تخوفات فرنسية من حدوث اقتتال داخلي في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال خالد شقير مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، إنّ الموقف الفرنسي منذ بداية الأحداث في سوريا طالب بتوفير الأمن للمدنيين، وألا تؤثر الإجراءات الجارية على الأرض عليهم.
الأحزاب الفرنسية كانت ضد الرئيس بشار الأسدوأضاف «شقير»، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «جميع الأحزاب الفرنسية كانت ضد الرئيس بشار الأسد ووجوده في الحكم، وفي فرنسا يراقبون الوضع في سوريا، وسط تخوفات على الأمن الداخلي وألا يحدث اقتتال داخلي».
وتابع: «الصحف الفرنسية اهتمت بتصريحات للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كتبها على منصة إكس، بأن روسيا مشغولة عن النظام السوري، وأن الرئيس السوري هرب من سوريا، وهناك بعض المجلات والصحف الفرنسية التي تحدثت عن الوضع في سوريا وقالت تحت عنوان من التوريث إلى الهروب، إلى أي جهة سيتجه بشار الأسد؟ هل روسيا أو روسيا البيضاء أو جهة أخرى؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا روسيا بشار الأسد القاهرة الإخبارية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
الوزارة أوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن المقبوض عليه كان أحد الأذرع المسلحة البارزة للنظام السابق في الساحل السوري، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ويُعد هذا التطور جزءًا من الحملة الأمنية المكثفة التي تنفذها الإدارة السورية الجديدة لتفكيك شبكات الولاء المتبقية من عهد بشار الأسد، خاصة في المناطق التي كانت تُعتبر "معاقل مغلقة" لكبار ضباط النظام.
البيان أشار إلى أن سعيد كان متورطًا في "انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين"، في وقت كانت فيه ميليشيات "الدفاع الوطني" تُعرف بارتباطها الوثيق بالأجهزة الأمنية، وبتورطها في جرائم طالت الآلاف خلال السنوات الماضية.
تأتي هذه العملية بعد أشهر من إعلان الفصائل السورية المسلحة في ديسمبر 2024 السيطرة الكاملة على البلاد، منهية عقودًا من الحكم الدموي لحزب البعث، منها أكثر من نصف قرن تحت سيطرة عائلة الأسد. وتُدار البلاد حاليًا في ظل فترة انتقالية يرأسها أحمد الشرع منذ يناير 2025.
القبض على سعيد يُمثل رسالة واضحة بأن حقبة الإفلات من العقاب قد ولّت، وأن ملفات الانتهاكات القديمة تُفتح اليوم بلا خطوط حمراء.