عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإماراتية، قالت :" نؤكد حرصنا على وحدة سوريا وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري، ونؤكد ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية وعدم الانزلاق نحو الفوضى".

ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

فما الذي حدث وكيف تطورت الأحداث خلال أقل من أسبوعين؟

وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب. وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".

ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.

وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية سوريا الخارجية الإماراتية القاهرة الإخبارية الوطنية السورية المزيد المزيد هیئة تحریر الشام الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

هيئة الرقابة الإدارية تستنكر الاعتداء على مقرها

استنكرت هيئة الرقابة الإدارية الهجوم الذي تعرض له مقر الهيئة من قبل مجهولين مساء الاثنين والذي تسبب في أضرار مادية جسيمة ببعض الإدارات والمكاتب وممتلكاتها.

وباشرت الهيئة وفق بيانها إجراءاتها الضبطية العاجلة للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد المسؤولين عنها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وقالت الهيئة إن المتورطين في هذه الواقعة استغلوا ما سموه الانفلات الأمني الذي شهدته العاصمة طرابلس في ذات الليلة في إشارة إلى الاشتباكات بين قوة الردع وجهاز الأمن العام.

وأكدت الهيئة عزمها ممارسة اختصاصها وتحقيق أهدافها في الكشف عن الفساد بكافة أنواعه وتحقيق الرقابة الشاملة حيال الجهات الخاضعة لرقابتها.

وحملت الهيئة الجهات الأمنية المختصة المسؤولية في حماية مؤسسات الدولة والحفاظ على الأمن من خلال الاضطلاع بمهامها.

وكان مقر الهيئة قد تعرض إلى اعتداء مساء الاثنين من قبل مجهولين، أضرموا النار في بعض المكاتب التابعة للهيئة مخلفين أضرارا مادية جسيمة.

المصدر: هيئة الرقابة الإدارية “بيان”

هيئة الرقابة الإدارية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس بوتين بذكرى يوم السيادة
  • ضربة موجعة لأوكرانيا.. الجيش الروسي يقضي على تشكيلات “بابل” بالكامل
  • قرار الشرع بضم المسلحين والإرهابيين الأجانب إلى الجيش السوري.. تطبيع أم رهانات البقاء؟
  • قتيلان في هجوم طيران مسيّر على شمالي سوريا
  • لجنة السلم الأهلي: العدالة ليست انتقاماً وحديث عن دور ضباط نظام الأسد في تحرير سوريا
  • نواف سلام: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • هيئة الرقابة الإدارية تستنكر الاعتداء على مقرها
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • هيئة التضامن السرياني الديموقراطي هنأت قوى الأمن بعيدها
  • رجال الأمن في مواقعهم خلال العيد.. والمديرية تواصل الجولات التفقدية