بعد سقوط الأسد.. إيران تأمل في إقامة علاقات جيدة مع سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها تأمل في الحفاظ على علاقات جيدة مع سوريا عقب الإطاحة بحليفها بشار الأسد التغيير المفاجئ للسلطة في دمشق.
وأوضحت وزارة الخارجية في طهران في بيان صحفي أن "العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا لها تاريخ طويل، ونأمل أن تستمر هذه العلاقات بحكمة وبعد نظر."
وتابعت الوزارة أنها ستحترم قرار الشعب السوري بشأن مستقبله السياسي.
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن وزارة الخارجية قولها إن طهران، في المقام الأول، تأمل في نهاية سريعة للتوترات العسكرية وبدء حوار مبكر بمشاركة جميع الفصائل السياسية في البلاد.
وأفادت تقارير غير مؤكدة بأن طهران تتواصل بالفعل مع تحالف هيئة تحرير الشام الإسلامي لتسهيل انسحاب سلمي للحرس الثوري الإيراني من سوريا، لكن مسألة ما إذا كانت هيئة تحرير الشام ستلبي هذا المطلب تبقى محل تساؤل.
عودة آلاف السوريين إلى بلدهم عبر المعابر الحدودية #اليوم #سوريا
للمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/eYIcWRht3J— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2024تضامن مع الشعب السوري
أكدت رابطةُ العالم الإسلامي تضامُنها الكامل ووقوفها إلى جانب الشعب السوري العزيز بكل مكوناته، في كل ما يُحقِق تطلعاته في الأمن والاستقرار والكرامة، ويحفظ لبلاده سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ويصون مؤسساتِها ومقدراتِها.
وسألت المولى القدير أن تكون هذه بداية مسيرةٍ ينعم فيها الشعبُ السوريُ بالحياة الكريمة التي يستحقُها، ونهاية فصولٍ من المآسي والويلات التي عاناها على مدى سنواتٍ طِوال، وراح ضحيتها مئاتُ الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمُهجرين.
كشف مصدر في الكرملين أن بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، بحسب ما أفادت به قناة "العربية" في نبأ عاجل.
كانت وكالة رويترز للأنباء، أشارت في وقت سابق إلى أنباء عن تحطم طائرة كانت تقل بشار الأسد في أثناء هروبه من دمشق.
كان الرئيس السوري بشار الأسد فرّ مساء أمس السبت من دمشق بعد دخول فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة السورية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوريون يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد - أ ف ب
وبعد هذا ألقت فصائل المعارضة السورية بيان فتح دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، وبثته عبر التليفزيون الرسمي.
وأشار البيان إلى فتح فصائل المعارضة، لدمشق وسقوط بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين.
كما أعلنت الفصائل المسلحة فجر الأحد أنها بدأت الدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.
وقالت الفصائل في رسالة نشرتها على قناتها في تطبيق تليجرام: "بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق"، في وقت تحدث سكان لوكالة فرانس برس عن سماع رشقات رصاص كثيفة وصيحات "الله أكبر" في شوارع العاصمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 طهران سوريا سوريا اليوم أخبار سوريا بشار الأسد العلاقات الإيرانية السورية الشعب السوري بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.