الجديد برس|

كشفت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن مقتل جندي صهيوني برتبة ملازم خلال معارك دائرة جنوب قطاع غزة.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الضابط القتيل هو الملازم أبراهام بن بنحاس، البالغ من العمر 23 عامًا، من مستوطنة حرشا بالضفة الغربية.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن الضابط كان يخدم في سلاح المدرعات، مشيرة إلى مقتله أثناء المعارك جنوب القطاع.

وتتزامن هذه الخسارة مع استمرار العمليات العسكرية العنيفة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م. فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لهذه الاعتداءات، موقعةً قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير وتفجير عشرات الآليات العسكرية في مختلف محاور التوغل.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يشدد الرقابة العسكرية على الإعلام عقب الضربات الإيرانية

صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الرقابية بحق الصحافيين ووسائل الإعلام، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران، وذلك من خلال منح أفراد الشرطة صلاحيات واسعة لقمع وتوقيف الإعلاميين بذريعة الحفاظ على الأمن.

ووفق ما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الإثنين، فقد صدقت الدائرة القانونية في شرطة الاحتلال على تعليمات جديدة تتيح للشرطة اعتقال أو إبعاد الصحافيين في حال اشتباههم بأنهم يقومون بتوثيق مواقع سقوط صواريخ قرب منشآت أمنية أو استراتيجية.

إسرائيل تشن غارات مكثفة على طهران وتستهدف مقار حساسةالجيش الإيراني يعلن قصف أهداف في إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات خارقة للتحصيناتمقتل ثلاثة مهندسين.. صواريخ إيران تضرب عمق إسرائيل وتخلف أضرارا جسيمةإسرائيل وإيران.. ضربات متبادلة تطال كرمنشاه وتل أبيب

وبموجب التعليمات، يسمح للشرطي بمطالبة الصحافي بالتعريف عن نفسه، أو إبعاده عن الموقع، أو توقيفه للتحقيق، بدعوى "نقل معلومات سرية أو نشر مواد محظورة تخضع للرقابة العسكرية". وتؤكد التعليمات أن مجرد الاشتباه يكفي لتبرير اتخاذ إجراءات ضد الصحافي أو الوسيلة الإعلامية.

وتشدد التعليمات، التي صدرت عن المستشار القانوني لشرطة الاحتلال إليعزر كهانا، على ضرورة منع التوثيق في أماكن يُعتقد أنها تضم منشآت عسكرية أو حساسة، كما طالبت أفراد الشرطة بتوثيق نشاطات الطواقم الإعلامية، خاصة الأجنبية منها، في تلك المواقع.

وأوضحت الصحيفة أن هذه التعليمات لا تقتصر على المواقع العسكرية السرية فحسب، بل تشمل أيضًا مواقع مدنية في حال رأى الشرطي أنها "تخالف تعليمات الرقابة"، ما يفتح الباب أمام تطبيق التعليمات بشكل تعسفي. كما اعتبرت التعليمات أن البث المباشر من مواقع سقوط الصواريخ يعد انتهاكًا جسيمًا يجب التعامل معه بحزم.

وتنص التعليمات أيضًا على ضرورة التأكد من التزام الطواقم الإعلامية بالاتفاقيات الموقعة مع الرقابة العسكرية، وتُخول الشرطة توقيف الصحافيين بتهم خطيرة، من بينها "التجسس ونقل معلومات سرية"، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو 15 عامًا.

وجاء هذا التصعيد في أعقاب دعوات من وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير الاتصالات شلومو كرعي، بضرورة حصول وسائل الإعلام الأجنبية على إذن مسبق من الرقابة قبل تغطية مواقع سقوط الصواريخ. 

وفي الأسبوع الماضي، صادرت الشرطة معدات من مؤسسات إعلامية دولية بدعوى مخالفتها لهذه التعليمات، ضمن ما أسمته الحكومة سياسة "صفر تسامح".

وتزايدت شكاوى صحافيين من وسائل إعلام عربية وأجنبية في الفترة الأخيرة بشأن ما وصفوه بـ"السلوك العدائي" من قبل شرطة الاحتلال خلال تغطيتهم للتصعيد مع إيران.

طباعة شارك سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين ووسائل الإعلام إسرائيل الرقابة العسكرية على الإعلام إيران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • كمائن غزة.. المقاومة تربك الاحتلال بتكتيكات ميدانية جديدة
  • “القسام” تعلن قصف موقعا عسكريا صهيونيا شرقي خان يونس
  • ” القسام” تعلن الإجهاز على 3 جنود صهاينة شمال قطاع غزة
  • وقفة في الإصلاحية المركزية بالضالع تضامنا مع غزة وإيران
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد الرقابة العسكرية على الإعلام عقب الضربات الإيرانية
  • شهداء وإصابات في استهداف منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل جنوب مخيم النصيرات
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران
  • الدويري: كمين القسام الأخير يؤكد أن شبكة الأنفاق ما زالت فاعلة