لبنان ٢٤:
2025-07-31@16:35:28 GMT

خلف: انتخاب الرئيس المقبل فرصة مفصلية في تاريخ لبنان

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

رأى النائب ملحم خلف في بيان اليوم الثلاثاء، أن "انتخاب الرئيس المقبل فرصة مفصلية في تاريخ لبنان".


وقال في اليوم الـ691 لوجوده في مجلس النواب: "تفصلنا 30 يوما فقط عن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة في 9 كانون الثاني 2025، وهي محطة مصيرية ينتظرها اللبنانيون منذ أكثر من سنتين وسط أزمات غير مسبوقة. ورغم أهمية هذا الاستحقاق التاريخي، لا يزال المشهد ضبابيا: من هم المرشحون الجادون؟ وما هي رؤاهم لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة؟ صحيح أن الدستور لا يفرض إعلان الترشح أو طرح برنامج حكم، لكن الأوضاع الدراماتيكية التي يعيشها لبنان تجعل من هذا الإعلان ضرورة وطنية".




أضاف: "الكشف عن الرؤى وبرامج العمل سيسهم في اختيار الرئيس الأكثر كفاءة، استقلالية، وقدرة على توحيد الأطراف ووضع خطة إنقاذية شاملة، مما يعيد الثقة بدولة عادلة وقادرة، بعيدا من التسويات الظرفية والإملاءات الخارجية. بصفتي نائبا، أدعو كل من يرى في نفسه القدرة على تحمل هذه المسؤولية الوطنية إلى الإعلان عن ترشحه فورا، وطرح رؤية واضحة لمعالجة القضايا المصيرية، إضافة إلى تحديد فريق العمل الحكومي الذي سيعتمد عليه".


وسأل: "لو انتخبت رئيسا في جلسة 9 كانون الثاني 2025، كيف ستواجه التحديات؟ وكيف ستقود البلاد نحو مستقبل أفضل؟".


واعتبر أن "انتخاب الرئيس المقبل فرصة مفصلية في تاريخ لبنان"، وقال: "علينا كنواب أن نرتقي إلى مستوى المسؤولية، فلا يجوز أن نختار اسما من دون رؤية وبرنامج حكم يعيدان الأمل إلى الشعب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي

علقت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وذلك في جلسة أثارت جدلا واسعا وانتقادات من واسعة من خالد المشري الذي ترأس المجلس بين عامي 2018 و2022.

ورحبت البعثة الأممية بانتخاب تكالة، وقالت إنّ "التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة"، مؤكدة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام، الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".

وأعربت عن تطلعاتها لـ"انخراط جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية"، داعية "أعضاء المجلس إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي، من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

وفي أغسطس/ آب 2024، وقع خلاف داخل مجلس الدولة خلال جلسة انتخاب، حيث حصل خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بينما وقع جدل بشأن قانونية تصويت أحد الأعضاء، ما أسفر عن عقد جلسة الأخرى الأحد، أفضت إلى انتخاب تكالة، وهو ما رفضه المشري.

ومنذ ذلك التاريخ حتى جلسة الأحد، اعتبر كل من تكالة والمشري نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، ما فاقم حدة الانقسام الداخلي.

تعقيب المشري
وفي تعقيبه على بيان البعثة الأممية، قال المشري، إنه تابع "باستغراب شديد بيان البعثة الأممية الذي يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع"، وفق قوله.




وأضاف، في بيان، أن "الجلسة لم تحظ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس"، معربا عن رفضه لما أسماه "تدخل البعثة في نزاع قضائي جار".

ورأى موقفها "تجاوزا غير مبرر يمس باستقلال القضاء وانحيازا لطرف دون آخر"، مؤكدا أن "شرعية المؤسسات تُستمد من القانون والإجراءات السليمة، لا من بيانات خارجية"، وطالب "الجميع باحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في مسارات العدالة".

ويعتبر تكالة حاليا، رئيس المجلس الأعلى للدولة ما لم يسع المشري إلى استصدار قرار من القضاء يلغي رئاسته، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.

فوز تكالة بالمرة الأولى
في 6 أغسطس/ آب 2023، فاز تكالة للمرة الأولى برئاسة المجلس الأعلى للدولة، إثر حصوله على 67 صوتا مقابل 62 صوتا لخالد المشري.

وهذه هي الدورة العاشرة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة، وتبلغ مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي عاما واحدا، تبدأ من تاريخ انتخابهم.

وتقود البعثة الأممية لدي ليبيا جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • آخر فرصة.. غلق باب التقديم لوظائف تشغيل وصيانة المونوريل اليوم
  • برج الجدي... حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 .. استغل كل فرصة
  • فادي مكي: التحول الرقمي محطة مفصلية لتحقيق إصلاح إداري شامل
  • الابراهيمي كاتبا إقليميا ل " البيجيدي" في القنيطرة
  • وزير حرب الاحتلال: سنهزم حماس وستبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا
  • وزير العمل يعلن عن 68 فرصة بالسعودية في مجالات متعددة
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
  • اليوم.. الزمالك يواصل الإعلان عن صفقاته الجديدة
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة