البحث عن معتقلين في سجن صيدنايا لا يزال مستمرا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وتستند عمليات البحث إلى معلومات قدمها أشخاص -تواصل معهم أهالي المعتقلين- ممن لديهم معرفة بمداخل السجن والأقبية السرية المحتملة. مراسل الجزيرة عمرو حلبي وصل إلى الموقع والتقى بعض الأهالي هناك.
9/12/2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتـ.ـل شخصين وإصابة 9 آخرين في إطلاق نار داخل جامعة براون.. والشرطة تواصل البحث عن المشتبه به
شهدت جامعة براون في بروفيدنس رود آيلاند، الولايات المتحدة الأمريكية حادث إطلاق نار جماعي مروع داخل مبنى Barus & Holley الذي يضم كلية الهندسة وقسم الفيزياء، وذلك أثناء جلسة مراجعة لامتحان مقرر.
يذكر أنه بحلول الساعة 4:05 مساء بالتوقيت المحلي، وردت تقارير عن إطلاق نار داخل أحد القاعات الكبيرة أثناء تجمع الطلاب استعدادًا لامتحانات نهاية الفصل الدراسي، مما دفع السلطات لإصدار تنبيه “مشتبه في إطلاق نار نشط” عبر نظام الطوارئ في الحرم الجامعي، مطالبه الجميع بـ الركض أو الاختباء أو اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية النفس والبقاء في أماكن آمنة حتى إشعار آخر.
وأسفر الحادث عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.
وأكدت جامعة براون أن غالبية الضحايا هم طلاب، وقد نُقل المصابون إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج، بعضهم في حالة حرجة بينما تحسن حالة آخرين.
السلطات الأمنية أطلقت عملية بحث واسعة النطاق عن المشتبه به، وأظهرت لقطات فيديو شخصية يُعتقد أنها هي المشتبه به وهو يغادر الحرم مرتدياً ملابس سوداء، وربما كان يرتدي قناعاً، قبل أن يلوذ بالفرار عبر شارع Hope Street القريب.
وحتى الآن، لم تُعلن الشرطة عن هوية المشتبه به أو دوافعه، ولا تزال التحقيقات جارية بالتعاون مع جهات متعددة لضبطه وتقديمه للعدالة.
وعلى الرغم من أن بعض التقارير الأولية أشارت إلى أن شخصاً ما قُبض عليه، فإن السلطات وضحت لاحقاً أن لا مشتبه به في الحجز، وأن الشخص الذي تم توقيفه في البداية لم يكن مرتبطاً بالحادث.
هذا الحادث يعد من بين الأحداث النادرة في تاريخ الجامعات الأمريكية، والأول من نوعه في إحدى جامعات الـ Ivy League، وقد أثار موجة قلق واسعة حول أمن الجامعات والسياسات المتعلقة بالعنف المسلح في الولايات المتحدة.
من جانبه، عبر مسؤولو الجامعة والمدينة عن حزنهم الشديد أمام وسائل الإعلام، مؤكدين التزامهم بدعم الضحايا وأسرهم وتقديم الموارد النفسية للطلاب والعاملين المتأثرين بهذا الحادث المأساوي.