي البادي

منذ تأسيسها، سعت الرئاسة الأمريكية إلى ترسيخ صورة الدولة القائدة للعالم "الحر"، المتحدثة باسم الديمقراطية، والحارسة لمصالحها عبر تحالفات محسوبة وخطابات مدروسة.

لكن هذه الصورة لطالما بدت مزدوجة، تمارس الضغط وفرض الهيمنة بقدر ما تروّج للقيم. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بلغ هذا التناقض ذروته، حين تحوّل التعامل الأمريكي مع الشرق الأوسط إلى صفقات مكشوفة، وتراجع دور المؤسسات لصالح نزوات الرئيس ومصالحه الضيقة.

فقد دعم أنظمة قمعية باسم "الاستقرار"، وتخلى عن قضايا عادلة كالقضية الفلسطينية، وروّج لما سُمي بـ"صفقة القرن" دون اعتبار لحقوق الشعوب.
وبدا الشرق الأوسط في نظره ليس أكثر من سوق صفقات، يتعامل معه بمنطق التاجر لا رجل الدولة.

سياسة بلا بوصلة

منذ اللحظة الأولى لتسلّمه الحكم، ظهرت ملامح الارتباك في تعاطي ترامب مع القضايا الدولية.. فقد بدا أقرب إلى رجل أعمال يراوغ ويتفاوَض ويهدد، منه إلى رئيسٍ يدير ملفات عالمية بحسٍّ مسؤول.. وتصريحاته المتقلّبة، قراراته المفاجئة، وانفعالاته المتكررة، كلها جعلت الثقة في منصب الرئاس ة تتآكل، داخليًا وخارجيًا.

كثير من تصريحاته كانت متناقضة أو تفتقر للدقة، ما أضعف مصداقيته وأربك شركاءه.. تعامل بفوقية مع الحلفاء، وبمزاجية مع الخصوم، وانسحب من اتفاقيات دولية كبرى دون تبرير واضح.. كل ذلك ساهم في تقويض صورة أمريكا بوصفها دولة مؤسسات، وأظهرها كدولة تُدار بتغريدة.

ازدواجية فاضحة

من أبرز مظاهر تخبطه، تردده في ملف إيران؛ يتفاوض عبر قنوات سرية، ثم يأمر بضرب منشآت نووية فجأة.. يتحدث عن السلام، ثم يشعل التوترات.

أما في ملف حقوق الإنسان، فقد سقطت كل الأقنعة، حين دعم بشكل سافر الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، متجاهلًا دماء المدنيين وآهات الأطفال.
ينادي بالقيم في العلن، ويدعم من ينتهكها في الخفاء.

اليد الأمريكية في تجويع غزة وتدمير قوى المقاومة

وقف ترامب بقوة إلى جانب إسرائيل في سياستها العدوانية ضد أهالي غزة، متجاهلًا معاناة المدنيين المحاصرين الذين يعانون من الحصار والتجويع المستمر.

لم يقتصر دعمه على الكلمات، بل شمل تقديم دعم سياسي وعسكري لتمكين إسرائيل من تنفيذ حملات التدمير ضد قوى المقاومة، بدءًا من غزة مرورًا بجنوب لبنان وسوريا، وصولًا إلى اليمن وإيران.

هذا الدعم ساهم في تفاقم الأزمات الإنسانية، وتدمير البنى التحتية، وإضعاف قدرات المقاومة، ما عزز من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وأغرق الشعوب في معاناة مستمرة بلا أفق للحل.

رئيس بلا هيبة

تجلّى الارتباك حتى في حضوره الدولي؛ قادة يتجاهلونه، وآخرون يُظهرون عدم احترامه علنًا... كُشف عن صفقات سرّية معه، وأحرج في مؤتمرات صحفية أكثر من مرة. لقد تراجعت هيبة الرئاسة الأمريكية في عهده، وتحوّل الحضور السياسي إلى عرض مرتجل، خالٍ من الحكمة والاتزان.

انهيار الثقة

كيف يمكن لحلفاء أن يثقوا برئيس ينقض الاتفاقيات، ويبدّل المواقف، ويُعلن السياسات في تغريدة ويلغيها في أخرى؟ كيف تُبنى التحالفات مع قيادة لا تفرّق بين الدولة والمصلحة الشخصية، ولا تثبت على موقف أو شراكة؟

لقد زرع ترامب الشك حتى في أروقة الحلفاء، وأدار أمريكا كما تُدار شركة خاصة، حيث مصير الشعوب مرهون بمزاج المدير.

خاتمة

ترك عهد ترامب ندوبًا عميقة في صورة أمريكا، التي كانت رمزًا للثبات والقوة. تحولت الرئاسة إلى حكم متقلب قائم على الأهواء الشخصية، بعيدًا عن الحكمة والاستراتيجية.

أمريكا صارت دولة ضائعة بين تغريدات متناقضة ودعم متحيز على حساب العدالة وحقوق الإنسان.

السؤال: هل يمكن استعادة الثقة والسياسة الرشيدة التي تحترم الشعوب وتحافظ على السلام، أم أن أوراق أمريكا ستظل تتساقط في خريفٍ لا ينتهي؟
فالاستقرار العالمي لا يبنى على مزاج قائد، بل على مسؤولية وطنية وعالمية حقيقية.

   

 

مقالات مشابهة

  • أوراق أمريكا المتساقطة في خريف ترامب
  • ترامب يستبعد حضور قمة مجموعة العشرين اعتراضا على سياسات جنوب إفريقيا
  • من الراب إلى الروك.. حفل على مسرح أبو بكر سالم
  • أمريكا.. إمبراطورية الأزمات
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
  • فريق تويوتا جازو للسباقات يحقق فوزًا تاريخيًافي رالي إستونيا
  • فريق جراحي بالسنبلاوين ينجح في استئصال كيس ضخم من حوض مريضة
  • عضو المصري البورسعيدي: البعثة بخير ونستنكر ما حدث في مباراة الترجي
  • رئيس بعثة المصري يستنكر تجاوزات مباراة الترجي الودية في تونس
  • أول تعليق من النادي المصري حول أحداث العنف فى مباراة الترجى الودية