سيبدأ الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته حياة جديدة في العاصمة موسكو بعد أن منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء. 

بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اعتادت زوجة الرئيس أسماء الأسد، المولودة في لندن، على حياة الترف، حيث تفيد المعلومات أنها أنفقت مئات الآلاف من الدولارات على أثاث المنزل والملابس أثناء حكم زوجها.

وتقدر وزارة الخارجية الأميركية أن ثروة الأسرة تبلغ 2 مليار دولار، حيث تم إخفاؤها في العديد من الحسابات والشركات الوهمية والملاذات الضريبية الخارجية ومحافظ العقارات.

وبحسب الصحيفة، فمن المرجح الآن أن يستعين الأسد وأسرته بعلاقات أسرية وأصول واسعة النطاق في موسكو على أمل الحفاظ على أسلوب حياتهم المريح.

وبحسب الصحيفة، اشترت عائلة الأسد ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة.

وأكد الكرملين أن العائلة حصلت على حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من بوتين.

ولم تكشف موسكو عن مزيد من التفاصيل، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف للصحفيين: "ليس لدينا ما نقوله عن مكان وجود الأسد".

ويُعتقد على نطاق واسع أن أسماء الأسد، وصلت إلى موسكو مع ولديها حافظ وكريم، البالغان من العمر 24 و21 عامًا، والابنة زين البالغة من العمر 22 عامًا

في عام 2012، كشف موقع "ويكيليكس" عن مراسلات خاصة للسيدة الأسد، والتي أظهرت أنها أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر و7 آلاف دولار على الأحذية المرصعة بالكريستال.

ويعتبر أقارب الأسد من آل مخلوف، ثاني أغنى وأهم عائلة في سوريا بعد عائلته ولديهم أصول كبيرة في روسيا.

ولإبقاء عشرات الملايين من الدولارات خارج سوريا مع اندلاع الحرب في البلاد، اشترت العائلة ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع مدينة العواصم، الواقع في منطقة ناطحات السحاب في موسكو، وفقا لصحيفة "فاينانشال تايمز".

وقد يصبح المبنى الفخم الآن موطناً لعائلة الأسد عندما تبدأ حياة جديدة في المنفى.

وتظهر صور الشقق في المجمع تجهيزات فاخرة ومفروشات راقية، فضلاً عن إطلالات بانورامية على موسكو.

تتمتع عائلة الأسد بعلاقات شخصية قوية بالعاصمة الروسية، حيث أن الابن الأكبر للرئيس السابق مرشح لنيل درجة الدكتوراه في جامعة موسكو الحكومية.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن حافظ الأسد، الذي يبلغ من العمر عشرين عاماً، دافع عن أطروحته في جامعة موسكو الحكومية وأصبح مرشحاً في العلوم الفيزيائية والرياضية.

وبحسب ما ورد جرت المناقشة في 29 نوفمبر أثناء هجوم الفصائل المسلحة على ثاني أكبر مدينة في سوريا، حلب.

وفي نهاية الأطروحة، أعرب الأسد عن امتنانه "لشهداء وطنه - سوريا - وأولاً وقبل كل شيء لشهداء الجيش العربي السوري".

كما أعرب عن امتنانه لوالديه بشار وأسماء، ولرئيس جامعة موسكو الحكومية فيكتور سادوفنيتشي، ولطاقم الجامعة، وللمعلمين والمحاضرين من سوريا.

وفجر الأحد، انتهى حكم عائلة الأسد في سوريا وتمكنت الفصائل المسلحة من دخول العاصمة دمشق وأماكن إقامة العائلة التي تقوم على شبكة من الأنفاق السرية للهروب.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: عائلة الأسد فی موسکو

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أن الجامعة مستمرة في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية اللازمة لأبنائها من الطلاب، خاصةً خلال فترة امتحانات نهاية العام الدراسي، مشيرًا إلى أن الاهتمام يمتد إلى الطلاب المقيمين بالمدن الجامعية من المغتربين، وطلاب السنوات النهائية ومشروعات التخرج، لضمان توفير بيئة جامعية مستقرة ومحفزة تساعدهم على التفوق.

وجاء ذلك في إطار التقرير الذي تلقاه من الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حول متابعة انتظام العمل داخل المدن الجامعية والقرية الأوليمبية

 

وأوضح التقرير أن جولة متابعة الدكتور أحمد عبدالمولى شملت عددًا من وحدات المدينة الجامعية، برفقة محمود عنتر، مدير عام المدن الجامعية، وعماد محمد سيد، مدير المدينة الجامعية للطلاب، وعدد من رؤساء الوحدات السكنية والعاملين، حيث تم التأكد من انتظام الإقامة، واستمرار تقديم الخدمات بكفاءة، بما يدعم استقرار الطلاب في فترة الامتحانات.

وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن التقرير تضمن كذلك متابعة أعمال الإحلال والتجديد الجارية حاليًا بمبنى (س) داخل المدينة الجامعية، حيث وجه بسرعة الانتهاء من الأعمال وتجهيز المبنى لتسكين الطلاب به في أقرب وقت ممكن.

من جانبه، صرّح الدكتور أحمد عبد المولى بأن جولات المتابعة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجامعة، مشيدًا بالجهود المبذولة من إدارات المدن الجامعية لضمان راحة الطلاب وتوفير بيئة مناسبة للاستذكار خلال الامتحانات.

وفيما يخص القرية الأوليمبية، أكد الدكتور أحمد قراعة، المشرف العام على القرية، أن أعمال المتابعة ركزت على جاهزية حمام السباحة والمرافق الرياضية، والتأكد من التزامها بمعايير السلامة العامة والإجراءات الوقائية. كما أشار الدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، إلى انتظام العمل داخل القرية وتوافر فرق المتابعة والتأمين لتقديم الخدمات بشكل سلس وآمن للطلاب والزائرين.

وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة تتبناها الجامعة لضمان جودة الخدمات المقدمة للطلاب، واستمرارها بكفاءة خلال فترات الامتحانات.

مقالات مشابهة

  • لجنة السلم الأهلي: العدالة ليست انتقاماً وحديث عن دور ضباط نظام الأسد في تحرير سوريا
  • فيلم وثائقي بريطاني يكشف فظائع نظام الأسد المجرم وعمليات التعذيب المرعبة داخل سجونه
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • تقرير: عشرات الوفيات بسبب الأجهزة الطبية المعطلة في المستشفيات الحكومية البريطانية
  • تقرير يكشف حجم التوسع الإسرائيلي جنوب سوريا
  • النجاة من سجون سوريا فيلم وثائقي يكشف فظائع سجون الأسد
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • سوريا.. أكثر من 7 آلاف قتيل منذ انهيار نظام الأسد
  • موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
  • المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات