الجديد برس|

بدأت أطراف دولية وإقليمية، الأحد، جهودًا مكثفة لإحراز تقدم في ملف المفاوضات السياسية مع صنعاء، بالتزامن مع تطورات بارزة في المنطقة، كان آخرها ما يجري في سوريا.

وأفادت مصادر دبلوماسية غربية أن السعودية والولايات المتحدة دفعتا بالمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، لطرح عروض جديدة بهدف استئناف العملية التفاوضية.

وتسعى الرياض وواشنطن لاستغلال المستجدات الإقليمية للضغط على صنعاء للتوصل إلى اتفاق جديد.

وأعاد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إحياء الحديث عن “خارطة الطريق الأممية”، التي تواجه عراقيل منذ فترة، محذرًا من عودة الحرب كوسيلة لدفع نحو مسار جديد.

في الوقت نفسه، بدأ المبعوث الأمريكي حراكًا واسعًا شمل زيارات لعدة دول في المنطقة، حيث يُقال إنه يحمل عرضًا جديدًا إلى صنعاء. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل العرض، فإن المصادر تشير إلى أن الولايات المتحدة والسعودية تسعيان لتضمين وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة، والتي تستهدف كيان الاحتلال الإسرائيلي، كجزء من هذا الاتفاق.

وتأتي هذه التحركات بعد فشل الولايات المتحدة في احتواء هجمات صنعاء المساندة لغزة طوال العام الماضي، رغم الضربات الجوية التي شنتها على المدن اليمنية.

التزامن بين الحراك الدبلوماسي والمستجدات الإقليمية يعكس محاولة استغلال التطورات الحاصلة في المنطقة، للضغط على صنعاء لايقاف عملياتها في البحر الأحمر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

دعت فرنسا، يوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين مع الفلسطينيين، في أحدث تصعيد من باريس ضمن جهودها لإنهاء الحرب الدموية في غزة، وذلك بعد أيام من تعهدها بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن هناك توافقا دوليا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، لكن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال.

وأضاف: "على المفوضية الأوروبية، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء".

جاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الممتد منذ عقود، والذي تتشارك في رئاسته فرنسا والسعودية. ويُعقد المؤتمر، الذي تم تأجيله من يونيو وخُفّض مستواه إلى مستوى وزراء، في نيويورك في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.

 

ورفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يُحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرا.

وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة، أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة".

ودعا المسؤول الفرنسي، المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ 2 مليار يورو يقول إن الحكومة الإسرائيلية تدين به للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة، الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية، والذي أدى إلى مقتل المئات.

وقالت دوبرافكا شويسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، خلال الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة، وشددت على أنه من "الضروري" أن تقوم إسرائيل بتحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين، وتسمح بإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة.

 وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان شريكا طويل الأمد في دعم إصلاحات السلطة الفلسطينية، ورحبت بالإعلان الأخير عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام في جميع الأراضي الفلسطينية.

وقالت: "نحن نحول دون انهيار السلطة الفلسطينية ماليًا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعمها بمبلغ 6ر161 مليار يورو للسنوات الثلاث المقبلة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين "لأسباب قومية وأمنية". وكررت الولايات المتحدة هذا الموقف، ووصفت المؤتمر، يوم الاثنين، بأنه "غير مثمر وفي غير الوقت المناسب".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

وأضافت: "ينصب تركيزنا على الدبلوماسية الجادة، وليس على مؤتمرات مدبّرة لإعطاء مظهر زائف من الأهمية".

وقبيل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

 

مقالات مشابهة

  • "حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
  • الوداع الأخير للجبال.. قراءة في القضية الكوردية في خضم التطورات الإقليمية
  • 10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم القاعدة في اليمن
  • محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين
  • ضغط دولي لإلزام الحكومة باتفاق برّاك لوقف النار
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • هل يُقرب المؤتمر الأممي حل الدولتين أم يزيحه عن الطاولة؟
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل