إهانة القطن المصرى مليون قنطار فى العراء لا تجد من يشتريها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
القطن المصرى يعيش أسوأ أيامه.. أكثر من مليون قنطار من الذهب الأبيض ملقاه فى العراء، ولا تجد من يشتريها، فيما تلتزم الحكومة الصمت، وكأن شيئا لم يكن!
كان آخر مزاد لبيع الأقطان قد تم إلغاؤه الأسبوع الماضى دون أن يتم تحديد أى سعر للمزاد انتظارا لقرار مجلس الوزراء لتحديد أسعار المزادات أو جهة الشراء سواء كان من الشركات أو الحكومة ممثلة فى الشركة القابضة للغزل والنسيج.
ومن جانبها قدمت شركات القطن مذكرة لمجلس الوزراء مطالبة وزارة المالية بتحمل مبالغ يتراوح بين 1500 و2000 جنيه من سعر الضمان، حتى تتمكن من شراء القطن من المزادات.، وقالت الشركات فى مذكرتها أن ارتفاع الأسعار على الشركات أدى إلى عزوفها عن المزادات الماضية.
وأوضح الدكتور مصطفى عطية المتحدث الرسمى لمعهد بحوث القطن أنه المزادات الأربعة التى تمت لبيع القطن شهدت بيع 300 ألف قنطار فقط منهم 100 من الوجه القبلى و200 من الوجه البحرى، اشترتها جميعا شركة مصر للغزل والنسيج.
وأضاف «عمارة» فى تصريحات للوفد أن إنتاج الموسم الحالى يبلغ حوالى من مليون و٨٠٠ ألف إلى مليونى و٢٠٠ ألف قنطار بالمحافظات أى أن هناك حوالى ما يقرب من مليون قنطار على الأقل يجب تسويقه.
وأشار «عطية» أن مجلس الوزراء سيحدد آلية صرف مستحقات القطن للمزارعين فإما أن تشترى الشركات القطن بسعر ٨ آلاف جنيه للقنطار وتضخ الحكومة فارق السعر للمزارعين أو أن تشترى الحكومة نفسها الأقطان من المزارعين. مؤكدا أن المصانع فى مصر لا تستهلك سوى 20% من القطن لأن أغلب المصانع مصممة على استخدام القطن قصير التيلة أو الغزول السميكة من القطن قصير التيلة، وهناك زيادة نحو 23% عن العام الماضى بمساحة نحو 311 ألف فدان.
وأكد أحمد صالح- مزارع قطن- أن شراء الأقطان بسعر الضمان الذى أعلنته الحكومة من قبل والبالغ 12 ألف جنيه لقنطار القطن بالوجه البحرى و10 آلاف جنيه للوجه القبلى، هو الضامن الوحيد لزيادة المساحات التى سيتم زراعتها خلال العام المقبل، وهى الزيادة التى يجب أن تتراوح ما بين 20% إلى 50% وهو ما تستهدفه الشركة القابضة، لتوفير الخامات فى المصانع الوطنية، ولاسيما مع التشغيل الكامل لمصنعى 4 ومصنع غزل 1 الأكبر فى العالم بشركة المحلة.
وأضاف أن شركات القطاع الخاص تسعى للحصول على الأقطان بقروض بفائدة 5% فقط، وهو أمر يحتاج إلى تدخل من البنك المركزى، لإقرار ذلك الأمر فى حين اشترت الشركة القابضة بنفس سعر الفائدة المعمول به فى البنوك، وتحملت هذا الفرق من أجل الالتزام مع المزارعين والفلاحين وضمان زيادة المساحات الزراعية من الأقطان خلال الموسم المقبل.
يذكر أن القطن المصرى يمثل 25% إلى 30% من الإمدادات العالمية من الأصناف طويلة التيلة وفائقة الطول، وقطاع تصنيع المنسوجات والملابس يمثل نحو 3% من إجمالى الناتج المحلى المصرى، و27% من إجمالى الناتج الصناعى، و12% من قيمة الصادرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطن المصري القطن
إقرأ أيضاً:
بتمويل حتى 13.3 مليون جنيه.. تفاصيل قروض البنوك في مصر لسداد المصروفات الدراسية
تقدم بنوك القطاع المصرفي المصري حلولًا جديدة أمام أولياء الأمور بشأن سداد المصروفات الدراسية بالمدارس والجامعات الخاصة بأبنائهم، مع إتاحة فترة سداد تمتد حتى 7 سنوات.
وتستعرض «الأسبوع» في السطور التالية أبرز تفاصيل قروض وتمويلات البنوك في مصر لسداد المصروفات الدراسية
البنك التجاري الدوليقرض سداد رسوم الدراسة
- يسمح البنك التجاري تمويل سداد المصروفات الدراسية حتى 13.3 مليون جنيه.
- فترة سداد القرض تصل إلى 8 سنوات.
- سعر الفائدة على قرض سداد المصاريف الدراسية في البنك التجاري تصل إلى 23.5%
بنك كريدي أجريكولبرنامج تمويل المصروفات المدرسية
- يمول بنك كريدي أجريكول المصاريف الدراسية حتى مليون جنيه بما يغطي نسبة 100%
- تمتد فترة سداد القرض على 7 سنوات.
- سعر الفائدة على القرض تبلغ 18% سنوي متناقص.
بنك QNBقرض تمويل مصروفات المدرسة والجامعة
- يتيح الوصول إلى شريحة مالية بحد أقصى 500 ألف جنيه.
- فترة السداد على 48 شهرًا.
- التمويل يغطي 90% من مصاريف الدراسة والكتب.
- التمويل متاح للعملاء من فئات الموظفين ورجال الأعمال وأصحاب المهن الحرة.
بنك مصرمرابحة تمويل المصروفات المدرسية
- التمويل بحد أقصى 500 ألف جنيه ويغطي نسبة 100% من سداد المصاريف الدراسية.
- وتمتد فترة سداد القرض في بنك مصر حتى 7 سنوات.
- القرض متاح للموظفين في القطاع العام والخاص، وأصحاب الأعمال والمهن الحرة.
- تتراوح أسعار الفائدة على تمويل سداد المصروفات الدراسية في بنك مصر بين 22.75% و27% سنوي متناقص.
اقرأ أيضاًشهادات الادخار والودائع أم أذون الخزانة.. أيهما تفضل؟
تراجع تاريخي في مخاطر الديون المصرية: تكلفة التأمين تهبط لأدنى مستوى منذ 70 شهرًا (خاص)
بعد تباطؤ التضخم الشهر الماضي.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة قبل نهاية 2025؟