طائرة مجهولة تغادر دمشق.. هل كانت تحمل بشار الأسد؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تقدم قوات الميليشيات السورية المسلحة نحو العاصمة السورية دمشق، اختفى الرئيس السوري بشار الأسد وأعضاء دائرته المقربة، في حين تباينت التقارير بشأن مصيره. كما أظهرت مقاطع مصورة فرار عناصر من الحرس الجمهوري في شوارع المدينة.
ووفقاً لموقع "فلايت رادار" المتخصص في تتبع الطائرات، غادرت طائرة سورية، يعتقد أنها كانت تحمل بشار الأسد، مطار دمشق قبل وصول المليشيات إلى المدينة.
الطائرة، التي كانت قد اتجهت أولاً نحو السواحل السورية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، غيرت مسارها بشكل مفاجئ باتجاه معاكس، قبل أن تختفي عن شاشة الرادار.
من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مغادرة الأسد جاءت بعد سفر زوجته وأبنائه إلى روسيا الأسبوع الماضي.
بينما أشار الصحفي وليد العمري إلى أن مصادر إسرائيلية تؤكد أن طائرة من طراز IL-76T أقلعت في الساعة الرابعة صباحاً من مطار دمشق ويشتبه أن الأسد كان على متنها، قبل أن تختفي عن الرادار فوق أجواء حمص، ما يزيد الغموض حول وجهتها ومصيرها.
ورغم هذه التقارير، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر حكومية تأكيدها أنه لا توجد أدلة قاطعة على مغادرة الأسد سوريا.
في سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن ضابطين كبيرين بالجيش السوري أن الأسد غادر على متن طائرة إلى وجهة مجهولة، وذلك بعد تعرض القوات الحكومية لهجوم مفاجئ من المعارضة.
كما أكدت مصادر من المعارضة المسلحة انسحاب ضباط وعناصر من النظام من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق.
وفي تطور آخر، قالت المليشيات في بيان لها إنه تم اقتحام سجن صيدنايا في ريف دمشق وتحرير الأسرى، معلنة بذلك نهاية "عصر الظلم" في السجن. كما نقلت وسائل الإعلام الأميركية عن مصادر مطلعة أن الدفاعات العسكرية للنظام السوري قد انهارت فعلياً، فيما أفادت شبكة "سي إن إن" أن دمشق سقطت عسكرياً.
وفي وقت لاحق، صرح زعيم المعارضة السورية في الخارج، هادي البحرة، بأن دمشق أصبحت الآن "خالية من بشار الأسد".
من جانبه، أكد أحمد الشرع، القائد العام لإدارة عمليات المعارضة السورية، أن المؤسسات الحكومية ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق إلى حين تسليمها رسمياً، مشدداً على ضرورة عدم الاقتراب من هذه المؤسسات وعدم إطلاق النار في الهواء.
وفي خضم هذه التطورات، أفاد شهود عيان بتجمع آلاف السوريين في ساحة رئيسية في دمشق، حيث هتفوا للحرية، في إشارة إلى تفاؤلهم بانتصار المعارضة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعارضة السورية بشار الرئيس السوري بشار الأسد مطار دمشق بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
قوات أمريكية تقطع طريق دير الزور دمشق إثر تعرض وفدها لهجوم ووقوع إصابات
الثورة نت/وكالات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات مشتركة سورية وأمريكية أقدمت، اليوم السبت، على قطع طريق دير الزور–دمشق ومنعت المرور عليه بشكل كامل، في إجراء أمني طارئ. وذكر المرصد، على موقعه الإلكتروني، أن ذلك يأتي بالتزامن مع هجوم تعرض له وفد أمريكي أثناء تجوله في تدمر، وسط معلومات عن وقوع إصابات في صفوف الأمن العام وأمريكيين بعضهم جراحه حرجة. ونقل المرصد عن مصادر محلية قولها، إن الوفد غادر المنطقة على وجه السرعة، متجهًا نحو قاعدة التنف، في ظل استنفار أمني واسع وتشديد للإجراءات في محيط المنطقة. وشهدت سماء مدينة تدمر، اليوم، تحليقًا مكثفًا لطائرات حربية أمريكية على علو منخفض، تخلله إلقاء بالونات حرارية، بالتزامن مع حالة استنفار أمني لقوات السلطات السورية الحالية في المنطقة وسماع أصوات إطلاق رصاص. وأكد المرصد أن التحليق المنخفض أثار حالة من القلق لدى بعض السكان، في ظل غياب معلومات رسمية توضح خلفيات المشهد الميداني. وأوضح أن وفد أمريكي، قام اليوم، بزيارة لمدينة تدمر، في تحرّك لافت حمل أبعادًا ميدانية وسياسية، حيث زار المدينة الأثرية قبل أن يتجه نحو مبنى المخابرات السابق، للقاء قوات منتشرة في المدينة. وبحسب مصادر المرصد السوري، يأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية أمريكية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية. وكانت مصادر خاصة للمرصد قد أفادت، في السادس من نوفمبر الماضي، بأن الولايات المتحدة تعمل على توسيع انتشارها العسكري في سوريا، عبر خطوات تهدف إلى السيطرة على مطارات داخل البادية السورية، وإنشاء قواعد عسكرية بإشراف أمريكي كامل ومباشر، عقب زيارات ميدانية شملت منطقتي السين وتدمر، ومناطق خارج نطاق الـ55، وصولًا إلى بادية السويداء. وأكدت المصادر أن هذه التحركات تندرج في إطار مساعٍ أمريكية محمومة لتأمين مواقع استراتيجية وتعزيز نقاط النفوذ العسكري في البادية السورية، بما يضمن حرية الحركة والانتشار والتحكم بالمسارات الحيوية.