الفريق كامل الوزير: مدينة الجلود بالروبيكي تحولت من حلم إلى حقيقة بدعم من الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، إن مدينة الجلود بالروبيكي تحولت من حلم لحقيقة بفضل الله وبدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف "الوزير" في كلمته خلال فعاليات الطرح الأول للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود بالروبيكي، اليوم الاثنين، أن المدينة تعتبر أول مدينة متخصصة في صناعة الجلود في الشرق الأوسط وأفريقيا، وبتخطيط من الحكومة المصرية لأن تكون مصر مركزًا صناعيًا إقليميًا وخاصة لصناعة الجلود.
يشهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، الإعلان عن طرح المرحلة الثالثة من مدينة الجلود بالروبيكي.
وتستوعب المرحلة الأولى بالمدبنة، جميع المصانع الموجودة بمنطقة سور مجرى العيون والصناعات المكملة لها عند نقلها إلى مدينة الجلود بالروبيكى ، وهى على مساحة 160 فدانًا وبها 80 عنبرًا بمساحات مختلفة وجاهزة للتشغيل.
وتصل التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى نحو مليار جنيه ،وقد قرر مجلس الوزراء إنهاء المرحلة الأولى من مدينة الجلود في يوليو 2016/ لتكون جاهزة لاستقبال كافة المدابغ المقرر نقلها من منطقة مجرى العيون إلى الروبيكى.
وتم الانتهاء من جميع منشآت المرحلة الأولى وأعمال البنية الأساسية الداخلية والخارجية وإطلاق التيار الكهربائي وتوصيل المياه واتمام أعمال التشطيبات حتى يمكن نقل وتسكين 1066 مدبغة وقد بدأت الخطوات التنفيذية لنقل 10 مدابغ مختلفة الأحجام من منطقة مجرى العيون إلى الروبيكى بمدينة بدر.
وتقام المرحلة الثانية على مساحة 116 فدانًا تم طرحها وتقديم العطاءات وفحصها وتحديد شركة يتم إسناد العمل لها في ديسمبر 2016، وقد تم تخصيص 200 مليون جنيه من صندوق الترفيق للبنية الأساسية وجارى اتخاذ الإجراءات التنفيذية.
وتخصص المرحلة الثالثة لجذب استثمارات خارجية في مجال الصناعات المغذية وصناعات القيمة المضافة مثل صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية المصنعة سواء الموجهة للتصدير، أو الاستخدام المحلى وأيضا تتيح المرحلة الثالثة إنشاء مقرات للشركات العالمية لزيادة فرص التصدير وفتح أسواق خارجية لمنتجاتنا الجلدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجري العيون الروبيكي مدينة الجلود بالروبيكي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الفريق كامل الوزير وزير الصناعة الرئيس السيسي مدینة الجلود بالروبیکی
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: نتطلع لضخ المزيد من الاستثمارات السعودية في صناعة الألومنيوم
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً ثنائياً مع بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، على هامش فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض؛ لبحث فرص تعزيز التعاون والتكامل الصناعي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير، عمق العلاقات الثنائية التي تربط الشعبين المصري والسعودي وتقوم على الأخوة وروابط تاريخية قوية، مشيرا إلى أن هذا التعاون مدعوم بتوافق رؤى قيادتي البلدين؛ مما يعزز مسار الشراكة الصناعية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
المستثمرين السعوديين
وأوضح الوزير أن مصر تتطلع إلى ضخ المستثمرين السعوديين مزيدا من الاستثمارات في مصر في مجالي صناعة الألومنيوم والصناعات الكيماوية (PVC)؛ بما يحقق التكامل الصناعي المنشود، والذي يصب في صالح اقتصادي البلدين، ويلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
وأكد استعداد وزارة الصناعة لتقديم كل أوجه الدعم للشركات السعودية العاملة في مصر، أو الراغبة في ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري.
وفي سياق متصل، عقد الوزيران مؤتمراً صحفياً، بشأن المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب، أكد خلاله نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن صناعة الحديد في مصر متكاملة، بدءًا من استخراج الخام، وعمليات التكوير والاختزال، وصولًا إلى التصنيع النهائي.
وأشار إلى أن الحديد يُعد منتجًا أساسيًا وحيويًا في الحياة اليومية وفي جميع القطاعات الصناعية.
السعودية من أكبر الدول المستثمرة في مصر
وأوضح كامل الوزير، أن السعودية من أكبر الدول المستثمرة في مصر، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تقوم على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المستمر، بما يسهم في تعزيز التنمية الصناعية وتوفير فرص استثمارية جديدة في مختلف القطاعات، ويعكس ثقة المستثمرين السعوديين في السوق المصري وإمكاناته الواعدة.
وفي ختام اللقاء، أكد "الوزير" حرص الجانبين المصري والسعودي على استمرار التنسيق والتشاور؛ لدفع مسيرة التعاون الصناعي بين البلدين الشقيقين، وتنفيذ مشروعات تكاملية تسهم في تعزيز سلاسل القيمة المضافة ورفع القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية في البلدين، بما يدعم جهود التنمية الشاملة، ويعزز من مكانة مصر والمملكة كمحورين صناعيين رئيسيين في المنطقة.