سلطنة عُمان وبروناي تحتفلان بمرور 40 عامًا من التعاون الدبلوماسي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أقيم اليوم في مسقط حفل استقبال بمناسبة مرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وبروناي دار السلام بحضور صاحبة السمو الأميرة حاجة ماسنا السّفيرة المتجوّلة في وزارة خارجية بروناي دار السّلام.
كما حضر الحفل الذي أُقيم بفندق قصر البستان معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام وعدد من أصحاب السعادة وسفراء دول الأسيان وعدد من المسؤولين من الجانب البروناوي.
وأشارت سعادة السفيرة نور اليزان عبدالمؤمن سفيرة بروناي دار السلام المعتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمة لها إلى عمق العلاقات التي تجمع البلدين في مختلف المجالات المشتركة.
وأكدت سعادتها على الرغبة المشتركة التي تجمع البلدين في تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات وخصوصًا في مجالات التعليم والثقافة والاستثمار والطاقة وغيرها.
وشَهِدَ الحفل إطلاق شعار تذكاري يرمز لعمق ومتانة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وبروناي دار السلام، واستوحى الشعار تصميمه من علَمَي البلدين، والرقم 40 الدال على مرور أربعين عامًا من العلاقات الدبلوماسية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الدبلوماسية الأمريكية تصطدم بتصلّب روسي أوكراني رغم تحركات دفع السلام
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، إن الدبلوماسية الأمريكية تواصل تحركاتها المكثفة لأجل تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا، في إطار مساعٍ تهدف إلى التوصل لتفاهمات سياسية قد تفضي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات، موضحة أن واشنطن تسعى لدفع مسار السلام إلى الأمام، في وقت يشهد فيه المشهد التفاوضي تعقيدًا متزايدًا نتيجة رفع طرفي النزاع سقف مطالبهما بشكل واضح.
المواقف السياسية والعسكريةوأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه التحركات الأمريكية تأتي وسط إدراك متزايد بصعوبة الوصول إلى تسوية سريعة، في ظل اتساع الفجوة بين المواقف السياسية والعسكرية لموسكو وكييف، مضيفة أن الولايات المتحدة تحاول لعب دور الوسيط القادر على كسر الجمود، إلا أن الواقع الميداني والتباين الحاد في الرؤى يفرضان تحديات كبيرة على هذا المسار.
وأكدت أن استمرار الحرب لفترة طويلة جعل من مسار السلام أكثر تعقيدًا، خاصة مع تحوّل بعض القضايا الخلافية إلى خطوط حمراء لدى الطرفين، وهو ما يضع الوساطة الأمريكية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على إحداث اختراق سياسي ملموس خلال المرحلة المقبلة.