صراحة نيوز  – ألقى مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، اليوم الخميس، محاضرة في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، بعنوان “أسلوب البحث واستخدام المكتبة الوطنية”، للدارسين في دورة الأركان 64 المشتركة 28، والتي تضم عدداً من الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة، بحضور آمر الكلية العميد الركن نجي المناصير وأعضاء الهيئة التدريسية.


وتحدّث العياصرة عن نشأة المكتبة ومهامها والمبادرات التي تقوم بها للترويج للمنتج الثقافي، ودورها في التشجيع على القراءة لجميع فئات المجتمع في المملكة، إذ تعتبر المكتبة الذاكرة المركزية للدولة والمركز الثقافي والمعلوماتي الذي يعكس تراث الأمة وتطورها العلمي والأدبي والثقافي.
وأشار الى دور المكتبة الوطنية في الحفاظ على النتاج الفكري الوطني، حيث بدأت مشروع أرشفة الوثائق والكتب عام 2011، وقامت من خلاله بأرشفة أكثر من مليون وثيقة وصورة وأتاحتها على الموقع الإلكتروني، كما تضمن المشروع أرشفة كافة الخطابات الملكية ولا زال العمل مستمراً على أرشفة حوالي مليون وثيقة أخرى.
وتطرق الى كيفية البحث في فهرس المكتبة الوطنية عن الكتب من خلال الكلمات المفتاحية مثل اسم المؤلف، وعنوان الكتاب، وموضوع الكتاب، إضافة إلى البحث في أرشيف المكتبة من خلال وثائق الجريدة الرسمية من قوانين وأنظمة واتفاقيات.
وفي نهاية المحاضرة، دار نقاش موسع أجاب خلاله العياصرة على أسئلة واستفسارات الدارسين.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي منوعات مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي منوعات مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

صيغة الملكية

 

 

فاطمة الحارثية

التشبُّث بفكرة ما أمر كثير الحدوث ويكاد يكون مسلمًا به، وهو أكثر وقعًا وتأثيرًا على الإنسان، لأن بتشبثه قد يقع في هاوية التعصب، وقد يضر القصد النبيل، مما يُعمي بصيرته ويؤثر سلبًا على قراراته وسلوكه. ولنتفق أنه لا يوجد عاقل واعٍ يتحمل أن يتم تحريف قصده وحُسن التوجه، بشكل غيبي دون إعطائه فرصة لتوضيح وبيان الفكرة وأبعادها ومنافعها.
والكثير منا، وهذا أمر طبيعي، نستبق الأمور بالاستنتاجات غير الموضوعية، حسب مقدار الخبرة التراكمية لدى كلٍّ منا، وثمة مقاومة غريبة في مسائل محاكاة النتائج إيجابيًا والميل إلى تصور نهايات قد تكون غير منطقية وسلبية في أحيان كثيرة، فمعظم الأفكار تُستقبل بالنقد الهدام دون مقارنات ومقاربات إيجابية وسلبية صحية. ولا أستطيع القول إن الخطأ مقتصر على المتلقي؛ بل يتساوى مع المرسل، خاصة عندما يُخفق المرسل في استخدام الصيغة التي يجب استخدامها في حالة تباين نوع الجمهور أي المتلقي. واستخدام صيغة الملكية هو أول الإخفاق، لأنك أبعدت الطرف الثاني دون أن تشعر.
نتعلق أحيانًا بالأمور حتى تفلت منا العلاقات ونخسر الود والألفة، لننتهي بندم لا يمكن تعويضه؛ عندما يتشبث بصيغة الملكية الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت أو الزوج أو الزوجة أو الزميل أو الزميلة أو المسؤول أو المسؤولة أو الشريك أو الشريكة، قد تضيع العلاقات وحتى الحقوق، وهذا الضياع وقعه مؤثر على الجانبين دون شك.
عندما يُحسن إليك أحدهم، ليس بالضرورة أنه بحاجة إلى شيء تمتلكه أو خدمة بالمقابل، ربما هو فقط مُسخَّر لقضاء أمر، فلا تعتبر فعله ضعفًا، فهو في المقام الأول استطاع أن يُساعدك، بمعنى هو قادر وقد ذُلّلت له الأسباب، ولا يغُرّك الحال وتحسب أن ما لديك أمر مهم جدًا له، فأنت بعيد كل البعد عن القدرة على سبر أسواره ونفسه، أو كشف الغيبيات والأسباب، ولا يجب على أحد أن يعتقد بقبول أو صبر الطرف الآخر على أفعال صيغة الملكية كمطلق، فقد أحدثتها ظروف مؤقتة، ومُحال دوام الحال. وإن حسب أيٌّ منا أننا نُحسن الصُنع، فقد ارتكبنا جريمة أمن مكر الله تعالى، كما ورد في كتابه الكريم: "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ". فهونوا على أنفسكم، فسلطة ومناصب ووصاية الدنيا لم تدم لغيرك لتدوم لك، والمتعة اللحظية غير المدروسة قد تُكبدك خسائر جمَّة في الدنيا والآخرة.
لنتوقف قليلًا بعيدًا عن (الأنا الدنيا)، ولنتفكر في (الأنا الآخرة)، كلها (أنا) وكلها تنم عن حب الذات والنفس، والاختلاف يكمن في صيغة الملكية والسعي. وتذكر أن تمتلك نفسك وليس الناس.
من بعض محفزات صيغة الملكية: الجهل، والغرور، والشهوات، والرغبات، وحتى الحب غالبًا ما يقع أسير تلك الصيغة.
لا بُد أن نمتلك المبادئ الكريمة، مثل حرية الاختيار والقرار تحت مبدأ "لا إكراه"، والحرص على المصلحة العامة تحت مبدأ البعد عن الضرر المتعمد، حسب قوله تعالى: "مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ" و"مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ"، وأيضًا الإيمان بمبدأ أن السكوت عن المنكر يُعد مشاركة وتواطؤًا فيه.
وإن طال...
الحسيب الوحيد ولا شريك له هو الله، وبه نستعين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • العياصرة يشارك في اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة الدولية للملكية الفكرية في جنيف
  • إزاحة الستار عن تمثال طاغور في المكتبة الوطنية برعاية وزارة الثقافة
  • حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ34 في كلية القيادة والأركان المشتركة
  • حمدان بن محمد يشهد تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة الـ 34 بمقر الكلية في أبوظبي
  • حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج دورة القيادة والأركان الـ 34 المشتركة
  • تعدى على الملكية الفكرية.. سقوط مدير مطبعة غير مرخصة في عين شمس
  • عميد كلية الذكاء الاصطناعي: لدينا وفرة في الدارسين وحان وقت تحويلها لصناعة حقيقية
  • بوراص: المكتبة البرلمانية خطوة من 100 خطوة لإصلاح المؤسسة التشريعية
  • صيغة الملكية
  • جامعة قطر تطلق دورة جديدة من برامج المنح البحثية الداخلية لدعم التميز الأكاديمي وبناء القدرات الوطنية