مصر تبحث مع الصحة العالمية التعاون لمواجهة تداعيات الحروب في غزة والسودان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وذلك في إطار تعزيز سبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات الصحية، ودعم مصابي الحرب في قطاع غزة والسودان.
في بداية الاجتماع، أعرب الدكتور نعمة عابد عن شكره العميق للدكتور خالد عبدالغفار، مُثمنًا جهود وزارة الصحة والسكان في توفير الدعم الكامل لمصابي الحروب في كل من قطاع غزة والسودان، مشيدًا بقرار الوزير بتفعيل لجنة صحة الوافدين، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة في تعزيز التنسيق والفاعلية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض جهود الوزارة بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر في استقبال الوافدين السودانيين،و تقديم الخدمات طبية شاملة لتلبية احتياجاتهم الصحية.
وأضاف "عبدالغفار" أنه تم خلال الاجتماع استعراض الأنشطة التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية عبر برنامج الطوارئ الصحية، والذي يشمل التعامل مع التحديات الصحية الناتجة عن الحروب في غزة والسودان، بالإضافة إلى دعم الوافدين ،كما تم مناقشة نهج الصحة الواحدة وأجندة الأمن الصحي العالمي، إلى جانب ضوابط الصحة العالمية وأنظمة المراقبة التي تضمن الاستجابة الفعالة للجوائح الصحية.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول أساليب استجابة فريق الطوارئ في منظمة الصحة العالمية –مكتب مصر– للطوارئ الصحية، بما في ذلك التنسيق مع الجهات المعنية، وتوفير الدعم اللوجستي اللازم، وزيادة قدرة المنشآت الصحية على استيعاب الحالات الطارئة، كما تم بحث آلية نقل المرضى مع المعدات الطبية الضرورية، إلى جانب تغطية تكاليف الرعاية الصحية وإعداد التقارير اللازمة.
مواجهة تداعيات الحرب في غزة والسودانكما نوه "عبد الغفار" إلى أن الاجتماع استعرض الدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية لوزارة الصحة والسكان في مواجهة تداعيات الحرب في غزة والسودان.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى التعاون بين منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأممية الأخرى في تدريب الفرق الطبية والمسعفين، حيث تم تدريب 4336 فردًا على أنظمة الترصد والرقابة، إضافة إلى تحسين مهاراتهم في تقديم الرعاية الصحية أثناء الطوارئ، والتواصل الفعال بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية، وكذلك في مجالات الدعم النفسي، مكافحة العدوى، والتغذية السليمة.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى جانب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، كما شارك في الاجتماع الدكتور عمر أبو العطا، قائد فريق الطوارئ والاستجابة بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة سلمى عبدالرحيم، منسق الصحة العامة في المكتب ذاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار وزير الصحة التحديات الصحية قطاع غزة رئيس مجلس الوزراء منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة فی مصر فی غزة والسودان الصحة والسکان أن الاجتماع
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 840 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي والجنسي
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن سيدة من بين كل 3 نساء تعرضت للعنف الجسدي أو العنف الجنسي خلال حياتهن؛ أي ما يُقدر بـ840 مليون امرأة عالميا، وهو رقم لم يتغير تقريبا منذ عام 2000.
وأضافت المنظمة، في تقرير حديث، أن الأشهر الـ12 الماضية سجلت تعرض 316 مليون امرأة للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شريك حميم، وهو ما يمثل 11% من النساء اللائي تبلغ أعمارهن 15 عاما أو أكثر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش يحذر من الوضع الأمني في غرب أفريقيا والساحلlist 2 of 2فيديو.. مساندة شعبية وقانونية للشيخ عكرمة صبري خلال محاكمتهend of listوأكدت المنظمة العالمية أن العنف ضد المرأة يظل واحدا من أكثر أزمات حقوق الإنسان استمرارا وأقلها معالجة في العالم، وسجلت إحراز تقدم ضئيل على مدى عقدين من الزمن.
وجاءت الإحصائيات المعلنة في تقرير رائد أصدرته منظمة الصحة العالمية وشركاء أمميون قبيل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يُحتفل به في 25 نوفمبر/تشرين الثاني.
من أكثرها انتشارا في تاريخ البشريةوقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن العنف ضد المرأة يعد من أقدم "أشكال الظلم وأكثرها انتشارا في تاريخ البشرية، ومع ذلك فهو من أقلّها خضوعا للمعالجة".
وأضاف غيبريسوس أنه لا يمكن لأي مجتمع أن يدعي العدل أو الأمان أو الصحة بينما يعيش نصف سكانه في خوف، مؤكدا أن إنهاء هذا العنف "ليس مجرد مسألة سياسية؛ بل هو مسألة كرامة ومساواة وحقوق إنسان".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن "وراء كل إحصائية امرأة أو فتاة تغيّرت حياتها إلى الأبد"، معتبرا أن تمكين النساء والفتيات ليس خيارا، بل هو شرط أساسي للسلام والتنمية والصحة، وشدد على أن عالما أكثر أمانا للنساء هو عالم "أفضل للجميع".
يذكر أن 117 دولة أبلغت خلال 2025 عن جهود لمعالجة العنف الرقمي، لكن الجهود تظل مجزأة في مواجهة هذا التحدي العابر للحدود الوطنية.