وزيرا التنمية والتضامن يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين شمال سيناء ومصر الخير
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين مؤسسة مصر الخير، ومحافظة شمال سيناء لتنفيذ محطة تحلية ومع بعض منظمات المجتمع المدني لدعم الإتاحة التعليمية بمرحلة رياض الاطفال.
ووقعت مؤسسة مصر الخير ومحافظة شمال سيناء بروتوكول تعاون لإنشاء محطة تحلية مياه الشرب بطاقة انتاجية ٢٠٠ متر مكعب فى اليوم لخدمة أهالي قرية المغارة بمركز الحسنة بشمال سيناء بتمويل من مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع ديوان عام محافظة شمال سيناء وشركة مياه الشرب.
كما وقعت مؤسسة مصر الخير برتوكولات تعاون مع بعض منظمات المجتمع المدني لدعم الإتاحة التعليمية بمرحلة رياض الاطفال وتشمل البروتوكولات تطوير عدد من قاعات رياض الأطفال وفتح آفاق جديدة بفكرة مبتكرة للاتاحة التعليمة لمرحلة رياض الاطفال بالحضانات المنزلية والتى تعد مبادرة أولى على مستوى الجمهورية تلبى الاحتياجات لتلك المرحلة وتتوافق مع طبيعة المجتمعات بمحافظة شمال سيناء من خلال تأهيل مجموعة من الميسرات واستخدام المضايف العائلية والمنازل لتعليم الأطفال.
وتوفر هذه المبادرة كثير من الموازنات المالية من ناحية ومن ناحية أخرى تلبى احتياجات تلك المجتمعات وأيضا تفتح باب جديد وحلول مبتكرة لإتاحة فرص تعليمية للأطفال من سن يوم إلى اربع سنوات.
وأشادت وزيرة التنمية المحلية بتنفيذ مؤسسة مصر الخير عددًا من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة شمال سيناء ، مشيرة إلى دعم الوزارة والحكومة المصرية لكافة الجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية على أرض المحافظات لدعم جهود الدولة في تحسين مستوي معيشة المواطنين .
ومن جانبه قدم اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء خالص شكره لمؤسسة مصر الخير على المبادرات والمشروعات التي نفذتها على أرض المحافظة ، مشيراً إلى أنها تعمل بشكل متكامل من خلال تقديم العديد من الخدمات التعليمية والصحية، لخدمة أهالي محافظة شمال سيناء التي عانت كثيرا من عدم وجود تنمية شاملة بشكل مخطط ومدروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة تنميه محلية شمال سيناء العريش مؤسسة مصر الخیر شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب
أبوظبي - وام
بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية نادي بركة الدار الاجتماعي في منطقة الشويب، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على مرحلة التقاعد.
يهدف النادي إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار السن وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين وضعهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم للخدمات، وتنمية مهارات وقدرات ومعارف الأسرة والقائمين على رعايتهم.
وأشاد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لفئة كبار المواطنين باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، مشيراً إلى أن سموها تحرص على تمكينهم من مواصلة عطائهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى أن نادي بركة الدار في منطقة الشويب يشكل نموذجاً رائداً في الرعاية المجتمعية المستدامة، حيث يوفر برامج وخدمات متكاملة تلبي الاحتياجات المتنوعة لكبار المواطنين، سواء على الصعيد الصحي أو الثقافي أو الترفيهي، مما يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية برؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وتعزيز التكافل بين الأجيال، بما يضمن استمرار العطاء وتقدير الخبرات المتراكمة التي يمتلكها كبار المواطنين.
وأكد أن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية المتكاملة، مشيداً بالأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتسهم في تمكينهم من ممارسة دورهم الحيوي في المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات مستدامة وشاملة تُعزز من استقلالية كبار المواطنين وتُسهم في رفع جودة حياتهم على المستويات كافة.
من جهتها قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب التابع للمؤسسة يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تحرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»على ترسيخها في مختلف المبادرات والمشروعات التنموية، ويؤكد مدى حرص واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، بكبار المواطنين، ويجسّد رؤية سموها الثاقبة في تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم، من خلال توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة ومحفزة تمكنهم من مواصلة عطائهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأكدت مريم الرميثي أن نادي بركة الدار يُعد أحد المبادرات النوعية التي تطلقها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن إستراتيجيتها الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة ومستدامة لكبار المواطنين، موضحةً أن عدد أعضاء أندية بركة الدار الاجتماعية بلغ 3,536 عضوا، فيما بلغ مجموع المشاركين والمستفيدين من أنشطة الأندية 85,841 مشاركا حتى 14 مايو 2025 على مستوى إمارة أبوظبي.
وأشارت إلى أن النادي يوفر مجموعة من البرامج والأنشطة التي تُراعي احتياجات هذه الفئة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع، واستثمار خبراتهم ومعارفهم في دعم الأجيال القادمة، وترسيخ قيم الاحترام والتواصل بين مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت أن المؤسسة تحرص على أن يكون النادي مركزاً رائداً للرعاية والتمكين والترفيه، واستثماراً حقيقياً لطاقات هذه الفئة من خلال شراكات فاعلة مع الجهات المعنية، وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين، لافتة إلى أن النادي يشكل منصة للتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات، ويُسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والطمأنينة، من أجل بناء مجتمع متماسك ومتراحم يراعي كباره ويقدر عطاءهم.
ولفتت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن اختيار منطقة الشويب جاء استناداً إلى دراسة ميدانية شاملة أجريت سابقاً، وتم خلالها رصد احتياجات كبار المواطنين في المنطقة، وتحديد الأولويات التنموية والخدماتية المطلوبة، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة أظهرت الحاجة الماسة إلى وجود ناد اجتماعي متكامل يقدم خدمات نوعية لهذه الفئة، وهو ما دفع المؤسسة إلى العمل على تنفيذ المشروع بما يلبي تطلعات السكان، ويعزّز من توازن توزيع الخدمات على مستوى إمارة أبوظبي.
وأكدت وفاء محمد آل علي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة مستمرة في تعزيز دورها المجتمعي من خلال شراكاتها الهادفة والاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير بيئة شاملة ومستدامة لكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم برامج وخدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم ليعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأوضحت أن مؤسسة التنمية الأسرية افتتحت نادي «بركة الدار» الاجتماعي في المرفأ والوثبة خلال عام 2022، كما توسعت بافتتاح ناديين في السلع والعين عام 2024، إضافة إلى تدشين نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح في عام 2025، مؤكدة حرص المؤسسة على رعاية كبار المواطنين وتوفير بيئة اجتماعية آمنة ومحفزة لهم، تُمكنهم من مواصلة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزّز من جودة حياتهم ورفاههم النفسي والاجتماعي.