عضو بـ«النواب»: موقف مصر تجاه سوريا ثابت بوحدة التراب الوطني وحرمة الدم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المشهد السوري من المشاهد الأكثر تعقيدا بسبب وجود العديد من التفاعلات سواء المستوى الداخلي السوري أو على الصعيد الإقليمي وسرعة وتيرة المتغيرات رغم مرور العديد من السنوات على بداية الأزمة، وهو ما ينبأ بعدم و جود استقرار على المدى القريب.
وأوضح «مقلد»، في تصريح لـ«الوطن»، أن ما تواجهه الدولة السورية حلقة من حلقات السقوط التي بدأت منذ انطلاق ما يسمى بالربيع العربي، الذي واجه العديد من التحديات لمفهوم الدولة الوطنية وصعود أفكار مناوئة، تهدد مفهوم الدولة الوطنية المدنية الحديثة في مواجهة الأفكار العابرة للحدود الوطنية.
وأكد أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الدولة الوطنية المصرية تتمسك في موقفها تجاه القضية السورية وغيرها من الدول العربية التي تواجه نفس التحديات بوحدة التراب الوطني وحرمة الدم، ودعم بناء المؤسسات تحت مظلة الدولة الوطنية وسيادة الشعوب، وهى أهداف تعبر عن مبادئ راسخة للدولة الوطنية المصرية في التعاطي مع كافة الأزمات التي تمر بها البلاد العربية وعلى رأسها القضية السورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية السورية الربيع العربى مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أحمد مقلد الدولة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان مصر المشترك موقف موحد ضد العدوان الإسرائيلي ودعوة لحماية أمن المنطقة
ثمن النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب البيان الدولي المشترك الذي أصدرته جمهورية مصر العربية، بمشاركة وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية، مؤكداً أنه يمثل موقفًا واضحًا وحاسمًا من المجتمع الدولي برفض وإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار عاشور إلى أن هذا البيان يعكس وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة الاعتداءات التي تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدول ووحدة أراضيها، ويؤكد على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كأساس لا غنى عنه لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
احترام سيادة الدول ووحدة أراضيهاوأكد عضو مجلس النواب أن البيان يحمل رسالة قوية مفادها أن المجتمع الدولي ليس فقط مراقبًا، بل يرفض بشدة هذه التصرفات العدائية التي تهدد السلام العالمي، وأن احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها هو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه.
وشدد عاشور على أهمية ما ورد في البيان من دعوة صريحة إلى وقف الأعمال العدائية فوراً، وخفض التوتر، والعودة إلى الحوار والتفاوض كسبيل وحيد لحل النزاعات، بعيدًا عن الحلول العسكرية التي تزيد من تعقيد الأزمات وتعمقها.
كما نوّه النائب احمد عاشور بالدعوة الواردة في البيان إلى إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، والالتزام بالقرارات الدولية، وحماية المنشآت النووية الخاضعة للرقابة الدولية، لما لذلك من أثر بالغ في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسطوفي ختام تصريحه، أكد أحمد عاشور أن هذا البيان يمثل إشعاعًا أملًا جديدًا في طريق تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، ودعوة صادقة لجميع الأطراف للالتزام بالسلام واحترام القوانين الدولية، لأن مستقبل شعوبنا وأجيالنا يعتمد على الحكمة والوحدة والتضامن في مواجهة التحديات