هيئة المحامين: إنهاء القضايا شرط أساسي لنقل المحامي لجدول "غير الممارسين"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت الهيئة السعودية للمحامين أن اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام المحاماة تضمنت ضوابط دقيقة وإجراءات تنظيمية تهدف إلى تنظيم عملية نقل المحامين الراغبين في التوقف عن مزاولة المهنة لفترة تزيد عن سنة، مع ضمان إنهاء جميع القضايا والأعمال المرتبطة بهم.
وأوضحت المادة التاسعة من اللائحة أن المحامي الذي يعتزم التوقف عن المهنة ملزم بتقديم طلب رسمي لإلغاء ترخيصه أو نقله إلى جدول المحامين غير الممارسين قبل ثلاثين يومًا على الأقل من تاريخ توقفه المتوقع.
أخبار متعلقة تضيف الحناء العربية.. اليونسكو تبحث توسيع قائمة التراث غير الماديإنجاز جديد.. تسجيل آلة السمسمية في قائمة التراث غير المادي باليونسكوإزالة الأحشاء.. 15 شرطًا لـ «الأنشوجة المملحة والمغلية والمجففة»النقل لجدول المحامين غير الممارسين
وأشارت إلى أنه يشترط لنقل المحامي إلى جدول المحامين غير الممارسين أن تكون المدة المتبقية على انتهاء الترخيص تتجاوز سنة من تاريخ تقديم الطلب، وألا يكون المحامي خاضعًا لإجراءات تحقيق أو طرفًا في دعوى تأديبية قائمة.
كما يتطلب الأمر تقديم ما يثبت إنهاء جميع القضايا والأعمال الموكل بها أو تسويتها مع الأطراف ذات العلاقة.
وفي حال كان المحامي شريكًا أو مساهمًا في شركة مهنية، يُلزم بتقديم ما يثبت الإجراءات التي اتخذتها الشركة لنقل الأعمال إلى الشركاء أو المساهمين المرخص لهم، مع الالتزام الكامل بالأنظمة ذات العلاقة.
تأتي هذه الضوابط في إطار حرص الهيئة السعودية للمحامين على تنظيم المهنة وتعزيز الالتزام بالمعايير المهنية، بما يحقق الثقة في قطاع المحاماة ويحمي حقوق الأطراف ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 هيئة المحامين نقل المحامين
إقرأ أيضاً:
لبنان يشدد قيوده على السوريين.. إقامة صالحة شرط أساسي لعبور مطار بيروت
في خطوة جديدة تعكس تشديد الإجراءات على الحدود اللبنانية تجاه السوريين، أعلن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عن قرار صارم يشترط حيازة إقامة صالحة في الخارج للسماح بدخول المواطنين السوريين المتجهين إلى بلادهم عبر لبنان.
وأصدر مطار رفيق الحريري الدولي تعميماً يقضي بعدم السماح لأي مواطن سوري متوجه إلى سوريا عبر المطار بالدخول إلى لبنان، ما لم تكن بحوزته إقامة صالحة لعدة أشهر في الخارج.
وجاء في قرار صادر عن رئيس دائرة أمن عام المطار، العميد جوني الصيصة، أنه يُطلب من شركات الطيران التشدد في حيازة السوريين الراغبين بالذهاب إلى سوريا مروراً بلبنان عبر المطار، على إقامات صالحة لمدة تزيد عن أشهر في الخارج.
وأضاف القرار أن أي مسافر لا يملك إقامة في الخارج ستتم إعادته على نفس الطائرة.
يذكر أن هذا القرار يأتي بعد فرض رسم طابع مالي بقيمة 11 دولاراً على المسافرين برا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية، والذي دخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم الإثنين.
وتعكس هذه الإجراءات توجه السلطات اللبنانية نحو تنظيم دخول وخروج السوريين عبر أراضيها، في ظل الظروف الأمنية والسياسية المستجدة، ما يفرض على المسافرين الالتزام بشروط أكثر صرامة لضمان مرورهم بأمان وسلاسة.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من السياسات التي اعتمدتها السلطات اللبنانية في الفترة الأخيرة لتقييد حركة السوريين عبر أراضيها، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتوترات الأمنية المتزايدة في لبنان والمنطقة، وشهدت السنوات الماضية تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى لبنان، مما أثار تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والموارد والخدمات العامة.
كما أن لبنان يواجه ضغوطاً داخلية وخارجية للحد من تدفق اللاجئين وتنظيم حركة التنقل عبر حدوده، ما دفع إلى فرض قيود مشددة على الدخول والخروج، إضافة إلى فرض رسوم مالية على المسافرين من وإلى لبنان عبر المعابر البرية، بهدف ضبط حركة الحدود وتقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية.
ويشكل قرار مطار رفيق الحريري الدولي جزءاً من هذه الجهود التنظيمية التي تهدف إلى وضع ضوابط واضحة وشروط صارمة على تنقل السوريين، خاصة الذين يستخدمون لبنان كمحطة عبور إلى سوريا أو دول أخرى، مع محاولة تحقيق توازن بين الأمن الوطني ومتطلبات التنقل الشرعي.
غارة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في جنوب لبنان وتوقع قتيلاً وعدة جرحى
قُتل شخص صباح اليوم الثلاثاء، جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري جنوب لبنان، ووفقاً لمصادر إعلامية لبنانية، فإن القتيل هو سائق الدراجة، وقد تم نقل جثمانه إلى أحد مستشفيات المنطقة.
وأسفرت الغارة أيضاً عن إصابة خمسة مدنيين بجروح طفيفة، تصادف مرورهم في مكان الاستهداف لحظة وقوع الانفجار، ما يزيد من المخاوف من تصعيد خطير في المناطق الحدودية الجنوبية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على غارة مماثلة نفذتها طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدفت أطراف بلدة حولا، وأسفرت عن مقتل مواطن في المنطقة الواقعة بين بلدتي حولا ومركبا.
كما شهدت أطراف بلدة كفرشوبا قصفاً مدفعياً من الجانب الإسرائيلي، حيث سقطت عدة قذائف على محيط البلدة، من دون تسجيل إصابات بحسب المعلومات الأولية.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توتراً متصاعداً منذ أشهر، وسط استمرار القصف المتبادل والغارات الجوية، ما يثير المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.