أستاذ علوم سياسة: جولة الرئيس الأوروبية تفتح آفاقا جديدة أمام الدبلوماسية المصرية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس السيسي للدول الأوروبية الإسكندنافية التي تتمتع باستقرار وتجربة ديمقراطية جاءت في توقيت مناسب، بما يؤكد أن الرئيس يفتح آفاقا جديدة مع الدول التي لديها استقرار سياسي واقتصادي، وهو يؤكد اتباع الرئيس لدبلوماسية القمة لفتح آفاق جديدة أمام السياسة المصرية لم تكن مدرجة في السياسية المصرية في الخارج ، وربما تكون الزيارات الأولى لرئيس مصري لهذه الدول.
وأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أنّ هذه الدول هي دول اتحاد أوروبي ومن المهم التواصل معها لإحداث نوع من التفهمات بشأن القضايا السياسية التي تعاني منها المنطقة من أجل الوصول إلى آراء سياسية متقاربة، بالإضافة إلى تناول الملفات الاقتصادية المشتركة خلال الفترة المقبلة.
تنويع مصادر التعاملاتوأشار أستاذ العلوم السياسة إلى أن الدولة المصرية اتجهت بشكل متطور من خلال جولة الرئيس الأوروبية لتوطيد العلاقات مع مختلف الدول تعزيزا ودعما لوضعها السياسي على المستوى العالمي، وهو سياسة حكيمة تقوم على تنويع مصادر التعاملات في مختلف المستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضايا السياسية العلوم السياسية الرئيس السيسي الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.
وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.
وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.