مراسل «القاهرة الإخبارية»: روسيا تتطلع إلى مرحلة ما بعد الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أقدم أعضاء الهيئة الدبلوماسية السورية على رفع العلم السوري الجديد، وعلم المعارضة السورية في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت العاصمة موسكو، حسبما أفاد حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال «مشيك» خلال مراسلته للقناة: «حتى اللحظة أعضاء الدبلوماسية يؤكدون على انتظار التعليمات الجديدة من الحكومة السورية الجديدة، وأنّ حقبة الأسد فترة قد ولت، متابعًا: «أعضاء السفارة أكدوا أن الأسد في العاصمة الروسية موسكو».
وأضاف: «على ما يبدو أن روسيا تنظر إلى الأسد بأنه صفحة وطويت وأن المرحلة المقبلة من غير الأسد، أي أن موسكو تنتظر الإدارة الجديدة في سوريا لتبني معها علاقات جديدة».
ونقل «مشيك» تصريحات على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الذي أكد أن بلاده تواصل اتصالاتها مع المعنيين الذين يستطيعون حماية القواعد العسكرية في سوريا، كما أكد على أن بلاده فتحت اتصالات مع قادة المعارضة السورية.
وشدد على أن قوات المعارضة قدمت ضمانات أمنية لروسيا تؤكد حماية البعثات الدبلوماسية الروسية في الأراضي السورية، بالإضافة إلى أن موسكو تتطلع إلى معرفة طبيعة النظام الجديد في سوريا، ومدى استطاعته على تطوير العلاقات مع الجانب الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا روسيا بشار سقوط نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
إيرباص تتطلع إلى تعزيز حضورها بالمغرب بقرب إنشاء مركز تجميع نهائي للطائرات الأول في أفريقيا
زنقة 20. الرباط
أكد نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالشؤون الدولية بمجموعة “إيرباص”، ووتر فان ويرش، اليوم الثلاثاء، أن الشركة الأوروبية لصناعة الطائرات تأمل في تعزيز حضورها بالمغرب، حيث يوفر قطاع الطيران “الكثير من الفرص”.
وقال السيد فان ويرش، في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع أعضاء الوفد المغربي الرسمي المشارك في الدورة الـ55 للمعرض الدولي للطيران والفضاء لوبورجيه، المقام بضواحي باريس (16-22 يونيو)، “لدينا حضور طويل الأمد في المغرب”، قائلا إن “المملكة شريك مقرب جدا لشركة إيرباص”.
وبعدما وصف المحادثات مع أعضاء الوفد المغربي بـ”الممتازة”، أشار المسؤول بشركة إيرباص إلى وجود إرادة مشتركة بين الجانبين لتعزيز حضور المجموعة وتعاونها مع المغرب، حيث يعمل لدى الشركة الأوروبية نحو 2000 موظف منذ الاستحواذ الأخير على مصنع سبيريت إيروسيستمز في الدار البيضاء.
وضم الوفد المغربي، الذي تم استقباله بجناح إيرباص في معرض لو بورجيه، على الخصوص، وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي.
وفي تصريح مماثل، ذكر السيد مزور بالاتفاقيات الاستراتيجية التي تربط المغرب بشركة إيرباص، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الطيران، قائلا “إننا نعمل معا على الآفاق المستقبلية للمنصة المغربية”.
وأضاف أن “إيرباص استحوذت مؤخرا على مصنع سبيريت الذي يصنع هياكل الطائرات، لاسيما طائرات A220 في منطقة النواصر”، مشيرا إلى أن الطرفين يعملان على تحقيق الطموح في إنشاء “تجميع نهائي للطائرات في المغرب”.
من جانبه، أكد السيد زيدان أن اللقاء مع مسؤولي إيرباص يأتي في وقت مناسب تماما،حيث يستعد المغرب لتنظيم أحداث كبرى.
ولفت إلى أن شركة الخطوط الملكية المغربية تعمل حاليا على رفع أسطولها من 50 إلى 200 طائرة في أفق سنة 2037، مشددا على أن “هذا السوق الكبير” يجذب اهتمام كبريات الشركات العالمية، وأن المغرب يحرص على إقامة “شراكات رابح-رابح”.
وأوضح السيد زيدان أن “إيرباص تدرك جيدا أهمية هذا الرهان، ونحن نأمل أن ي خصص جزء من استثمارات المجموعة في مجال الطيران للمغرب، من أجل نقل الخبرة والمعرفة”، منوها بانفتاح المجموعة على تعزيز استثماراتها في المملكة.
وفي السياق ذاته، وصف السيد قيوح الاجتماع مع مسؤولي “إيرباص” بـ”المثمر جدا”، لا سيما في ظل التوجه نحو توسيع أسطول شركة الخطوط الملكية المغربية.
وسلط وزير النقل واللوجستيك الضوء على أهمية التكنولوجيات الحديثة، “من أجل الاستجابة للحاجيات المستقبلية، خاصة مع مشروع القطب الجوي الجديد للدار البيضاء، الذي سيكون محورا دوليا وإفريقيا حقيقيا”.
أما المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، فقد أبرز مؤهلات المغرب، موضحا أن “المملكة، بفضل رأسمالها البشري المؤهل، وبنياتها التحتية ذات المعايير العالمية، واستراتيجيتها الصناعية المتكاملة، قادرة على منح مجموعة إيرباص بيئة آمنة ومواتية لمواكبة ارتفاع وتيرة إنتاجها”.
وفي إطار معرض لوبورجيه، أقامت الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، بشراكة مع تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء، جناحا مغربيا يضم ست مقاولات وطنية، تعرض من خلاله خبرتها ودينامية القطاع الجوي الوطني.
وتندرج المشاركة المغربية في هذا الموعد الدولي الهام ضمن جهود المملكة للترويج لمؤهلات قطاع الطيران وفرص الاستثمار المتاحة فيه، وكذا تعزيز جاذبية المغرب لدى المهنيين الدوليين في هذا المجال.
وقد تمكن المغرب، خلال السنوات العشرين الماضية، من بناء صناعة طيران متنوعة وتنافسية، تستقطب عددا من كبار الفاعلين العالميين، من قبيل بوينغ، وإيرباص، وسافران، وهيكسل، وإيتون، وألكوا، ولو بيسطون فرانسي، وداهير، وكولينز إيروسبيس، وبرات آند ويتني.
airbus