القسام: كمين مركب يدمر 3 دبابات و7 جنود
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وقالت الكتائب : خلال كمين مركب أول أمس الجمعة.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف 3 دبابات من نوع "ميركفاه 4" بقذائف "الياسين 105" وقوة راجلة مكونة من 7 جنود تحصنت في أحد المنازل بقذيفة "TBG" وإيقاعهم بين قتيل وجريح،
واكدت انه وفور تقدم قوة النجدة قام المجاهدون باستهداف جرافة "D9" عسكرية بقذيفة "تاندوم" ما أدى إلى اشتعال النيران فيها قرب مفترق عابد بحي الجنينة شرق مدينة رفح
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تصاعد كبير في رفض جنود الاحتياط العودة إلى القتال في غزة
قالت مواقع عبرية، إن حالة التململ تتصاعد في صفوف جنود الاحتياط، مع إعلان المئات بينهم ضباط شاركوا في العدوان على غزة، رفضهم العودة إلى القطاع في ظل "حرب بلا هدف".
وقال موقع "زمن إسرائيل" العبري، إن موجة الرفض هذه، التي بدأت بمبادرة فردية، باتت تتسع لتشمل أكثر من 300 جندي من قوات الاحتياط، وقعوا حديثا على رسالة مفتوحة تحت عنوان "جنود من أجل الرهائن".
وجاء في الرسالة: "نحن، جنود وضباط الاحتياط، نعلن أننا لا نستطيع الاستمرار بهذا الشكل، الحرب في غزة تعني حكما بالإعدام على إخوتنا الرهائن" وفق وصفهم.
وبدأت الحملة بعدد موقعين بلغ 150 جنديا، وارتفع مؤخرا إلى نحو 300، فيما يقدر أن الأعداد الفعلية أكبر من ذلك بكثير. وقال أحد المبادرين للرسالة، وهو جندي يبلغ من العمر 27 عاما: "نحن 300، لكن لو عرف الجميع بالحملة لكان العدد أكبر بكثير، وهناك آلاف يرفضون اليوم".
وأدى هذا التحرك إلى تصعيد الجدل الداخلي بشأن أهداف العدوان، لا سيما في ظل دعم واسع للتوصل إلى صفقة تبادل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من 60 بالمئة من المستوطنين، يؤيدون التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي للإفراج عن الرهائن حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى إنهاء الحرب.
وبحسب التقرير، فإن التخلي عن هدف استعادة الأسرى، شكل النقطة الفاصلة بالنسبة للعديد من الموقعين، وقال أحد الجنود: "من دوننا لا يوجد جيش شعب، ولا شرعية".
ورغم أن جيش الاحتلال يتجنب نشر معطيات رسمية حول نسب التجاوب مع أوامر الاستدعاء إلى الخدمة العسكرية في صفوف قوات الاحتياط، تشير التقديرات التي أوردها التقرير إلى أن نحو 150 جندي احتياط رفضوا الخدمة خلال السنة والنصف الماضية بشكل معلن وصريح، لكن اثنين فقط خضعوا للمحاكمة، وأرسل أحدهم إلى السجن هذا الأسبوع.
في المقابل، لم تسجل بعد حالات علنية لرفض الخدمة من قبل ضباط كبار كما حدث في حرب لبنان الأولى، مع استثناءات محدودة مثل حالة الملاح ألون غور. لكن التقرير يشير إلى وجود "آلاف الرافضين الرماديين" ممن يمتنعون عن التجنيد بذرائع اقتصادية أو نفسية لتجنب العقوبات. كما أظهرت معطيات أن 41 بالمئة من جنود الاحتياط العاطلين عن العمل خسروا وظائفهم بسبب الخدمة، ما يضاعف من حالة الإنهاك.
وقال جندي رواية الحكومة القائلة إن صفقة التبادل تهدد أمن الدولة، وقال: "من اختطفوا نتيجة فشل فادح من جانبنا لا يملكون ترف الوقت. الحديث عن نصر كامل مجرد شعارات جوفاء، والاحتلال لا يمكنه أن يستمر لعشرين سنة إضافية على أكتافنا".
وقال أحد الموقعين الجدد على الرسالة، وخدم كضابط مدرعات لمدة تسعة أشهر متواصلة داخل غزة، إن القرار لم يتخذ في لحظة واحدة، بل تراكم من المشاهد والتجارب التي راكمت شعوره بعبثية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
قال: "عشت الصراع الأخلاقي يوميا، رأيت أننا لا نحرز تقدما في غزة، وأدركت منذ وقت طويل أن هذه الحرب بلا جدوى، كنت أواصل الخدمة لأنني شعرت أنها مسؤوليتي، لكن عندما انهارت صفقة التبادل السابقة بسبب معارضة بن غفير، أدركت أن الحكومة تترك الرهائن عمدا وتدير حربا لا طائل منها".
وأشار إلى أن اللحظة الفاصلة بالنسبة له كانت إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، معتبرا ذلك "إشارة واضحة على أن الحكومة تقوض كل المؤسسات التي ما زالت تحاول التصرف بمسؤولية".
وتابع "في زمن الانقلاب القضائي كنت أبحث عن التوازن بين المهنية والمبادئ، لكني الآن مقتنع أن الحرب سياسية بالكامل ولا علاقة لها بالأمن. رأيت ما جرى من الداخل وأعرف ذلك بيقين".
وتحدث الجندي عن الشعور باللاجدوى قائلا: "إذا لم تترجم الإنجازات العسكرية إلى مسار سياسي، فإن هذه الحرب لا هدف لها سوى التخلي عن الرهائن، بناء المستوطنات، والتطهير العرقي. مجرد التفكير أننا قد نعيد الدخول إلى المناطق التي سبق أن قاتلنا فيها قبل عام.. لا يصدق".