أكاديمية بلومنجتون عجمان تتألق مع إنجازات لافتة في امتحانات كامبريدج الدولية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شاركت أكاديمية بلومنجتون عجمان في حفل جوائز كامبردج للمتعلمين المتميزين، الذي أقيم في 28 نوفمبر 2024 بفندق شاطئ جميرا في دبي، وسط أجواء استثنائية احتفت بالتفوق الأكاديمي والإنجازات البارزة.
واستُهلت الفعالية بمقطع فيديو تهنئة من مدير مجموعة التعليم العالمي في شركة كامبريدج الدولية للاختبارات، السيد رود سميث، حيث أشاد بجهود الطلاب وإنجازاتهم.
وخلال الفعالية، قدم طلاب مدرسة ميريلاند الدولية عرضًا موسيقيًا مميزًا أضفى أجواءً ساحرة على الأمسية، وشكّل انطلاقة مثالية للاحتفاء بالتميز الأكاديمي وتكريم الطلاب المتفوقين من مختلف أنحاء المنطقة الذين حققوا نتائج استثنائية في امتحانات كامبردج الدولية.
وكان من أبرز المكرّمين اثنان من طلاب أكاديمية بلومنجتون، وهم محمد نوشيروان خان فواد خان باشا، وعجمين فائق صبور عبد الصبور ميا، تقديراً لأدائهما الأكاديمي المميز والذي لم يكن ليتحقق لولا تفانيهم الدراسي وتوجيه معلميهم ودعم أسرهم المستمر، بالإضافة إلى المعايير الأكاديمية العالمية التي تلتزم بها الأكاديمية.
وقد حقق محمد نوشيروان إنجازًا أكاديمياً مرموقًا بحصوله على المركز الأول عالميًا (مكرر) بأعلى علامة في العالم في اختبارات كامبريدج IGCSE للإنجليزية (كلغة ثانية، التحدث) والتي جرت في شهر يونيو 2024، وهو إنجاز مميز حظي بإشادة واسعة من الحضور. ويُعدّ هذا النجاح نموذجًا مشرفاً يعكس التزام أكاديمية بلومنجتون بالتميز الأكاديمي، ومصدر فخر كبير للمؤسسة التي تسعى دائمًا إلى تعزيز تفوق طلابها.
إضافةً إلى هذا الإنجاز العالمي، تألق نوشيروان كأفضل طالب في المدرسة ضمن اختبارات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، مما أهّله للحصول على منحة السيدة سوساما لازار التي تغطي 100% من الرسوم الدراسية. وتأتي هذه المنحة من مؤسسة “نورث بوينت للتعليم” والأكاديمية، كمبادرة لدعم المواهب الاستثنائية وتشجيع الطلاب على تحقيق أعلى مستويات التفوق.
وبهذه المناسبة، عبر محمد نوشيروان عن سعادته قائلاً: “لطالما سعيت جاهدًا إلى تحقيق درجات مميزة، لكن حصولي على المركز الأول كان مفاجأة بالنسبة لي. لقد ألهمتني هذه التجربة أن أطمح لما هو أعظم. التحدي القادم بالنسبة لي هو أن أصبح مبرمجًا على مستوى عالمي، وأن أساهم في صياغة مستقبل التكنولوجيا.”
كما حقق الطالب عجمين فائق صبور عبد الصبور ميا إنجازًا بارزًا بحصوله على المركز الثاني في اختبارات كامبردج الدولية من المستوى المتقدم الفرعي (AS). وقد لاقى هذا التفوق إشادة كبيرة من الحضور، حيث يعكس إنجازه التزام الأكاديمية بمعايير أكاديمية صارمة وحرصها على توفير بيئة تعليمية استثنائية.
وقد حصل عجمين كذلك على جائزة السيدة سوساما لازار المرموقة التي تمنحها مؤسسة نورث بوينت التعليمية بمنحة دراسية كاملة بنسبة 100%، تغطي شهادة الثانوية العامة الدولية والمستوى الفرعي المتقدم، تقديراً لجهوده الدؤوبة وتفانيه في تحقيق التميز الأكاديمي.
وبهذه المناسبة، قال عجمين فائق معبرًا عن مشاعره بعد إعلان النتيجة: “عندما وصلت إلى المنزل من المدرسة، منهكًا ومتعبًا. قرعت جرس الباب، وسمعت أصوات ضجة داخل المنزل. عندما فتح والداي الباب، رأيت الفرح يشع على وجهيهما. تفاجأت. عانقاني بحب وأخبراني أنني حصلت على المركز الثاني على مستوى الإمارات في نتائج المستوى الفرعي المتقدم. كانت لحظة لا تُنسى؛ صُدمت في البداية لأنني لم أصدق ما سمعته. كانت تجربة رائعة ستبقى محفورة في ذاكرتي إلى الأبد.”
وأضاف عجمين: “إن الفضل في إنجازاتي يعود إلى دعم أسرتي ووالداي اللا محدود وأساتذتي، وأصدقائي. لم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولاهم جميعًا. الأفكار تصبح واقعًا فقط عندما يقترن بها عمل جاد وإصرار، فهما القوتان الدافعتان لتحقيق الإنجازات.”
واحتفت الفعالية بروح التفوق والإنجاز، حيث سلطت الضوء على أهمية الدراسة الجادة والتزام طلاب أكاديمية بلومنجتون ومعلميها وموظفيها بالتميز والتفوق. إلى جانب سعيها الدؤوب بتوفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تحقيق نتائج مبهرة، مما رسخ مكانتها كمنارة للتميز التعليمي في المنطقة.
ومع استمرار الأكاديمية في مسيرتها نحو تحقيق أعلى مستويات التميز، تسهم جهودها في دعم قطاع التعليم في الإمارات لبناء مستقبل مشرق وواعد. تهانينا القلبية لـمحمد نوشيروان وعجمين فائق على إنجازاتهما الرائعة، ولأكاديمية بلومنجتون عجمان على التزامها المستمر بإعداد جيل مبتكر ومتفوق.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على المرکز
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن غضبه الشديد من انتشار الشائعات والأخبار غير الدقيقة التي يتم تداولها عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة واعتلاء "التريند"، مؤكدًا أن تعميم مثل هذه الأخبار يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع المصري.
وعقب "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن غرق المتحف المصري الكبير عقب سقوط أمطار، موضحًا أن ما حدث لا يتجاوز تسرب كميات محدودة من المياه، وهو أمر متوافق مع التصميم الهندسي للمتحف ومتوقع فنيًا، نافيًا وجود أخطاء في البنية الهندسية كما تم الترويج له.
وأكد أن هناك محاولات متعمدة لاستهداف أحد أهم إنجازات الدولة المصرية، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لما يُنشر تحت مظلة حرية الصحافة والإعلام، والالتزام بالمعايير المهنية.
وشدد على أن النشر الإعلامي ليس للتسلية أو الإثارة، بل يهدف في الأساس إلى مكافحة الجريمة، والتحذير من مخاطرها، واستهجان ارتكابها، محذرًا من أن تضخيم الأحداث الفردية وتحويلها إلى ظواهر عامة يُعد "ضربًا للنفس قبل أن يكون ضررًا للمجتمع".
وأضاف أن بعض ما يُنشر يمثل محاولات لضرب المجتمع في الصميم، مؤكدًا أنه يلتزم بالحصول على المعلومات الموثقة رغم امتلاكه مواد قد تحقق مشاهدات أعلى، إلا أنه يحتكم إلى "ميزان مصلحة المجتمع" قبل أي شيء.
كما دعا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالإرشادات والضوابط التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرًا إلى أن الفرق واضح بين نقل المعلومة الصحيحة وترويج الشائعة، وأن القانون سيظل الفيصل في مواجهة أي محاولات لابتزاز الدولة أو تضليل الرأي العام.