تمكنت قوات المعارضة السورية المسلحة -صباح الأحد- من مداهمة واقتحام سجن صيدنايا في ريف دمشق، وتحرير كافة المعتقلين منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية وإسقاط بشار الأسد.

ويقع هذا السجن قرب دير صيدنايا على بعد 30 كيلومترا شمال العاصمة السورية، وهو أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويعرف بكونه مركزا للتعذيب في ريف دمشق.

خروج معتقلي سجن صيدنايا بريف دمشق#فيديو pic.twitter.com/lajSQ8NSi0

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 8, 2024

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خروج المعتقلين من صيدنايا، ولقاءهم بذويهم.

وظهر في أحد المشاهد معتقل سوري خرج من السجن وهو فاقد للذاكرة إثر التعذيب المتواصل.

فصائل المعارضة السورية تحرر معتقلا فاقدا للذاكرة من سجن صيدنايا بريف دمشق#فيديو pic.twitter.com/Tu1ZH4JQNY

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 8, 2024

وكان السجناء في صيدنايا يعانون أشد أنواع التعذيب، من ضرب بالخراطيم أو أنابيب التمديدات الصحية أو الهراوات وغيرها من الأدوات على نحو مستمر.

وعام 2017، دعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة  إلى إجراء تحقيق مستقل لما يجري في سجن صيدنايا من إعدامات للمعتقلين بعد تقرير كشف إعدام قوات الجيش السوري نحو 13 ألف شخص شنقا بين عامي 2011 و2015.

إعلان

وفي العام ذاته، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الحكومة السورية لجأت إلى حرق آلاف السجناء في سجن صيدنايا، محاولة إخفاء عدد القتلى والتخلص من الأدلة التي قد تدينها بجرائم حرب.

كل هولاء البشر كانوا مسجونين في #سجن_صيدنايا ، نصف الشعب السوري كان داخل السجون والنصف الاخر لاجئين !!#سقوط_نظام_بشار#سوريا_تتحرر pic.twitter.com/gwdl40oGEI

— صالح منصر اليافعي (@saleh_binali) December 8, 2024

دخول دمشق

ودخلت قوات المعارضة السورية العاصمة السورية دمشق، فجر اليوم، وفقد نظام بشار الأسد سيطرته عليها مع دخول المتظاهرين، وانسحبت قوات النظام من وزارتي الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.

والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين، قبل أن تواصل، الجمعة، تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص، التي تحظى بأهمية إستراتيجية على طريق دمشق.

ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.

والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد، في حين سيطرت على مدينة حمص وسط البلاد فجر اليوم الأحد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المعارضة السوریة قوات النظام سجن صیدنایا

إقرأ أيضاً:

في المعرض الصناعي الأردني بدمشق.. شركات صناعية وخدمية تستكشف فرص الاستثمار في سوريا

دمشق-سانا

عرضت عدة شركات أردنية سلسلة من منتجاتها وخدماتها، في معرض المنتجات الأردنية الذي اختتم مساء أمس في فندق الداما روز بدمشق، ما عكس الاهتمام الكبير بالسوق السورية، وإقامة الشراكات والاستثمارات في سوريا، وتبادل السلع، ما يسهم في تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.

“سانا” جالت في أجنحة المعرض، واطلعت على المنتجات والخدمات المعروضة فيها، حيث تنوعت بين شركات الخدمات اللوجستية، والمنتجات الغذائية، والصحية، والكهربائية، وغيرها من المنتجات.

وفي تصريح لـ “سانا” بين محمد الخطيب من شركة حياة الطفل الأردنية، أن مشاركتهم في المعرض تأتي بالتزامن مع المرحلة الجديدة في سوريا، والهدف منها تعزيز العلاقة بين الشركة ومنتجاتها، والمستهلك السوري، وللتعريف بالتكنولوجيا المتطورة، التي تستخدمها الشركة في منتجاتها، لافتاً إلى أن الشركة تحرص على تلبية رغبات المستهلك السوري، وتطمح لأن يكون هناك تسهيلات جمركية، وتبادل البضائع بين الجانبين الأردني والسوري.

المهندس عامر العمرات من شركة سنابل العطاء لصناعة المواد الأولية للورق الصحي والكرتون، أعرب عن سعادته بمشاركته في هذا المعرض بدمشق، والحرص على الوجود الواسع لمنتجات الشركة في المعامل والأسواق السورية، لافتاً إلى أن السوق السورية هي سوق واعدة، وخصبة للاستثمار فيها.

الدكتور عبد السلام خربط مدير عام شركة جبل نيبو للصناعات الغذائية، أكد وجود رغبة حقيقية من قبل الشركة للوجود في السوق السورية بشكل حقيقي، مبيناً أنه يتم العمل على تأمين وكيل لمنتجات الشركة في سوريا.

وبين مدير المبيعات في شركه معسل مزايا الأردنية سامر حلواني إلى أن مشاركتهم في المعرض جاءت بالتعاون بين غرف الصناعة والتجارة في كلا البلدين، لافتاً إلى أن الانفتاح الكبير على سوريا بعد التحرير، والتحول إلى اقتصاد السوق الحر، ودخول شركات جديدة منافسة، يحتم على الشركة الاستمرار في تحسين وتطوير منتجاتها، ما يضمن الحفاظ على مكانتها في السوق السورية.

بسام الهشلمون صاحب شركة سما للصناعات الغذائية، أشار إلى أن الشركة مهتمة بالسوق السورية، وترغب بالدخول إليها، عبر تقديم منتجات تتمتع بالجودة، تراعي القدرة الشرائية للمستهلك السوري.

مدير تطوير الأعمال في شركة البحار السبعة للخدمات اللوجستية عمران قافيشه، أوضح أن الشركة تخطط حالياً للتواجد في سوريا، وخاصة أنها مقبلة على مشاريع كبيرة وطويلة الأمد، بالتالي تحتاج إلى خدمات لوجستية، لتأمين نقل السلع والمنتجات، ومستلزمات الإنتاج وغيرها.

وشارك في المعرض الذي انطلق في الـ 26 من الشهر الجاري أكثر من 40 شركة أردنية ممثلةً قطاعات حيوية ذات صلة بإعادة الإعمار، من بينها البنية التحتية، ومواد البناء، الطاقة، والصناعات الهندسية، إضافة إلى الصناعات الغذائية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن اتصالات مباشرة مع تركيا
  • بعد 14 عاما من القطيعة.. المبعوث الأمريكي يفتتح دار السفير بدمشق
  • رفع العلم الأمريكي في مقر إقامة سفير واشنطن بدمشق
  • الشيباني ومبعوث ترامب يفتتحان مقر إقامة السفير الأميركي بدمشق
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا السيد توماس باراك في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • في المعرض الصناعي الأردني بدمشق.. شركات صناعية وخدمية تستكشف فرص الاستثمار في سوريا
  • شاهد.. اشتباكات بين جماهير بيتيس وتشلسي قبل نهائي المؤتمر الأوروبي
  • تصعيد سياسي في الصومال.. المعارضة تعقد مؤتمرًا في مقديشو وتلوّح بتشكيل قوات مسلحة
  • وفد من قوات سوريا الديمقراطية يزور دمشق
  • التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق