النهار أونلاين:
2025-05-31@12:10:56 GMT

مأساة.. وفاة رضيعين اختناقا بالغاز في باتنة

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

مأساة.. وفاة رضيعين اختناقا بالغاز في باتنة

لقي صبيحة اليوم الثلاثاء، طفلين شقيقين، مصرعهما اختناقا بالغاز، بمنزلها العائلي الكائن بإقليم بلدية تالخمت بدائرة راس العيون غرب باتنة.

وحسب مصادر محلية، توفي شقيقين، الأول من مواليد سنة 2022 والآخر من مواليد سنة 2023، اختناقا بالغاز.

في وقت نقلت فيه والدتهما البالغة من العمر 24 سنة في حالة خطرة الى مستشفى علي النمر بمروانة، أين تخضع حاليا للعلاج اللازم.

وباشرت مصالح الأمن تحقيقا حول الحادثة، حسب ذات المصادر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!

مرت قرابة 11 شهراً على آخر مفاوضات جرت في مسقط دون إحراز تقدم يُذكر، في حين تحوّلت حياة آلاف الأسرى إلى كابوس مستمر، بحسب شهادات حقوقية تؤكد تعرض كثير منهم للتعذيب، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، في سجون تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

 تبادل محدود.. وصمت طويل

آخر عملية تبادل جرت في أبريل 2023، شملت نحو 900 أسير، تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلا أن الوعود بجولة تكميلية سرعان ما تلاشت في غبار الخلافات السياسية، دون تحديد موعد جديد.

⚖ اتهامات متبادلة... ولا ضوء في آخر النفق

رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين، عبد القادر المرتضى، اتهم الحكومة بعرقلة أي تقدم، مشيراً إلى جهود متواصلة لم تسفر عن نتائج.

بينما ردّت الحكومة باتهام الحوثيين بالتعنت، ورفض مبدأ "الكل مقابل الكل"، إلى جانب الإخفاء القسري لأسرى بارزين، مثل السياسي محمد قحطان المختفي منذ 2015.

 شهادات مرعبة من السجون

منظمات حقوقية كشفت عن ممارسات "مروعة" داخل السجون، من تعذيب جسدي ونفسي إلى الإهمال الطبي، مشيرة إلى مقتل أكثر من 350 معتقلاً تحت التعذيب.

وتؤكد "سام للحقوق والحريات" أن جميع الأطراف -بما فيهم المجلس الانتقالي الجنوبي

يشتركون في الانتهاكات، وسط غياب الشفافية والرقابة.

 أسرٌ مكسورة وقلوب تنتظر رابطة أمهات المختطفين وصفت القضية بـ"الإنسانية الخالصة"، منددة بما أسمته "خذلاناً دولياً" وعدم ممارسة الأمم المتحدة الضغط اللازم للإفراج عن المدنيين المختطفين.

تقول أسماء الراعي، إحدى الناشطات: "أبسط حقوقنا أن نعرف إن كان أبناؤنا أحياءً أم أمواتاً".

 هل من أمل؟

في ظل هذا الانسداد الكامل، يرى مراقبون أن كسر الجمود في هذا الملف يتطلب ضغطاً دولياً حقيقياً، وإلزام الأطراف بكشف مصير المخفيين والسماح بزيارتهم، بعيداً عن منطق المتاجرة السياسية بآلام الأبرياء.

يظل السؤال الكبير: إلى متى ستبقى إنسانية الأسرى معلّقة على طاولة السياسة؟

مقالات مشابهة

  • مأساة في فان: 4 قتلى في تصادم مروّع وجهاً لوجه
  • رضوان فارق الحياة بحادث مروع في الميناء ـ طرابلس
  • مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!
  • «وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
  • قلم حبر سليم يكشف لغز مأساة غواصة «تيتان» المنكوبة
  • مأساة بحرية في طاقة .. غرق صياد ونجاة شقيقه بعد ساعات من الصراع مع الأمواج
  • المتهم في «مأساة» ليفربول يمثل أمام جلسة استماع
  • مأساة مفجعة في موزع.. قصة كفاح لإمرأة انتهت بمأساة
  • النيابة تكشف مأساة حريق طريق الواحات | فيديو
  • وفاة مواطن بحثا عن المياه.. مأساة تلخص حجم معاناة سكان تعز جراء أزمة المياه