ناقش المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وإمكانات "التعاون مع قادة البلاد الجدد"، وفق ما أعلنت برلين.

وجاء في بيان للمستشارية الألمانية أن شولتس وماكرون "اتفقا على الاستعداد للتعاون مع القادة الجدد على أساس حقوق الإنسان الأساسية وحماية الأقليات العرقية والدينية".

وشدّد الزعيمان مجددا على "أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها".

وأضافت برلين أن شولتس وماكرون اتفقا على العمل معا لتعزيز انخراط الاتحاد الأوروبي في سوريا، لا سيما من خلال دعم "عملية سياسية جامعة"، بالتنسيق الوثيق مع شركائهما في الشرق الأوسط.

وانهار نظام بشار الأسد الأحد إثر هجوم خاطف لفصائل معارضة قادته هيئة تحرير الشام، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة.

وأعربت العواصم الغربية عن ارتياحها لنهاية حقبة الأسد الذي حكم سوريا 24 عاما، لكنها أبدت خشيتها من حدوث اضطرابات جديدة وانهيار البلاد على غرار ما شهدته ليبيا عقب سقوط معمر القذافي.

وكانت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ قد قالت لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء، إن تقييم الولايات المتحدة مستمر لما يحصل في سوريا.

وأكدت سينغ أن "هناك مخاطر يمكن أن تحصل في سوريا ويجب ملء الفراغ هناك".

وأضافت: "قلقون من عودة نشاط داعش في سوريا ونواصل التصدي لذلك".

وأشارت إلى أن هيئة تحرير الشام "مصنفة إرهابيا وأرسلنا لهم رسائل عن طريق أطراف إقليمية".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وماكرون حقوق الإنسان سوريا الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط بشار الأسد هيئة تحرير الشام القاعدة معمر القذافي داعش ماكرون بشار الأسد هيئة تحرير الشام وماكرون حقوق الإنسان سوريا الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط بشار الأسد هيئة تحرير الشام القاعدة معمر القذافي داعش أخبار سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق سلام، حسبما أعلنت الولايات المتحدة.
يهدف اتفاق السلام، الذي تم التوصل إليه في يونيو الماضي، إلى إنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه الولايات المتحدة التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن "إطار الاندماج الاقتصادي" الذي وُقع عليه بالأحرف الأولى هو جزء من اتفاق السلام.
والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية شهر سبتمبر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن البلدين اتفقا على التنسيق "في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة" دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدا جديدا في أعمال العنف هذا العام.
وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة إم23 إعلان مبادئ في 19 يونيو الماضي تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار.
وقبل يومين على ذلك، وقعت حكومة كينشاسا اتفاقية مع مجموعة "كوبولد ميتالز" الأميركية المتخصصة في التنقيب عن معادن حيوية.
وقال رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في أبريل إنه التقى الموفد الأميركي مسعد بولس لمناقشة اتفاق للوصول إلى الثروة المعدنية.
- معادن حيوية
وجمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر منتج في العالم للكوبالت. وتمتلك أيضا احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية.
ويومي الخميس والجمعة عقد ممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى جانب مراقبين من الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأفريقي، أول اجتماعاتهم في واشنطن منذ توقيع اتفاق السلام.
وذكرت الولايات المتحدة أن الإطار الاقتصادي واجتماعا عقد الخميس للجنة مراقبة اتفاق السلام يُمثلان "خطوة مهمة"، مشيرة إلى أن الدولتين الأفريقيتين المتجاورتين "تتخذان إجراءات جادة لتعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي".

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو شيخة النويس تكشف عن مبادرة «القرى الموسيقية عبر القارات» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 6 حافلات تجلي مدنيين من محافظة السويداء جنوبي سوريا
  • الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي
  • سوريا.. دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى السويداء
  • وقفة لأهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، دعماً للجيش العربي السوري، ورفضاً لأشكال التدخل الخارجي في شؤون سوريا
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • هيئة التخطيط والإحصاء تناقش خطة تطوير معهد التخطيط الاقتصادي والاجتماعي في سوريا
  • من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
  • الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
  • مصر وأمريكا تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتطورات الإقليمية بواشنطن