بوابة الفجر:
2025-12-14@14:44:32 GMT

أمل مبدى.. سيدة البارالمبية

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

فى عالم ملىء بالتحديات، يبرز القليلون ممن يتركون بصمات خالدة فى مجالاتهم، من بين هؤلاء أمل مبدى، المهندسة التى اقتحمت ميدان الرياضة البارالمبية بحماس لا يعرف الحدود، لتصبح واحدة من أبرز رموزها فى مصر.

بدأت رحلة أمل مبدى من شغف عميق بالرياضة وإيمان قوى بقدرة الأشخاص ذوى الإعاقة على تحقيق المستحيل، ومسيرتها لم تكن مجرد عمل، بل كانت رسالة حملتها على عاتقها لدعم أبطال التحدى، وتحقيق إنجازات عالمية تُخلد باسم مصر.

فوز أمل بمنصب نائب رئيس اللجنة البارالمبية المصرية فتح أمامها أبوابًا جديدة لتحقيق رؤيتها الطموحة، وقد أعلنت بعد انتخابها هدفًا كبيرًا وهو حصد ٤٠ ميدالية فى دورة الألعاب البارالمبية المقبلة فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨، وبالنسبة لها، هذا ليس مجرد رقم، بل تحدٍ يحمل فى طياته الأمل والعمل الجماعى.

وتتعدى أدوار أمل مبدى كونها إدارية فقط، فهى مستشارة، ملهمة، وقائدة تسعى لتوسيع قاعدة اللاعبين البارالمبيين فى مصر، مما يُعزز من حضورهم فى المحافل الدولية، وأسلوبها يجمع بين الحزم والاحتواء، ما يجعلها قريبة من قلوب الجميع، بدءًا من اللاعبين وحتى أعضاء الإدارة.

ولم يكن طريق أمل مفروشًا بالورود، فقد واجهت صعوبات تتعلق بالتمويل والبنية التحتية، لكنها تمكنت من تحويل التحديات إلى فرص، وخلال السنوات الماضية، ساهمت فى تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية على المستوى العالمى، مؤكدة أن النجاح يحتاج إلى رؤية واضحة وجهد مستمر.

وتؤمن أمل بأن الرياضة ليست مجرد منافسات، بل وسيلة لتغيير حياة الأفراد والمجتمعات، ولذا تعمل جاهدة على توفير كل السبل لدعم الأبطال البارالمبيين، بدءًا من التدريبات المتخصصة، مرورًا بالدعم النفسى، وصولًا إلى حملات توعية لتعزيز ثقافة تقبل الاختلاف.

وتتميز أمل بشخصية قيادية تمزج بين الشغف والاحترافية، وقدراتها الإدارية ومهاراتها فى بناء العلاقات جعلت منها نموذجًا يُحتذى به، وليس فقط فى الرياضة البارالمبية، بل فى كل ما يتعلق بتطوير الرياضة فى مصر.

وتطمح فى النهاية إلى بناء أجيال جديدة من الأبطال الذين لا يمثلون مصر فقط، بل يُظهرون للعالم قدرة الإنسان على تجاوز كل العقبات، ورسالتها أن الرياضة ليست حكرًا على أحد، بل هى حق للجميع، وأداة لتحقيق الذات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمل مبدي الرياضة البارالمبية ذوي الإعاقة اللجنة البارالمبية المصرية دورة الألعاب البارالمبية لوس أنجلوس 2028 ميداليات القيادة تمويل الرياضة البنية التحتية الأبطال البارالمبيين التحديات الرياضية الدعم النفسي حملات توعية تطوير الرياضة الاحترافية بناء الأبطال قدرة الإنسان تجاوز العقبات الرياضة للجميع مصر إلهام التحفيز أمل مبدى

إقرأ أيضاً:

جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»

في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:

• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟

كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.

التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب

تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.

المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.

بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص

الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.

لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.

نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»

قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:


«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»

في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.

 

 




مقالات مشابهة

  • 42 ميدالية سعودية في آسيوية الشباب البارالمبية
  • سقوط هجليج
  • بينها 9 ذهبيات.. شباب العراق يرفعون رصيدهم إلى 30 ميدالية في آسياد آسيا البارالمبية
  • اقتصاد الدليفري ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار
  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • كواليس مثيرة| كيف يتم تقسيم سوريا وفق خرائط دولية؟
  • الجامعة الأمريكية تكرم مي حجي لحصولها على دبلومة الإعلام الرقمي
  • نهال طايل عن أزمة محمد صلاح: حكى عن عظمة الفراعنة