تنافست اليوم، خمس أسر قرآنية من مختلف محافظات مصر في الفرع السادس من المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين، التي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وجرت الاختبارات بمقر المسابقة في مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

خاضت الأسر المشاركة اختبارات مكثفة في حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع فهم معانيه وإتقان وجوه إعرابه، ويعد هذا الفرع من أبرز محاور المسابقة، إذ يشترط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة، مع عدم حصول الأسرة مسبقًا على أحد المراكز الأربعة الأولى، ما يعزز روح التنافس العائلي البناء.  

حكم ذكر الأشخاص بصفاتهم بهدف التذكير .. هل يعتبر من الغيبة؟حكم العثور على هاتف مفقود .. اعرف كيفية التصرف الشرعي

شارك في الاختبارات اليوم خمس أسر وهي: 


الأسرة الأولى تكونت من: علي رشاد عبد الحميد، وأبو بكر رشاد عبد الحميد، وعمر رشاد عبد الحميد؛ وتكونت الأسرة الثانية من: عايدة أحمد محمود مخلص، وجهاد محمد فتحي، ومصطفى محمد فتحي ناصف؛ وتكونت الأسرة الثالثة من: الزهراء جمال محمد شبل، والشيماء جمال محمد شبل، وأسماء جمال محمد شبل؛ وتكونت الأسرة الرابعة من: محمد صلاح عبد القادر تاج الدين، وأسماء صلاح عبد القادر تاج الدين، وعبد القادر صلاح عبد القادر تاج الدين؛ وتكونت الأسرة الخامسة من: جاب الله عوض جاب الله حسين، وإيمان جاب الله عوض جاب الله حسين، وإسراء جاب الله عوض جاب الله حسين.  

جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف خصصت جوائز مميزة لتكريم الأسر الفائزة في هذا الفرع، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأولى مليون وخمسين ألف جنيه، والجائزة الثانية ستمائة ألف جنيه، وتؤكد هذه الجوائز الحرص الكبير على دعم الجهود الأسرية التي تسعى إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس أبنائها، ما يرسخ القيم الإسلامية السامية.  

أعرب أفراد الأسر المشاركة عن فخرهم بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيدين بالدقة والتنظيم الذي اتسمت به الاختبارات، وأكدوا أن هذه التجربة ليست مجرد منافسة بل هي وسيلة لتعزيز الروابط الأسرية، معربين عن شكرهم للدولة المصرية على رعاية القرآن الكريم وحفظته وتشجيعها للأسر الملتزمة بتعاليم الدين الحنيف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم أسر قرآنية المزيد المزيد عبد القادر جاب الله

إقرأ أيضاً:

«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكافح سوء التغذية في 3 دول إفريقية بـ 5.5 مليون درهم

دبي- وام
أعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ممثلة في حملة «المليار وجبة»، إنجاز مشاريع نوعية لمكافحة سوء التغذية في 3 دول إفريقية هي النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف»، وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي بدأت في عام 2022، من أجل دعم المجتمعات الأقل حظاً حول العالم وتمكينها من تلبية احتياجاتها الغذائية وتوفير العيش الكريم لأفرادها.
وقدمت مؤسسة المبادرات من خلال حملة «المليار وجبة»، 5.5 مليون درهم لتعزيز برامج «يونيتلايف» في الدول الإفريقية الثلاث، عبر تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد لتحسين الأمن الغذائي في تلك البلدان، حيث تؤكد الشراكة بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، و«يونيتلايف» أهمية الأساليب المستدامة لمكافحة سوء التغذية، مثل تعزيز الزراعة الذكية مناخياً، وإدخال حلول مصممة محلياً، وتمكين المجتمعات من خلال برامج تركز على التغذية، وكذلك من خلال معالجة الأسباب الجذرية لسوء التغذية، وتقديم دعم طويل الأمد للمناطق الأكثر تأثراً بالجوع.
وأسهم دعم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في مساعدة «يونيتلايف» على تنفيذ مشاريع لزيادة الإنتاج المحلي من الغذاء في النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، إضافة إلى إطلاق برامج لتمكين المرأة والمشاركة الاقتصادية، بما يتيح فرصاً واسعة لتعزيز نظام غذائي أكثر شمولية ومرونة.
وأكد البروفيسور فيليب دوست بلازي وزير خارجية فرنسا الأسبق رئيس اللجنة التوجيهية لمجلس إدارة «يونيتلايف» أهمية الحلول المستدامة والطويلة الأمد لمكافحة سوء التغذية، وقال: «تتيح شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) توسيع نطاق هذه الحلول، وتمكين المجتمعات الأقل حظاً من مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وامتلاك القدرة على التكيف والتعامل المرن والفعال مع الاحتياجات الغذائية لأفرادها».
وثمن فيليب دوست بلازي الدعم الذي قدمته مؤسسة المبادرات من خلال «المليار وجبة» لمساعدة «يونيتلايف» في الوصول إلى شرائح واسعة في النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، وتمكينها من تحسين حياتها نحو الأفضل.
ونجحت الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» و«يونيتلايف» في استكمال سلسلة من المشاريع النوعية في مجال مكافحة سوء التغذية وتعزيز الأمن الغذائي في عدد من الدول الإفريقية، وعلى الرغم من استكمال هذه المشاريع، فإنها لا تزال تُمكّن المجتمعات من الحصول على وجبات مغذية بشكل مستدام عاماً بعد آخر.
في النيجر، ركز مشروع استمر 12 شهراً بالشراكة مع منظمة «جول جلوبال» على توسيع نطاق استخدام البذور المدعمة وأساليب الزراعة المقاومة للمناخ، واستفاد من المشروع 168,826 فرداً، ويوفر هذا المشروع أكثر من 1.4 مليون وجبة مغذية سنوياً من خلال دعم ممارسات الزراعة المستدامة.
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، تم التعاون مع «هيئة الأمم المتحدة للمرأة» لإنجاز مشروع استمر لمدة 17 شهراً، وركز على توفير سلسلة غذائية قائمة على محصول «الكسافا» المدعّم بالمغذيات، حيث تم تصميم المشروع بهدف تمكين المرأة وتحسين مستوى التغذية في المجتمع، واستفاد منه 128,558 فرداً، وسيوفر هذا المشروع 1.1 مليون وجبة مغذية سنوياً.
وفي السنغال، ركز مشروع استمر لمدة عامين بالتعاون مع منظمة «العمل ضد الجوع» على دعم المرونة الغذائية المتكاملة، واستفاد من المشروع 33,223 فرداً، كما أسهم في تعزيز الأنظمة المحلية لإتاحة الوصول لنحو 3.9 مليون وجبة مغذية سنوياً.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلق في 2022 حملة «المليار وجبة» لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة، وقد نجحت الحملة في تحقيق مستهدفاتها قبل نهاية شهر رمضان الكريم عام 2022.
وتضم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة وبناء مستقبل أفضل، وفي عام 2024 بلغ إجمالي حجم إنفاق المؤسسة، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم، أحدثت أثراً إيجابياً في حياة نحو 149 مليون مستفيد في 118 دولة حول العالم.
يذكر أن صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف» أطلق في عام 2019 ويهدف إلى مكافحة سوء التغذية المزمن حول العالم، من خلال نهج شامل ومتعدد التخصصات، واستكشاف فرص تمويل مبتكرة لمواجهة الفجوات في النظم الصحية العالمية، بما في ذلك الاستثمار في مشاريع زراعية مستدامة قابلة للتوسع، إضافة إلى برامج تهدف إلى تمكين المرأة من معالجة سوء التغذية المزمن بين أفراد أسرتها وعلى مستوى مجتمعها.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بولاية عبري
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم
  • دعاء الامتحان لمن يعانون النسيان.. بـ4 آيات قرآنية تتذكر ما ذاكرت
  • اعلاميات وناشطات في حديث لـ”الاسرة” الولاية أمر إلهي.. فيه اكتمال الدين وتمام النعمة وفلاح الأمة
  • «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكافح سوء التغذية في 3 دول إفريقية بـ 5.5 مليون درهم
  • «محمد» الثاني على الإعدادية الأزهرية بالشرقية: سر تفوقي القرآن الكريم وهدفي التحق بكلية الطب
  • علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»
  • تأملات قرآنية
  • بلدية القماطية توضح ما يتداول بشأن حادثة مقتل سالم ناصر الدين.. إليكم التفاصيل