يعتزم المركز الوطني لأبحاث الإعاقة، تنظيم احتفالية وندوة علمية في 14 ديسمبر الحالي، بمدينة بنغازي، تحت شعار “تعزيز القيادة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام”.

وتأتي هذه الفعّالية بمناسبة اليوم العالمي والعربي للإعاقة، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع.

ستتناول الندوة عدة محاور رئيسية، أبرزها: تعريف الإعاقة والتطور في المفاهيم، ودور الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الدعم النفسي لهم بعد كارثة درنة، كما سيتم عرض تجارِب ناجحة لذوي الإعاقة، بواسطة مشروعات المركز، مع التركيز على تمكين المرأة والمبادرات الناجحة في هذا المجال.

كما سيشمل الحفل، عرض أبرز أنشطة وإنجازات المركز الوطني لأبحاث الإعاقة لعام 2024، بما يظهر جهوده المستمرة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم على مختلف الأصعدة.

وأكد المركز – في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة – أن شعار هذا العام، يظهر تحديًا حقيقيًا، ويؤكد على أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في قيادة التغيير والمشاركة الفاعلة في جميع جوانب الحياة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة

تزامنًا مع اليوم العالمي للأرشيف الذي يوافق 9 يونيو من كل عام، تبرز جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ وتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية باستخدام أحدث تقنيات الأرشفة والحفظ الرقمي، مولية الدارة اهتمامًا بالغًا بالمحافظة على المواد التاريخية من التلف أو الضياع، من خلال سلسلة من العمليات الدقيقة تشمل: التعقيم، والترميم، والتصوير، والرقمنة، إضافة إلى حفظ الأصول في بيئة مناسبة، وتوفير نسخ رقمية تُدار وتُستخدم وفقًا لاحتياجات الباحثين ومتطلبات المستقبل.

وتحتفظ الدارة بكمٍ هائل من الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام التاريخية، التي تُعد مرجعًا مهمًا في كتابة وتوثيق التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، كما توفر بيئة أرشيفية متطورة تُسهّل الوصول إلى هذه المواد والاستفادة منها في البحث والدراسة، حيث تتمثل أبرز جهود الدارة عبر هذا المجال، في أرشفة التاريخ الشفوي من خلال تسجيل آلاف المقابلات التي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والإنسانية في حياة السعوديين، أُجريت على مدى أكثر من 25 عامًا.

وتسهم هذه الجهود في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز الهوية، وإتاحة الوثائق للباحثين والمهتمين بلغة رقمية تواكب تطورات العصر، وتُسهم في إثراء المحتوى المعرفي والثقافين فيما يُعدّ اليوم العالمي للأرشيف، الذي أقره المجلس الدولي للأرشيف التابع لليونسكو، مناسبة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأرشيفية حول العالم، والتوعية بدور الوثائق في خدمة التنمية، والحفاظ على الإرث التاريخي للأجيال القادمة.

أخبار قد تهمك “الدارة” تترجم كتابًا يوثق التاريخ الصحي لحجاج بيت الله في أوائل القرن الـ20 26 مايو 2025 - 1:12 مساءً دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق تاريخ الأذان وتراجم مؤذني الحرمين الشريفين عبر القرون 20 مايو 2025 - 12:25 صباحًا

مقالات مشابهة

  • الشارقة تستضيف «الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل»
  • الشارقة تستضيف «الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل» 15 - 17 سبتمبر
  • الشارقة تستضيف "الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل" لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • "المركز الوطني للأرصاد" يحذر من رياح نشطة على منطقتي حائل وتبوك
  • القبض على مهرب على طريق طبرق بنغازي بحوزته كيلو حشيش ونصف مليون دينار
  • الإمارات تسلط الضوء في الأمم المتحدة على مبادراتها لتحسين حياة أصحاب الهمم
  • صناعيو السيراميك يؤكدون ضرورة تمكين المنتج الوطني وتعزيز تنافسيته
  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
  • في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة