أداة لتوليد الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي تدعى سورا.. أوبن إيه آي تعلن عن إصدارها الجديد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أطلقت شركة أوبن إيه آي (OpenAI) أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع الفيديو لملايين المستخدمين الذين يدفعون مقابل الحصول على الخدمة من تشات جي بي تي (ChatGPT)، ليشكل ذلك الموجة التالية للذكاء الاصطناعي. وقال صاحب الموقع إنه سيحظر المواد المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال والتزييف الجنسي.
أصدرت الشركة يوم الاثنين أحدث إصدار من مولد "سورا" للفيديو الذي يدعى سورا تيربو (Sora Turbo ).
سيمنح هذا المولد الأشخاص القدرة على إنشاء محتوى فيديو يبدو واقعياً مدته 20 ثانية، ولكنه يزيد المخاوف المتعلقة بإنتاج المزيد من مقاطع الفيديو المزيفة بدقة، أو ما يعرف بالتزييف العميق.
وقالت الشركة إن المنتج لن يكون متاحًا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية أو سويسرا أو المملكة المتحدة حتى الآن، ربما بسبب اللوائح القانونية والتنظيمية. إذ أن هناك منتجات للشركة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، قد وصلت إلى السوق الأوروبية في وقت لاحق.
وقال سام ألتمان الرئيس التنفيذي للشركة يوم الاثنين: "سنبذل قصارى جهدنا لنتمكن من إطلاقها هناك".
وأضاف أن الشركة ترغب أيضًا في منع الاستخدام غير القانوني للأداة، ثم استثنى قائلا: "ولكننا نريد أيضًا تحقيق التوازن بين ذلك والتعبير الإبداعي".
وقالت الشركة إنها طبقت بعض الضمانات، وستكون هناك قيود في البداية على تحميل صور الأشخاص. وأوضحت الشركة أنها تعمل على تحسين إجراءات التخفيف من التزييف الشديد في المحتوى. وأكدت في منشور على مدونتها أنها تحظر أشكال الإساءة، كمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال والتزييف الجنسي العميق -الذي يظهر وكأنه حقيقي-.
Relatedفيديو ساخر لطيار ألماني طُرد من العمل لرفضه رش غازات كيميائية.. ما حقيقة معلومة كهذه؟استكشاف ساحة معارك ألعاب الفيديو: رسم معالم الجيل القادمطبيبة مصرية تثير الجدل بعد نشر تفاصيل عن حالات مرضية حساسة في فيديو والشارع المصري يطالب بمعاقبتهايذكر أن شركة أوبن إيه آي قدمت أداة إنتاج الفيديو هذه في شباط/ فبراير لأول مرة، ولكنها لم تكن متاحة إلا لمجموعة مختارة من صانعي الأفلام والفنانين ومختبري السلامة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. مساعد خفي أم عبء جديد؟ قواعد أمريكية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في شبكات البنية التحتية "ألتير" الأمريكية تبرم اتفاقاً مع وكالة الفضاء الأوروبية بشأن الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تيالاعتداء الجنسي على الأطفالالذكاء الاصطناعيتكنولوجياأوبن أيه آيابتكارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا إسرائيل الحرب في سوريا معارضة دمشق بشار الأسد سوريا إسرائيل الحرب في سوريا معارضة دمشق تشات جي بي تي الاعتداء الجنسي على الأطفال الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا أوبن أيه آي ابتكار بشار الأسد سوريا إسرائيل الحرب في سوريا معارضة دمشق دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي محكمة تقاليد الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!
#سواليف
كشف فريق علمي في #الصين أن نماذج #الذكاء_الاصطناعي، مثل ChatGPT، تعالج المفاهيم بطريقة تشبه تفكير الإنسان، حتى من دون تدريب مسبق على ذلك.
وتوصل علماء الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا إلى أن نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (LLMs)، مثل ChatGPT-3.5 من OpenAI وGemini Pro Vision من غوغل، تظهر تمثيلات مفاهيمية تقارب إلى حد كبير آلية فهم البشر للأشياء والعلاقات بينها.
وأجرى العلماء تجربة تعرف باختبار (Odd-One-Out)، حيث طُلب من النماذج تصنيف كائنات أو مفاهيم بحسب مدى ترابطها ضمن مجموعات، واستخلاص العنصر الأقل صلة.
مقالات ذات صلة تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين 2025/06/18وأنشأت هذه النماذج تلقائيا 66 بُعدا مفاهيميا لتصنيف الأشياء. وقد وصف الفريق هذه الأبعاد بأنها “قابلة للتفسير”، ما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الأنماط الإدراكية البشرية.
وبحسب ما نُشر في مجلة Nature Machine Intelligence، فإن تمثيلات هذه النماذج “ليست مطابقة تماما للتمثيلات البشرية، لكنها تظهر تشابها أساسيا يعكس جوانب جوهرية من الإدراك المفاهيمي لدى الإنسان”.
ويمكن لهذه النتائج أن تمهّد الطريق لتطوير أنظمة #ذكاء_اصطناعي تتفاعل بشكل أكثر مرونة وتفهّما مع البشر، وتشترك معهم في آليات التفكير والتنظيم المفاهيمي.
وفي سياق مواز، تعمل شركات ناشئة على دفع حدود الدمج بين البيولوجيا والذكاء الاصطناعي. فقد طورت شركة Cortical Labs الأسترالية أول حاسوب بيولوجي تجاري في العالم يحتوي على خلايا دماغية بشرية حية.
ويحمل الجهاز اسم “DishBrain”، وهو نظام هجين يدمج خلايا عصبية من البشر والفئران مع شريحة إلكترونية، لتكوين ما يشبه دماغا مصغرا قادرا على التعلم. وقد أظهرت إحدى التجارب أن نحو 800 ألف خلية عصبية حيّة داخل الجهاز استطاعت تعلم لعب لعبة الفيديو “Pong” من تلقاء نفسها.
وأشارت دراسة نشرت في مجلة Cell إلى أن هذه الخلايا تظهر “وعيا أوليا” عند تفاعلها مع بيئة افتراضية.