"المحامين العرب" يدعو الشعب السوري للتشبث بوحدته وعدم السماح بالتدخل الخارجي في شؤونه
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دعا الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، الشعب السوري للتشبث بوحدته وعدم الانجراف إلى الانقسام أو السماح بأي تدخل خارجي في شؤونه.
وقال بنعيسى، في بيان اليوم: "بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المكتب الدائم للاتحاد أهنئ الشعب السوري على ما حققه اليوم من إنجاز وطني يفتح له الطريق لمستقبل مشرق زاهر لتحقيق آمانيه في دولة يحافظ فيها الشعب على وحدته وهو متشبع بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأضاف بنعيسى، أنه من دواعي الارتياح أن تسجل الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب ما حققه الشعب السوري بعد نضال مرير ضد محاولة يائسة لتقسيمه من طرف جهات ذات مصالح بالمنطقة.
وأشار الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، إلى أن الشعب السوري ظل متمسكًا بوحدته الوطنية التي يجني ثمارها لبناء وتشييد دولة ديمقراطية حداثية تحقق الأمن والسلام والرخاء والتقدم والازدهار.
وأوضح بنعيسى، أن الذي كان مهد ولادته سنة ١٩٤٤ بدمشق العروبة؛ هدفه الأسمى الدفاع عن القومية العربية وحريات الشعوب وهو بهذه الصفة يعلن تضامنه مع إرادة الشعب السوري الذي ناضل لا من أجل وحدة سوريا فقط بل يشهد له التاريخ أنه ناضل ولازال يناضل من أجل تحقيق الوحدة العربية.
واختتم الأمين العام بيانه قائلا إن "الأمانة العامة للاتحاد تحيي موقف نقابة المحامين في الجمهورية العربية السورية التي سارعت بإعلان التضامن مع إرادة الشعب وخياراته وإرادته في تحقيق سيادة كاملة على ترابه الغالي وأن تكون الحرية والعدالة للجميع وذلك بوجوب تطبيق سيادة القانون والعمل به .. عاشت الجمهورية العربية السورية بوحدة شعبها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحامين العرب الشعب السورى حقوق الإنسان التدخل الخارجي المحامین العرب الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.
وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”.
ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.
ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي.
وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.
كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.
وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.
ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.
روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.
عروض وطنية وثقافية.. مدينة الزينية تحتفل بالعيد القومي للأقصر