“النقد الدولي” يدعو إلى الاتفاق على ميزانية موحدة للعام 2025
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال صندوق النقد الدولي إن انتعاش إنتاج النفط في ليبيا أسهم في تعديل توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال العام المقبل.
وتوقع الصندوق في تقرير له عقب اختتام زيارة وفده إلى ليبيا تسجيل البلاد زيادة في نمو الناتج المحلي خلال عام 2025، مشيرا إلى أنها تظل متوسطة الأجل دون تغيير إلى حد كبير باعتبار تسجيل انخفاض في نمو الناتج المحلي والميزان الخارجي لعام 2024.
وأضاف الصندوق أن تلك التوقعات قد تخضع إلى عدد من المخاطر السلبية من بينها انخفاض أسعار النفط عن المتوقع وتجدد التوترات السياسية ما يؤدي إلى الحد من الحيز المالي المتاح وفق التقرير.
ودعا الصندوق إلى ضرورة أن تتفق السلطات الليبية على أولويات الإنفاق من خلال ميزانية موحدة معتمدة لعام 2025، باعتبارها ستساعد في تجنب الإنفاق المؤيد للدورة الاقتصادية وتحسين إدارة موارد ليبيا.
ورأى الصندوق أن التحكم في الإنفاق المالي يظل النهج السياسي المفضل المتوافق مع الإطار الاقتصادي الكلي الحالي في ليبيا.
وأكد الصندوق دعم جهود المصرف المركزي الليبي لتسهيل الوصول إلى النقد الأجنبي وتخفيف النقص في العملة المحلية من خلال ضخ السيولة في النظام المصرفي وتوسيع خدمات الدفع الإلكتروني.
كما شدد الصندوق على الحاجة إلى الإصلاحات الهيكلية وإصلاحات الدعم في مختلف أنحاء القطاع العام في البلاد، من خلال المراجعة الشاملة المخطط لها للحوكمة.
ورحب صندوق النقد الدولي بالتقدم المستمر في تعزيز حوكمة القطاع المصرفي في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتحسين جمع البيانات، وتشجيع الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية.
وأبدى الصندوق التزامه بتقديم اللازم لتطوير القدرات في هذه المجالات وغيرها بحسب الحاجة لتنمية القدرات في مجالات السياسة الضريبية وإعداد الميزانية وإدارة الإيرادات، ومؤشرات أسعار المستهلك وإدارة الاحتياطيات والسياسة النقدية.
المصدر: صندوق النقد الدولي ” تقرير”
صندوق النقد الدولي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
يشارك المنتخب السعودي للعلوم النووية في النسخة الثانية من أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو حتى 6 أغسطس 2025، بمشاركة طلاب من مختلف دول العالم، يتنافسون في تخصصات العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية.
ويمثل المملكة في هذه النسخة 4 طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة، نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب المملكة هذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل.
وسبق للمملكة أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها 4 جوائز دولية، منها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، مما يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لصناعة الموهبة والابتكار.
وحرصت “موهبة” على الاستمرار في المشاركة هذا العام استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويهدف الأولمبياد الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024 إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول، تُسهم في توسيع استخداماته.
ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسيين، الأول نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر 5 ساعات أيضًا. ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب.