عادل شمس يبرز أهمية التدخل المبكر لتحسين مهارات التخاطب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يعد التدخل المبكر في حالات التأخر اللغوي أو صعوبات النطق خطوة حاسمة لتحسين الأداء اللغوي للأطفال والكبار على حد سواء. إذ يؤكد الخبراء أن التشخيص المبكر لهذه المشكلات يساعد على تقديم الحلول المناسبة وتمكين الأفراد من التغلب على العقبات التي تواجههم في التواصل مع محيطهم.
في هذا السياق، يشير الدكتور عادل شمس، المتخصص في مجال التخاطب، إلى أن كل حالة تحتاج إلى نهج علاجي مخصص يعتمد على طبيعة المشكلة واحتياجات الفرد.
الدكتور عادل شمس يركز في عمله على دمج التكنولوجيا الحديثة مع الأساليب التقليدية في العلاج. ومن أبرز التقنيات التي يستخدمها البرمجيات التفاعلية التي تساعد المرضى على تحسين نطقهم بطريقة ممتعة وفعالة. هذه الأساليب ساهمت في تحقيق تقدم ملحوظ لدى العديد من الحالات، مما جعلها محط اهتمام الكثير من الباحثين والمتخصصين في المجال.
بالإضافة إلى عمله العلاجي، يقدم الدكتور عادل شمس ورش عمل ومحاضرات تستهدف الآباء والمعلمين، لتعزيز الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر للمشكلات اللغوية وكيفية التعامل معها. ويؤكد على أهمية دور الأسرة في دعم المرضى أثناء رحلة العلاج، حيث يقول: "وجود بيئة داعمة في المنزل يساهم بشكل كبير في تحقيق تقدم أسرع وأكثر استدامة".
على المستوى الأكاديمي، يساهم الدكتور عادل شمس في تطوير مناهج تخصص التخاطب في الجامعات، بالإضافة إلى مشاركته في الجمعيات العلمية المحلية والدولية التي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتحسين معايير العلاج.
وقد أبدى العديد من المستفيدين من خدمات الدكتور عادل شمس تقديرهم لما قدمه لهم من دعم وتوجيه. إحدى المرضى وصفته بأنه "شعاع أمل في مواجهة الصعوبات اللغوية"، مؤكدةً أن نهجه المميز كان له أثر إيجابي عميق في حياتها.
من خلال جهوده المستمرة، يؤكد الدكتور عادل شمس أن تحسين مهارات التواصل ليس مجرد هدف طبي، بل رسالة إنسانية تسعى إلى منح الأفراد القدرة على التعبير عن أنفسهم بثقة، والمساهمة بفعالية في مجتمعاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ملتقى جسور يبرز المبادرات الريادية لذوي الإعاقة في صلالة
صلالة ــ بخيت الشحري
"تصوير: حامد الكثيري"
نُظّم بولاية صلالة اليوم ملتقى "جسور العُمانية للنطاق العريض خطوة نحو تمكين ذوي الإعاقة"، بهدف الملتقى إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًا.
رعى الملتقى معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، التي أشادت بالفعالية، معتبرة إياها "نموذجًا فعّالًا للتعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص".
وأضافت معاليها: "نفخر بهذه المشاركة المجتمعية الهادفة التي تعكس التزامنا جميعًا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حضورهم في الجانب الاقتصادي، ومنحهم الفرصة للتعريف بإمكاناتهم ومواهبهم".
من جانبه، أشار المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي، الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض، إلى حرص الشركة على تنفيذ مبادرات نوعية تلامس احتياجات المجتمع، مبينًا أن معرض جسور العُمانية للنطاق العريض ليس فقط منصة للتعريف أو بيع منتجات هؤلاء المبدعين، بل رسالة واضحة بأن ذوي الإعاقة قادرون على الإنتاج والعطاء متى ما توفرت لهم الفرص والدعم المناسب.
وأوضحت أسماء بنت علي البلوشية، مؤسس مشروع "جسور" لتمكين ذوي الإعاقة، أن المشروع ينبع من إيمان عميق بقدرات ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الإعاقة لا تُلغي الطاقة، بل تكشف مسارات جديدة للتميز. وأشارت إلى أن "جسور" لا يمنح فرصة فحسب، بل يعيد تعريف الإمكانات، ويعمل على تمكين ذوي الإعاقة ليكونوا روادًا، صانعي قرار، وشركاء فاعلين في التنمية، مشيرةً إلى خطة مستقبلية لتحويله إلى مؤسسة مستقلة تُعنى بالتمكين المستدام، وتكون منبرًا لصوت الأشخاص ذوي الإعاقة، ومظلة للمبادرات الداعمة لهم ولشركائهم في التنمية.
وشهد الملتقى، الذي نظمته الشركة العُمانية للنطاق العريض بالتعاون مع مشروع "جسور"، تفاعلًا واسعًا من الزوّار الذين أشادوا بجودة وتنوّع المعروضات في 12 ركنًا متنوعًا، في فعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المجتمعية والتثقيفية التي تنفذها الشركة العُمانية للنطاق العريض في محافظة ظفار، تزامنًا مع موسم الخريف لعام 2025.