أول يوم بعد «الأسد»: إسرائيل تحتل أراضي سورية وتلغي اتفاقية عمرها 50 سنة.. عاجل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بعد إعلان التلفزيون السوري صباح أمس الأحد، انتصار الثورة السورية وسقوط نظام بشار الأسد، استغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعزيز وجوده عسكريا على الحدود مع سوريا، متخذا خطوات استراتيجية تتضمن احتلال المنطقة العازلة التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.
العمليات عسكرية للاحتلال في سوريافي اليوم الأول لسيطرة الفصائل المسلحة، أصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليماته لقوات الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مواقع استراتيجية على الحدود السورية، موجهًا رسائل تحذيرية للنظام الجديد في دمشق.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية قواعد عسكرية سورية ومستودعات أسلحة تحت ذريعة منع وقوع الأسلحة المتطورة في أيدي الميليشيات المسلحة.
السيطرة على المنطقة العازلةألغت دولة الاحتلال الإسرائيلية عمليًا اتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي منعت أي تواجد عسكري في المنطقة الممتدة بين جبل الشيخ والحدود الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية.
احتلال قمم جبل الشيخطالب وزير الشتات، عميحاي شيكلي، باحتلال القمم الشرقية من جبل الشيخ وعدم الاكتفاء بالسيطرة على المنطقة العازلة، مبررًا ذلك بضرورة تشكيل خط دفاع جديد ضد الفصائل المسلحة.
استهداف 100 موقع في سورياأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف نحو 100 موقع في سوريا، معظمها مستودعات أسلحة، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
نقلت وكالة رويترز عن سكان محليين سماع أصوات إطلاق نار كثيف في مناطق قريبة من وسط العاصمة السورية، وأفاد السكان، الذين يعيشون في مناطق سكنية قرب المركز، بأن مصدر إطلاق النار لم يكن واضحًا على الفور، مما زاد من حالة الارتباك والتوتر في المدينة.
الاستعدادات العسكريةصادق رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هاليفي، على خطط شاملة لمواجهة السيناريوهات المحتملة، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بجاهزية عالية للتدخل السريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اسرائيل سوريا نتنياهو جبل الشيخ الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
قال رمزي عودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إنّ الحكومة اليمينية في دولة الاحتلال تُسرّع منذ سنوات بناء الوحدات السكنية الاستيطانية بهدف قضم الضفة الغربية بالكامل.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة تدرك أن عمرها السياسي قصير، وأن التغيرات الدولية القادمة لن تكون في صالحها، خاصة بعد عدوان 7 أكتوبر 2023، ولذلك تتعجل في ضم المستعمرات إلى القانون وتوسيع البناء الاستيطاني.
القاهرة الإخبارية: منخفض جوي يضرب قطاع غزة ومياه الأمطار تغرق خيام النازحين كامل الوزير: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا.. الصعيد محفزا للاستثماروأشار عودة إلى أن الظروف الإقليمية الحالية مواتية لحكومة الاحتلال، لكنها رغم ذلك تعلم أن تجديد انتخابها أمر مستبعد، إذ فقد الشارع الإسرائيلي ثقته بنتنياهو، كما أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن سموتريتش وغيره قد لا يتجاوزون نسبة الحسم في أي انتخابات مقبلة.
وقال إن هذه الحكومة لا تريد الانتظار على احتمالات سياسية غير مضمونة، ولذلك تعتمد على أيديولوجيتها التي تقوم على الإسراع في ضم الضفة ومنع قيام الدولة الفلسطينية.